تاج الدين الهلالى يطالب الدول الإسلامية بالوقوف بجانب أيران لتمتلك قنبلة نووية



فى الوقت الذى تمد الدول السنية (مصر الذى ذبح سفيرها فى العراق والسعودية) السنة فى العراق بالأموال والسلاح والأفراد لقتل الشيعة تقوم إيران بمد الشيعة لقتل السنة وهى حرب بدأت منذ قرون ولن تنتهى بينهما فما بال القارئ إذا أمتلكت إيران قنبلة نووية , والدول السنية تلح فى الطلب من أمريكا عدم الأنسحاب من العراق لأن العراق ستقع حتماً فى يد الشيعة لا محالة فتبلغ نسبته الشيعة فى العراق أكثر من 48% من عدد السكان بينما يتوزع النسبة الباقية بين الأكراد السنة وهم يكرهون السنة منذ حكم صدام حسين والسنة العراقيين فى باقى البلاد .

وتمد الدول السنية السنة فى العراق بالتكتيك الحربى من حرب العصابات والسيارات المفخخة والمجاهدين السنة الذين يأتون للعراق أفواجا عبر حدود سوريا للحرب مع سنة العراق ضد شيعة العراق .

فى هذا الوقت يطلب مفتى أستراليا أن تنضم الدول الأسلامية لإيران لتاييدها لأنتاج قنبلة نووية , وهذه التصريحات بالرغم من أنها لن تتعدى عدة أمتار من فمه وبعيدة تماماً عن أرض الواقع ويقصد بها إغاظة الحكومة الإسترالية ليس إلا


ماذا يحدث لو سحبت الحكومة الأسترالية دعمها ؟
هل ستقوم إيران بالأحلال محل الحكومة الأسترالية فى هذا الدعم؟ .

ويذكر التاريخ ان المؤتمر الأسلامى كان يقوم بالوساطة فى الحرب بين صدام حسين وإيران لإيقافها , فكان الشيوخ يذهبون إلى العراق ويظهرون أنهم يقفون بجانبه ويؤيدونه ثم يذهبون إلى إيران ويفعلون نفس الشئ ويأخذون الهبات والهدايا والمعلوم من الجبهتين المتحاربتين , فهل هذا هو السبب الذى دفع الشيخ تاج الدين الهلالى بتصريحه هذا ؟