[honeyweill]

أبو هريرة حصن من حصون الإسلام .. ونور يضيء الدُّروب .. أبو هريرة أحد الرّواد العظام التي يفخر بها أهل الإسلام .. أبو هريرة أحد المصطفين من جيل الصحابة الأوائل الذين اختصهم الله بحفظ كلام نبيه صلى الله عليه وسلم ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بحفظ الحديث

اكذوبه صدقها اتباع عائشه

فلماذا الهجوم على أبي هريرة بالذات يتكرر بين الحين والآخر ؟ العلامة الشيخ أحمد شاكر رحمه الله يلخص لنا الجواب بقوله : (( وقد لهج أعداء السُّنَّة ، أعداء الإسلام في عصرنا وشغفوا بالطعن في أبي هريرة ، وتشكيك الناس في صدقه وروايته ، وما إلى ذلك أرادوا وإنما أرادوا أن يصلوا – زعموا – إلى تشكيك الناس في الإسلام .. ومن عجب أن تجد ما يقول هؤلاء المعاصرون ، يكاد يرجع في أصوله ومعناه إلى ما قال أولئك الأقدمون ! بفرق واحد فقط : أن أولئك الأقدمين ـ زائغين كانوا أو ملحدين ـ كانوا علماء مطلعين ، أكثرهم ممن أضله الله على علم !!

الله لايضل احد يا عابد امكر الماكرين

أما هؤلاء المعاصرون ، فليس إلا الجهل والجرأة وامتضاغ ألفاظ لا يحسنونها ، يقلدون في الكفار ، ثم يتعالون على كل من حاول وضعهم على الطريق المستقيم ! )) اهـ
ومن هذا الصنف المدعو محمد الباز الذي كتب مقالا رخيصا وضيعا حشاه بالأكاذيب والافتراءات على أبي هريرة

محمد الباز هو نفس الشخص الذي كنتم تشعرون فيه من قبل لماذا الان تريدون طمس حريه الراي يا اتباع عائشه السفاحه بطله مذبحه موقعه الجمل ،

وحاول من خلاله أن يؤكّد على فكرة أساسية : هو إسقاط أبي هريرة ؛ لأن حياته كانت تدور حول ملء بطنه فقط ، فكيف نأخذ منه الأحاديث ؟!

هذا موجود من قلب كتبك الاسلاميه وارجع الي كتب ومحاضرات الشيخ حسن شحاته الذي تشيع بعد اتباعه لابي هريره لفتره طويله وقال كيف ياخذ المرء دينه عن متخلف عقليا كان يحمل هره اي قطه ويلقيها في الدور او البيوت لتدخل ويدخل ورائها لياكل اي شيء يجده
بالاضافه الي عدم المامه بالكثير من المعلومات والتي هي كلها مقتبسه من خياله الواسع واتبعه الجمهور السني ليعيش بقيه عمره في ضلال

وقد ذكر أنه اعتمد في ذلك على كتاب نشر قديما للمدعو محمود أبو رية ، وقمنا في الحلقة السابقة بالحديث عن أبي رية وكتابه وبينا من أين يستقي هؤلاء أكاذيبهم عن أبي هريرة ووعدنا بأن نفند هذه الأكاذيب واحدة تلو الأخرى ، وها نحن نفي بما وعدنا ، فنقول وباله التوفيق ومنه نستمد الإعانة :

قص ولزق حاجه تقرف * * * *

الكذبة الأولى : زعمه أن أبا هريرة يستحق الإهانة
يقول المجترئ الجهول

اسلوب محمدي معروف مسماه السفاله المحمديه

:

(( هذا جانب فقط من سيرة حياة أبي هريرة الذي انتزع لنفسه دون وجه حق لقب الراوي الأكبر لأحاديث الرسول لا أقصد بالطبع الإساءة إليه فهذه حياته كما تحدث هو نفسه عنها )) اهـ . ويقول بكل بذاءة

!!! محمديات
:

(( وقد كان الرسول نفسه يضيق به للدرجة التي أبعده بها عن صحبته ولم يدافع عنه ويقف ضد الذين أهانوه ؛ لأنه يستحق الإهانة ، إننا لاننتقص من قيمة صحابي لأجل أحد ولكننا نفعل ذلك من أجل أن نتقي أحاديثه التي رواها )) اهـ
وللرد على هذه الوقاحة نقول :
1- من الذي يستحق الإهانة ؟ الصحابي الجليل المجاهد أبو هريرة صاحب النبي الكريم الذي كان سببا في نشر أحاديث النبي ووصولها إلينا ؟

احاديثه هو الشخصيه وليست احاديث محمد لانه يتكلم من خياله الواسع

أم هذا الصعلوك المهين الذي يبيع الوهم والأكاذيب لقاء دريهمات من "صاحب الدكان" ، ولا هم له

(محمديات اسلاميه ) ـ

في سبيل ذلك ـ إلا تلمس العيب للبرآء وتتبع عورات البيوت ؟ انظر معي أخي القارئ لهذا التناقض والنفسية المريضة في السطر الذي يقول فيه : (( أنه لا ينتقص من قيمته )) يقول بعده مباشرة أنه : (( يستحق الإهانة )

هذا ليس دليل علي صدقك يا من تكتب لانه يؤكد انه لاينتقص منه ولكن هو حقا يستحقها اي يزيل الاهانه له ولكنه يؤكدها علي من اهانه يا شيخ الغبره

وهذه هي سمة المحتالين في هذا العصر ، فحتى يفلت من عقاب القانون يقول ما يشاء ويفتري ثم يُشْفِع سبَّه وبذاءته بهذه العبارة !!

ولو فرضنا فهذا سببه الاسلام المهمين علي القانوون والدوله قاطع الالسنه والاعناق ( الفاشيه الاسلاميه )

ونسي المسكين أن الله مطلع عليه ، وسيجازيه من جنس عمله وسيفضحه في الدنيا قبل الآخرة ! أمثال هؤلاء يظهرون أمام الناس وكأنهم معارضون للظلم والاستبداد كاشفون للفساد ، وهم الظالمون المستبدون !

القاضي والجلاء - لاتوجد مصداقيه في كلامك

ومع من ؟ مع من رضي الله عنهم ورضوا عنه

هذه القاب وضعها اناس خطائيين لا يؤخد بهم او هي ذكرت في قرانك الذي تومن انه جاء من الله كذبا وافتراءا علي الله .

فكيف يكون حالهم مع من سواهم من جماهير الناس ؟!! نعوذ بالله من انحطاط أخلاقهم وذهاب المروءة عن وجوههم .

محمديات اسلاميه

وسنرى في نهاية هذا المقال بعد كشف الحقائق من الذي يستحق الإهانة !! .
2- أما كونه الراوي الأكبر لأحاديث الرسول فرغم أنفك ! ومن أنت حتى تعترض ؟ أبو هريرة حافظ الصحابة على الإطلاق . يقول الدكتور مصطفى السباعي : (( ولم يكد يمضي عصر الصحابة وكبار التابعين حتى كانت أحاديث أبي هريرة محل عناية أئمة الحديث ينقدونها فيبينون ما صح منها ، وينفون ما لم يصح ويذكرون ما فيه ضعف أو وهن . واحتلت أحاديث أبي هريرة الصحيحة صدور مدونات السُّنَّة ومسانيدها ، لم يشذ عن ذلك أحد قبل أن يأتي النظام والإسكافي ومن معهما من شيوخ المعتزلة والإسكافي ومن سبقه من شيوخ الشيعة )) اهـ . فهؤلاء أسلاف العاملي الشيعي وأبي رية ، ومن سار في دربهم من أمثال هذا الموتور الجاهل.

محمديات