الحلقة الرابعة من الرد على محمدى
(10) يقول العنصر الارهابى المحمدى التقوى فى ما نقله من مقال زميله فى الارهاب أن المادة الثانية من الدستور
بنصها الحالى الذى تشكل به سيفا مسلطا على ارادة المشرع للقوانين فى تشريع القوانين التى تحكم الامور فى الدولة
بحيث يستطيع شيخ الازهر من خلال تقاريره للجمعية العمومية للقضاء الدستورى أن يلغى اى قانون فى الدولة بحجة
انه غير موافق لشريعة النكحان مما جعل مجلس الشعب فى النهاية يعين شيخ الازهر و المفثى رقيبان دائمان على
اعماله يحصلون منهم على فتوة بمحمدية القوانين و القرارات قبل اصدارها بما يجعل شيخ الازهر هو الحاكم الوحيد فى مصر
يقول هذا الارهابى ان هذه المادة ليست كافية و انه يريد الحاكمية للات أى ان يتم استحضار الحجر الاسود شخصيا من
مزبلته فى كعبة النكاح الى مصر و يتم وضعه على كرسى الرئاسة بحيث يحكم الحجر الاسود بين الناس
و هذا من حق المحمدى
من حقه ان يستحضر من السعودية ما شاء سواء بول البعير البكرية او براز اليعافير الحصاوية او
الحجر الاسود ليحكمه و هو حر فى ذلك طالما لم يجبرنى انا المسيحى على ان اُحكم بحجر أسود أو بيعفور
فإذا اراد ان يحكم هذا الحجر كل الدولة التى يعيش فيها هذا المحمدى فلنتخارج نحن من تلك الدولة بنصيبنا من أراضى تلك الدولة فى
احد اركان الدولة
و لتدعون ما تشاءون ان يحكمكم
اما ان تقولون انكم الاغلبية تفعلون بنا ما تشاءون فهذه هى دكتاتورية الاغلبية اذ اننا لسنا ضيوفا على ارض
آباءنا و اجدادنا ياتى العربان من شبه جزيرة المعيز ليستوطنوا ديارنا و يجبروننا ان نُحكم بحجر
نحن أصحاب هذه الارض الاصليين و الوحيدين و مع ذلك و احتراما للامر الواقع الذى فرضه العنصر الارهابى عمر بن
الخطاب
فلنحصل جزء من مساحة الدولة و لتكن شبه جزيرة سيناء مثلا او اى ركن آخر من اركان الدولة نقيم فيها دولتنا
العلمانية الحرة و لتبقون أنتم فى الغالبية العظمى من ارض آباءنا و اجدادنا لتقيموا فيها دولة الحاكمية للات و البول و
البراز و الذباب و كل ما تشتهى الانفس
فليست الشجاعة فى قهر الآخرين على ما تشاؤون انتم
إذا كنت تعيش فى جزيرة منفردا فانت حر فى ان تمارس حياتك كما تشاء و لكن اذا كنت تعيش مع آخرين فإما ان
تعيش معهم دون ان تفرض عليهم هويتك العرقية او الدينية او الثقافية او تضايقهم بأى من افكارك الشخصية و
معتقداتك الخرافية و اما ان تقسم الجزيرة معهم و يعيش كل منكم كما يريد هو منفردا
ففى السودان مثلا عندما خير نظام البشير بين الغاء محاولاته القسرية لصبغ السودان المتعدد الاديان و الثاقافات و
الاعراق بالصبغة العربانية المحمدية و بين تقسيم السودان إختار ببساطة تقسيم السودان فالتقسيم افضل من القهر
إما ان تقلم عاداتك و افكارك و تقاليدك بحيث ان تغطيك انت فقط دون ان تمد اطرافها فوق رؤوس الآخرين الذين لا
يعتقدون فيما تعتقد انت و اما ان يتم تقسيد الدولة
(11) يتساءل العنصر المحمدى الارهابى عن شريعة مسحية تحكم شتى شئون حياة المحمدى ؟؟
و هذه الشريعة موجودة و تلك الشريعة هى ببساطة "إعط ما لقيصر لقيصر و ما للإله للاله" أى الفصل الشامل للدين عن السلطة الحاكمة
فسلطة الحاكم تحكم بالعقل و المنطق و العلم دون سيوفا مسلطة على رؤوسها اى ان السلطة تكون محايدة امام
الاديان لا تدعم دينا و لا تحارب آخر
أما تأثرها بالعادات و التقاليد و الاديان فسيكحون اتوماتيكيا طبيعيا تلقائيا ذلك اذا كانت تلك الاديان موجودة اصلا فى
قلوب الناس اما اذا كان هذا الدين مجرد نص فى الدستور فقط لا يؤثر فى افكار الناس و رغباتهم ففى هذه الحالة هذا
الدين ما هو الا صنم قاسى يجبر الجميع على عبادته عنوة بنص الدستور و ما هذا الا دكتاتورية الارهابيين
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 05-04-2007 الساعة 07:00 AM
|