الحلقة الثالثة من الرد على محمدى
(7)العنصر الارهابى المحمدى بعد ان انكر القرآن و الاحاديث التى لا تخدم تكتيك تحسين صورة المحمدية أنكر وجود
حزب الاحرار أصلا و اتهمنى باننى واهم ثم عاد فجاة ليعترف بوجوده و لكن بالزعم بان عدد اعضاؤه اقل من ألف و
تلك معلومة لا اعرف مدى صدقيتها و لن ابحث عن هذا رغم سهولة البحث لان لا هذا الحزب يهمنى او ذاك
بل ما يهمنى هو نفى أكذوبة ان المطالبات بتفعيل المادة الثانية من الدستور سببها اننا طالبنا بإلغاء تلك المادة عام
2007
بينما هناك احزب عدة فى الحياة السياسية فى مصر تضع لافتات بالبنط العريض فى الميادين العامة و تصدر عشرات
الجرائد و توزع بمئات الآلاف من النسخ و هى ترفع شعار "تفعيل المادة الثانية من الدستور" منذ إقاراها عام 1980
الى اليوم ؟؟؟ فحزب الاحرار و حزب العمل و التحالف المحمدى ( الذى كان اهم حزب سياسى فى مصر حتى تم تجميد
انشطته بعد مذابح مدينة البعوث المحمدية على خلفية رواية"وليمة اعشاب البحر" فى مدينة نصر )و حزب الوفد (فى
فترة إنضمامه لأحزاب التحالف المحمدى) و حزب الامة( بتاع الطرابيش و الخلافة العثمانية و الذى يدعوا لضم مصر
لتركيا) و كل تلك الاحزاب ظلت ترفع شعار "تفعيل المادة الثانية من الدستور "
غير ان المادة الثانية من الدستور نصت على ان المحمدية دين النظام الحاكم (و الدين عند اللات "المحمدية "و من
يبتغى غير المحمدية دينا فلن يقبل منه و هو من الخاسرين) و ان شريعة المحمدية مصدر تشريعات الدولة بما يعنى
تحويل القضاء الدستورى الى واجهة لشيخ الازهر يلغى القوانين متى شاء و يصادر من الكتب و الافلام ما شاء و
يلغى من الاجراءات الادارية ما شاء حيث يعتمد القضاء الدستورى على نص تقرير شيخ الازهر للحكم ببطلان القوانين
او رفض بطلانها اذا فالمادة مفعلة رغم انكارك و انكار تلك الاحزاب الطويل منذ اقرار تلك المادة الى اليوم
فما يطالبون به هو مادة جديدة تقر "عقوبات الشريعة المحمدية" كشكل اوحد لعقوبات فى قوانين العقوبات ؟؟
و تلك هى خطوتكم القادمة يا معشر الارهابيين فبعد فرض شريعتكم الدينية كاساس للمواطنة و الوطن تفرضون
عقوباتكم اللا أنسانية كشكل اوحد للعقوبات و تلغى السجون و تقام المقاصل و عرائس الجلد فى الميادين العامة
و من يبتغى غير المحمدية دينا فلن يقبل منه
(8) يقول ان سمعة مصر قد اصبحت زى الزفت بسبب ماذا ؟؟؟ بسبب محاولاتنا ال " فــــــاشـــلـــة !!!!!"
فإذا كانت فاشلة فكيف نجحت ؟؟؟
ان ما يسوء سمعة مصر هو ممارسات الدولة و اضطهادها لأقليات فيها على اساس دينى فبينما اذا كان المحمديين
اقلية فى اى مكان فى العالم من روسيا الى الصين و من الهند الى الفلبين فإنهم يرفعون السلاح فورا ضد سلطة بلدهم
الشرعية و يطالبون بالاستقلال و يتلقون الاعرتاف و الدعم بالمال و السلاح من كل الدول العربانية المحمدية و على
رأسها مصر
فإن مصر تعتبر أن مطالبة الاقباط بالعدالة و المساواة هو تسوئ لسمعتها !!!!! رغم ان اكثر الناس اتصالا بالمنظمات
الدولية و تحريضها على مصر هم الارهابيين العربان انفسهم غير ان محاولاتهم هم التى تبوء بالفشل بسبب ان لدى
الحكومة المصرية حجة مقبولة للتعامل معهم بقسوة الا وهى انهم ارهابيين يحملون السلاح لذبح الاقليات الدينية و
العرقية و السياح المسيحيين و ينتهكون الحق الانسانى الاول لهؤلاء الا و هو الحق فى الحياة
بينما تنجح محاولاتنا نحن لسبب بسيط الا و هو ان الحكومة المصرية لا تمتلك اى حجة لإضطهادنا و نحن الودعاء
اقصى درجات الوداعة و الخنوع و نحن المتحضرين دافعى الضريبة أهل البلاد الاصليين الذين ننتمى لأرض آباءنا و
اجدادنا فلم ناتيها لا غزاة و لا مستوطنين
(9) نقل العنصر التقوى مقالا يقول ان مصر بلد محمدى و أمريكا بلد مسيحيى
و يدعى المقال ان بأمريكا عشرين مليون محمدى بينما فى الحقيقة لا يزيدون عن اربعة ملايين و هذا ليس موضوعنا
حى لا نشتت الموضوع
O.K لنقبل ذلك أنت تقول ان أمريكا بلد مسيحى لأن اغلبية سكانها من المسيحيين فبالتالى فبصورة تلقائية ستصطبغ
الحياة فيها بالعادات و التقاليد ذات المنشأ المسيحى دون ان يكون هذا مفروضا بنص فى الدستور الامريكى
فالدولة الامريكية هى دولة مسيحية تحكمها سلطة علمانية و معنى كلمة "سلطة علمانية" الوحيد الذى ليس له معنى
ثانى هى :"سلطة محايدة امام الاديان" اى سلطة لا تدعم دينا ضد دين و لا تعتبر دين جماعة من المواطنين زادوا او
نقصوا هو الدين الرسمى لها و لا هو اساس المواطنة و لا هو جوهر الوطنية و لا هو المقياس للصداقات و العداوات و
التحالفات و الاعتراف بالافضال و لا اختلاق الافضال لمن لا فضل له
و ستظل امريكا بلدا مسيحيا -رغم عدم وجود أى نص فى الدستور الامريكى ينص على دين ما للدولة الامريكية - طالما
ان الامريكيين يعتنقون الديانة المسيحية بهذه الغلبة و الكثرة
و كذلك مصر بلدا ذو أغلبية واضحة جدا من السكان العربان المحمديين و الذى جعلهم محمديين ليس نصا دستوريا
بل ان الحياة فى مصر و بصورة اوتوماتيكية تلقائية طبيعية تصطبغ بالصبغة المحمدية و هذا مقبول منا و لا
نعارضه البتة طالما ان سلطات الدولة كافة هى سلطات علمانية اى سلطات محايدة امام الاديان لا تجمع من بنى دين ما
كالمسيحية او البهائية الاموال كضريبة لتنفقها على انشاء المساجد المحمدية فى استكهولم و كيب تاون و نبراسكا و
طوكيو و لا على دعم الدعاية المحمدية و لا على تعليم الديانة المحمدية و لا على دفع رواتب الدعاة المحمديين و على
حصة مصر من ميزانية منظمة المؤتمر المحمدى و لا لدفع نسبة مصر فى ميزانية القمة المحمدية و لا لأنشاء قنوات
فضائية باللغات الانجليزية و الفرنسية و الروسية لنشر المحمدية فى العالم و لا ارسال بعثات تحسين صورة
المحمديةو فى العالم و.....................
|