بالمناســبة أحب أقارن موقف واحد عربى مسلم زى الســادات بموقف الحاخام الأســــرائيلى علشان نشوف الفرق بيننا و بينهم
الســـادات مع مفاوضات الســـلام - طلب منه أثارة حقوق الأقباط المنهوبة بالقدس
و هى ثروة ممكن تتضاف لرصيد مصر
كما يسهل التفاوض عليها فى مرحلة العسل الأولى
السادات بكرم قرر أن لا مجال للأمور الصغيرة دى - و تترك لعدالة القضاء - بأعتبارها مشكلة داخلية تحت سيادة أسرائيل
و ضاعت الفرصة - و ضاعت الثروة - و ضاعت حقوق مصر
بينما هناك مشاكل مثل مشكلة كنيسة أبو زرعه بوسط كنائس مصر القديمه - و مولد أبو حصيره و مشكلة منزل كوبرى ألماظه اللى نزع من أجلها مقابر المسيحيين و المسلمين و بدء فى وضع أساسات الكوبرى - لكن اليهود رفضوا تحريك مقابرهم
و تدخل وزير الأديان الأسـرائيلى
و أنصاعت مصر لأوامره - بدون مقابل - و تم تعديل موقع الكوبرى
و لم نسمع كلمة سيادة مصر على أراضيها - و لا كلمة القضاء - و لا حتى عرفنا بكام تم بيع القضية
و كأن الوزير الأسرائيلى له حقوق بمصر
و الرئيس المصرى - مؤدب ما بيطالبش بحق شعبه فى أسـرائيل
و أعتقد أن المبدء دا ها يطبق على المسجد الأقصى
|