عرض مشاركة مفردة
  #25  
قديم 18-04-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
13 السعوديه هي من تحل مشاكل الشرق الاوسط ومصر ينيحها الرب



ماذا بعد نجاح الوساطة السعودية في دارفور؟
التعليق الصوتي: شوط كبير في طريق التوصل لحل نهائي لأزمة إقليم دارفور اجتازته الخرطوم بتوقيعها اتفاقاً مشتركاً مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتحديد واجبات ودور القوات الأفريقية والأممية في الإقليم, اتفاق بدا صعب المنال عشية انعقاد القمة العربية التاسعة عشرة في الرياض الشهر الماضي, غير أن تحقيقه غدا مجرد مسألة وقت بُعيد مبادرة قدمها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز, ولقاء عقده على هامش القمة جمع فيه الرئيس السوداني بأمين عام الأمم المتحدة, وأمين عام جامعة الدول العربية ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
لقاء يبدو أنه قرّب من وجهات النظر بين الخرطوم والمجتمع الدولي, حيث تبعته موافقة السودان على المرحلة الثانية من الاتفاق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حول دارفور, ثم انعقاد مشاورات بين أمين عام الأمم المتحدة ورئيس المفوضية الأفريقية اليوم وغداً في نيويورك للبحث في المرحلتين الثانية والثالثة من الخطة.
وكانت الأمم المتحدة طرحت خطة اتفاق في 16 من نوفمبر 2006 تتضمن ثلاث مراحل لنشر قوات أممية في إقليم دارفور, المرحلة الأولى تشمل تزويد القوة الأفريقية المرابطة في دارفور بتجهيزات وعناصر عسكرية وأمنية تابعة للأمم المتحدة, وقد طبقت هذه المرحلة بالفعل, بينما تقضي المرحلة الثانية بإرسال نحو 3000 شخص بينهم ألفا جندي ومعدات لوجستية لدعم القوة الأفريقية وقوامها سبعة آلاف رجل, مرحلة وافقت عليها الخرطوم اليوم رسمياً على لسان وزير خارجيتها لام أكول.
لام أكول (وزير خارجية السودان): السودان قد وافق موافقة كاملة على كل ما دار في أديس أبابا, وبذلك يكون الطريق قد انفتح أو الباب قد انفتح أمام الخطوات التالية حتى نستطيع أن نقول أننا تخطينا نقطة قوات السلام في دارفور.
التعليق الصوتي: كذلك كانت الخرطوم قد اعترضت على المرحلة الثالثة التي تنص على نشر قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قوامها عشرون ألف رجل لضمان الأمن في إقليم دارفور, أمن غاب عن الإقليم منذ أكثر من أربع سنوات. مايا الموسوي - العربية.
منتهى الرمحي: ونرحب من الخرطوم بالدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني للشؤون الخارجية, أهلاً بك دكتور مصطفى, وهل فعلاً باتت الأزمة قريبة من الحل فعلاً؟ هل يجوز للمراقبين التفاؤل؟
د. مصطفى عثمان إسماعيل: هنالك تفاؤل كبير في الخرطوم, وأعتقد على رئاسات العواصم خاصة العواصم الأفريقية والعربية وبعض العواصم الغربية, ذلك لأن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في أديس أبابا وأبوجا ينص على ثلاثة مراحل, مرحلة الدعم الخفيف ومرحلة الدعم الثقيل ثم مرحلة عمليات مختلطة هي المرحلة الثالثة, الآن نحن انتهينا من مرحلتين الدعم الخفيف والمرحلة الثانية وهي الدعم الخفيف, ووافقت الحكومة السودانية على مبدأ الحوار على المرحلة الثالثة, الآن التحدي هو للعواصم وبالذات واشنطن ولندن اللتان تتهمان الحكومة السودانية بالمماطلة, هل هي.. التحدي والامتحان الذي أمامها, هل هي مستعدة الآن لتسهيل الأمر أمام مجلس الأمن حتى يقوم بتمويل قوات الاتحاد الأفريقي الموجودة في دارفور؟ أم أنهما ستماطلان وتضعان العراقيل للإصرار على تحويل القوات من قوات أفريقية إلى قوات دولية؟ أعتقد أننا قطعنا شوط هناك تفاؤل, ولكن ننتظر لنرى نتيجة الحوار الذي سيجري في مجلس الأمن اليوم وغداً, وكذلك على مستوى الحوار للمرحلة الثالثة والأخيرة.
منتهى الرمحي: المرحلة الثالثة والأخيرة تنص على نشر قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي, هذه حتى هذه اللحظة لا يزال السودان يرفضها تماماًً كيف سيتم نقاشها إذاً؟
د. مصطفى عثمان إسماعيل: يعني الخطأ هو أن الفهم خطأ, يعني الذي ذكرتيه ليس دقيقاً, المرحلة الثالثة لا تتحدث عن قوة مشتركة, تتحدث عن عمليات مشتركة, تتحدث عن عمليات مشتركة لأن هناك اتفاق من خلال الحزم الثلاثة أن القوة الموجودة في الأرض القوة القتالية تكون قوة أفريقية هذا تم الاتفاق عليه, وكذلك هناك اتفاق على أن الأمم المتحدة تمد هذه القوة بخبراء عسكريين وخبراء في مجال الشرطة وخبراء مدنيين مهندسين مزيلي ألغام لقيادة السيارات لقيادة الطائرات, هؤلاء كلهم نعتبرهم حزمة دعم لوجستي, ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي مرحلة العمليات المختلطة وليست القوات المشتركة, وهذه السودان وافق فيها في أبوجا لكن تفاصيلها قبل أن يتم ذلك من خلال حوار ثلاثي يضم السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
منتهى الرمحي: ماذا يعني عمليات مختلطة؟ وأين يذهب أولئك الذين يتم الحديث عنهم إعلامياً العشرين الف رجل الذين من المفترض كما يقال أن ينشروا في المنطقة عند موافقة السودان على المرحلة الثالثة؟
د. مصطفى عثمان إسماعيل: هو بالنسبة للسودان وافق على أن العدد يحدد من واقع الاحتياج للعمليات في دارفور, والذي يحدد ذلك هو قائد القوة الذي يتم اختياره بالاتفاق ما بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي, وقد تم الاتفاق على هذا القائد وهو قائد نيجيري, إذاً عندئذ ماذا تفعل هذه الألوف الموجودة؟ كما ذكرت جزء منها هو يعني قوات عسكرية وشرطة لإسناد القوات الأفريقية ومساعدتها في عملية التخطيط وفي عملية إدارة, ولذلك هي سميت عمليات مختلطة أي أن الاتحاد الأفريقي سيكون مسؤول عن القوة الضاربة, والأمم المتحدة ستساعد الاتحاد الأفريقي بخبراء في مجال العمليات العسكرية, لكي تكون هذه العمليات عمليات مختلطة تشترك فيها الأمم المتحدة حسب ما ورد في اتفاق أبوجا, وتشترك فيها أيضاً قوات الاتحاد الأفريقي بقوات موجودة على الأرض.
منتهى الرمحي: لكن العدد تحدده الظروف لا أريد أن أقول يحدده السودان؟
د. مصطفى عثمان إسماعيل: لا لا يحدد السودان فقط, العدد تحدده الظروف متطلبات العمليات, والجهة الرئيسية في هذا التحديد هو قائد القوة الأفريقية الموجود في دارفور.


السعوديه هي من تحل مشاكل الشرق الاوسط ومصر ينيحها الرب
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/04/18/33614.htm

اين انتي يا مصر خرستك اموال الوهابييون العربان
الرد مع إقتباس