[وطنى مخلص]

(1)دخل العنصر المحمدى إلى المنتدى و كانه يمتلك ارض آباءنا و اجدادنا ليس لشيئ الا ليضعنا فى معادلة معينة و

خيار محدد
علينا ان نتحول بإرادتنا الى اهل ذمة ليس من حقهم التدخل فى دستور الدولة المقامة على ارض آباءهم و أجدادهم و

ساعتها سيمنحنا لقب مواطن
و اوضحنا انها معادلة خطيرة للغاية ان يطلب منا ان نتنازل عن مواطنتنا على أمل ان يمنحنا إرهابى لقب مواطن
(2)ثم بدا يتنكرلأفضال أمريكا التى أنفقت على مصر اكثر من ثلاثمئة ألف مليون دولار فى الفترة من نهاية السبعينات و

حتى الآن ثم يتغنى بافضال السعودية التى تقدم المعونة لمصر قمحا سعوديا مزروعا فى صحراء جراداء لا زرع فيها

و لا ماء و لا تنتج مما يؤكل غير بول البعير البكرية(رغم ان البعير نفسها مستوردة من استراليا) و لم نقل هذا لخلط

دين ما بالموضوع بل لتوضيح ان السعودية دولة لا ماء بها و لا تستطيع زراعة القمح الا على سبيل الزينة و الدعاية

بكميات ضئيلة للفرجة - لم نفهم بوضوح ساعتها جذور الحوار حيث لم يكن واضحا أسباب تنكر العنصر الارهابى

لأفضال أمريكا على الدولة بينما يتغنى بأفضال السعودية-
(3)و فجأة بدأ يتنكر لأفضال اقباط المهجر على فقراء المحمديين متسائلا أليس من الافضل ان ينزل اقباط المهجر الى

الاحياء العشوائية لمساعدة فقراء المحمديين بدلا من المطالبة بحقوق الاقباط ؟؟؟؟
و قد كشف لنا هذا التنكر الثانى لأفضال أقباط المهجر بعد تنكره لأفضال الولايات المتحدة الامريكية الكثير و الكثير
فبينما أقباط المهجر يؤسسون الجمعيات فى مصر للانفاق على فقراء المحمديين فى شوارع العشوائيات و الاعلام

المصرى ما بين حكومى و خاص هو ما بين منكر هذا الفضل لأنه مشغول بالتسبيح بحمد السعودية على قمحها

المزعوم و بولها المعطر و ما بين مهاجما لأقباط المهجر لأنفاقهم اموالهمعلى فقراء المحمديين فى الدولة بحجة ان

هذه انشطة تنصيرية!!!!!!
غير ان انضمام العنصر الارهابى هذا الى قائمة الجاحدين بهذا الفضل هو فى الحقيقة يكشف الجذور الدينية المحمدية

للموضوع
فالموضوع أصلا ليس موضوعا وطنيا كما يزعم
إنه ينكر افضال امريكا لانها مسيحية و ينكر افضال اقباط المهجر لأنهم مسيحيين أيضا بينما يختلق من العدم أفضالا

للسعودية ( بزراعتها القمح فى الصحراء الجراداء التى لا زرع فيها و لا ماء لتقديمه كمعونة للجياع فى مصر!!!)
لمجرد ان السعودية محمدية !!!
اذا الموضوع هو دينى من الاصل فهو يرى أن له الحق منفردا فى تحديد عداوات الدولة و صداقاتها ليس على اساس

من المنطق و حقائق أرض الواقع بل على اسا الدين فقط
فأمريكا هو عدو متربص رغم انها أنفقت ثلاثمئة ألف مليون دولار على الجياع فى هذه الدولة و الثلاثمئة ألف مليون

دولار هم محض وهم و إفتراء فأمريكا تنكرت لمصر أثناء حاجتها للقمح و من منحها القمح المزروع فى المروج

الخصبة بجوار شلالات نياجرا الواقعة فى غابات الربع الخالى بجوار أحراش السافانا المطيرة بمنطقة حائل هى

السعودية
السعودية هى الصديق لمجرد كونها محمدية و أقباط المهجر لم ينفقوا مليما على فقراء المحمديين فى العشوائيات و لم

ياتون افواجا من خلال" منظمة سلسلة الامل القبطية " ليجرون جراحات القلب المفتوح و الكبد بالمجان فى أسوان و

اسيوط و عشوائيات ابو الريش ذلك انهم نْصْارى كفرة يتكلمون فى تعديل الدستور !! هل رأيتم تجبرا و عدوانا اكثر من

ان يتكلم كافر فى تعديل الدستور!!!