إقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : saweres
أهداه لنا صلاح الدين كنوع من أنواع الاعتذار والامتنان
|
أعصابك ياعزيزى ساويرس....
من هو صلاح الدين حتى يعطينا الدير كهدية ؟؟؟؟؟
أليس هو نفسه مستعمر عربى مسلم ؟؟؟
وإن كان قد أهدانا الدير إمتنانا وشكرا...
فهل لك أن تقول لى ماذا فعلنا كأقباط لنوال هذا الشرف ومن كان يملك هذا الدير قبلنا؟؟؟
إن كنت تعتبر الوقوف إلى جانب المستعمر المسلم ضد ماتعتبره وإعتبره بعض المغيبين من المسيحيين مستعمرا صليبيا شرفا
هذا بالضبط مايحدث الآن من بعض المسيحيين ضد الأمريكان فى العراق ...
إسرائيل نفسها ليست محتلة لديرنا....
الرهبان الأحباش هم المقيمين هناك .. وأنا لا ألومهم فى ذلك ..لأن الدير أهدى إليهم أيضا إعترافا وإمتنانا لموقفهم من حروب العرب المسلمين ضد إسرائيل..
وإن كنا لم نستطع التفاوض مع أثيوبيا لحل المشكلة ..فما ذنب إسرائيل فى ذلك ؟؟
إن كان لنا حق فى دير السلطان فأنا أثق فى عدالة الديموقراطية الإسرائيلية ..
إن كنا لم نستطع إستخدام هذه العدالة لصالحنا كأقباط بإتخاذ الطرق القانونية المناسبة .. فهذا يرجع إلى خيبة الفريق القانونى من المحامين الذى كان يمثلنا وليس لظلم إسرائيل لقضيتنا....
وأيضا لعدم مصلحة الحكومة المصرية فى حل القضية...فماذا يهمها فى رجوع دير قبطى إن كانت هى نفسها تهدم وتعتدى على الأديرة والأوقاف القبطية التى تقع تحت يدها ...مش كده ولا إيه؟؟؟؟
أتمنى كل التوفيق للأستاذ ممدوح نخلة فى مسعاه الجديد