فبأي الاء ربهما يكذبان ....المســــــيح له المجد لا تدمر مصر كما دمرتها سابقا
اولا الاغلبيه المسلميين في مصر عارفين الماده الثانيه كويس اوي مش محتاجين حد يفتحلهم عيونهم من ساعت ما غيرها السادات ربنا يجحمه في نار جهنم
ولكن
المسلمين جميعا يعرفون انها ماده لو طبقت كما يجب في الاسلام فلن يقدر تحملها الشباب المصري ولا النسوه المصريات والكهول المصرين من المسلمين وكذلك سيرفض ان تقترب منه كل من هم غير المسليمن من المسيحين والبهائيين
.......................................
ولذلك ومنذ زمن يرفض الشعب المصري هذه الماده جملتا وتفصيلا وانما تستغلها مصر في فرض الهويه الاسلاميه لضمان السيطره علي البلاد التي تم احتلالها وضمان اللغه العربيه فوق الارض
وهنا لها مصالحها مع الدول الاسلاميه فحينما تحتاج لها تتكلم علي انها دوله اسلاميه وتحتفظ بجامعتها العربانيه فعندما تحتاجها تتكلم بعربانيه مطلقه كما فعل عبد الناصر حينما لم يكفه مصر وقرر ان يتزعم دول الشرق الاوسط كلها
وهنا
يظهر جليا تمسك الحكومه بهاذا والشعب المصري لايابهه بها لانه لو قيل لشاب تعالا اجلدك لن يوافق وان قيل لمنظمات حقوق المرأه احبه الرياده والتاريخ في مصر كن مثل السعوديات سيرفضن وستشتعل البلد
فالشعب المصري لايوافق علي هذا وخاصه ان صفوه الشعب المصري التي تتحكم في عجله القياده والمال والاعمال ترفض هذا بشده
واما القياده السياسيه تستخدم هذه الماده كما قلت اعلاه ولكنها لاتأخذ ففي الاعتبار
ان هذه الماده التي تجلب لها اموال الوهابييه المعطره بالبترول ايضا ستجلب لها التمزيق الداخلي للمجتمع خطوه خطوه الي ان تشتعل الحروب الداخليه علي اوجها ووقتها يحين دور التدخل الخارجي
والذي حدث في السودان وتقسيمها وما يحدث في دارفور وما تسبب به من تدخل القوات الدوله بفرض العقوبات قبل التدخل العسكري وما ادي له حرب ستبدا بقوه مع تشاد وما جعل الصومال تحترق وما حدث في افغانسات والتمزيق المجتمعي للبنان والعراق
وما سيحدث في مصر قريبا اذا ظلت الحكومه علي نهجها الطائفي في الماده الثانيه ماده الفصل العنصري و ترك الساحه السياسيه امام الاخوان بطائفيتهم فان الكارثه قادمه قادمه كالمد البحري
|