عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 05-01-2004
adel_yahkoub adel_yahkoub غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
الإقامة: Cairo Egpt
المشاركات: 4
adel_yahkoub is on a distinguished road
عتاب رقيق

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين
عتاب رقيق (عتاب محبة) إلى:
بعض الخدام والمسئولين بالكنائس

أرجو من يقرأ هذه الاستغاثة أن يكون أمينا ...
إنني لا أعمل وليس لدي أي مصدر رزق ، ... هل استغاثتي هذه تعد أمرا غريبــا ... !!!

هل يمكن أن يكون الإنسان سعيدا وراضيا عن حياته لمجرد أنه يشعر في قلبه بشعور جميل أو لأنه يحلم أحلاما بسيطة متواضعة ليس وراءها مكاسب مادية كبيرة ؟؟ .. إن الإجابة الصحيحة من واقع حياتنا هي أن المشاعر والأحلام قد تراجعت في عصرنا إلى درجة ثانوية تكاد تكون عديمة الأهمية ، والذي يعيش على "خبز" المشاعر والأحلام وحديهما يتعرض للجوع .. بل أكثر من ذلك إذا كان هذا الإنسان بعيدا عن الرب يسوع المسيح ..

كان عملي في مجال الكمبيوتر والمخازن بشركة التوكيلات المصرية الهندسية بالقاهرة 16/18 ش نجيب الريحاني ... وكنت أملك شقة بحي المهندسين نتيجة عملي بالتجارة الحرة بين مصر وليبيا .. فطالبني صاحب العمل (مسيو روبير ديوب) بعدم السفر مرة أخرى ، وكنت في هذه الفترة تعددت أعمالي ولابد من سفري لاستكمال بعض الصفقات فكنت محتاجا للسفر لمرتين على الأقل .. وقد منعني صاحب العمل بشدة وخيرني بين عملي بالشركة بدون أي سفر إلى ليبيا مرة أخرى أو الاستقالة فكان راتبي في تلك الفترة عام 1991م خمسمائة جنيها مصريا شهريا .. وكانت غلطتي المصيرية إنني تقدمت بالاستقالة من الشركة لعدم إقناع صاحب العمل بالسفر حتى ولو لمرة واحدة فقط من أجل إنهاء كل عمل متعلق في ليبيا ، .. وبدأ الحال يتغير وكأن عملي بالشركة كان بمثابة الحظ السعيد ..

وتبدل الحال تماما بسبب أوضاع السوق المتدهورة ومررت بضائقة مالية أدت إلى بيع الشقة التي أملكها في حي المهندسين حتى والدتي توفت بمرض الفشل الكلوي ..

أولادي كانوا بمدارس لغات خاصة (الابن كان بمدرسة الفرير بباب اللوق / والابنتان بمدرسة فرنسيسكان بوسط البلد) .. ولم يستكملوا .. وتم نقلهم إلى المدارس الحكومية .. ومررنا بضائقة مالية أدت إلى كثرة الديون لدرجة إنني بعت كل ما أمتلكه من أغراض قيمة بالمنزل ، وأصبنا بحالة من الذعر بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي نعانيها الآن .. وانكسر كل ما هو جميل في حياتنا .. وتبدل الحال تماما من حياة مستقرة تماما إلى أصعب وأقسى تجربة مرت بنا .. لقد بعت كل شيء

نحن الآن نسكن في منزل متواضع قديم حالته يرثى لها ونسكن به منذ عام 1994م تقريبا بإيجار قدره ثلاثون جنيها شهريا وعنوان السكن هو الملك الصالح 15 عطفة دير النحاس بجوار النفق الغربي جهة الكورنيش .. ونسكن بالدور الثاني (فوق الأرضي) وهذا المنزل يتكون من ثلاثة طوابق وقد تم إخطاره بالإزالة سابقا ، وبالرغم من مرور عدة سنوات على قرار الإزالة فنحن لا نزال متواجدين بهذا المنزل إلى الآن ، حتى فوجئنا خلال الفترة القليلية الماضية بشروخ جديدة بهذا المنزل الذي نسكن فيه .. ولم نتقدم بشكوى للحي خوفا من عدم إعطائنا مسكن بالإيواء العاجل ..

ونظرا لظروفنا الصعبة التي نمر بها ، والرعب الذي نعانيه كل لحظة للخطورة البالغة على جميع الأرواح .... تقدمت لأشكو الكنيسة التابعة لنا وذلك منذ فترة ولم يستجيب أحد لانتشالنا من الرعب الذي نعانيه من هذا المسكن من جهة ، والظروف الصعبة التي نعانيها من جهة أخرى .. واستسلمنا لمشيئة الرب وستره (ونحن نسكن في هذا المسكن إلى الآن).

ولكن هل خمسون جنيها تكفي لمعيشة أسرة كاملة شهريا ... علما أن الأخ/ ******* **** الخادم بالكنيسة التابعة لنا (كنيسة السيدة العذراء الدمشيرية بالملك الصالح / جوار دير أبي سيفين) – هذا الأخ يعرف تماما كل الظروف التي مرت بنا ، والظروف التي نعانيها .. فإذا كانت الكنيسة لا يوجد لديها المقدرة في موضوع السكن .. فما ذنب أولادي الذين يعانون مستوى معيشي صعب للغاية الآن .. هل الـ خمسون جنيها تكفي لأسرة كاملة شهريا .. ولا أحد يساعدنا غير المنفذ الوحيد وهو الكنيسة .. فأين المحبة من الأستاذ الفاضل خادم الكنيسة (******* ****) حتى يصرف لنا فقط خمسون جنيها شهريا فقط .. أين المحبة والرحمة يا إخوتي ..

من يسمع صراخ المسكين ولا يستجيب ، يصرخ هو أيضا ولا يستجاب له .. ولا سـلام لكل من لا يعـرف معـنى الرحـمة ، لأن الرحـمة والمحـبة لا تستطيع أن تصل إلى القلوب الفظة الغليظة لأنها تمثل دخـول معبد من المعابد ، ولا يمكننا أن ندخل المعبد ونحن نحمل مشـاعر الذين يدخلون (البورصة) .. صدق المسيح حين قال أنهم أولاد أفاعي.

إنني أعاتب وألقي اللوم على بعض آباء الكنائس الذين يسلمون المفاتيح (الأوزان) إلى خدام مثل ******* **** المسئول عن تلقي التبرعات والمسئول أيضا عن مساعدة الفقراء التابعين لهذه الكنيسة ومن ضمنهم نحن .. وهو من ضمن الذين يجمعون التبرعات ويتعاملون مع الأغنياء بكل رقة ولطف واحترام وقداسة ، بل يقومون بذلك بكل دقة وبراعة متقنة ، ويتعاملون مع المساكين بكل احتقار وبلا شفقة ولا رحمة ... هل مثل هؤلاء ينتظرون زلزالا يدمر الحجارة التي بداخل قلوبهم ؟؟ …

هل يقتصر دورهم في ذلك على جمع التبرعات فقط ؟؟ ، أما مساندة الفقير فهو حرام لديهم .. ، أين مساندة المساكين ؟؟؟ … فإذا كانوا يتعاملون مع المساكين بهذه القسوة ، فمكانهم الحقيقي هو العمل مع شارون في إسرائيل ... ، إنهم الإرهاب بعينه وليس مسئولين أو خدام في كنائس .. لأنه لا رحمة ولا شفقة ولا عدلا لديهم ، وأسفي أنهم موجودين بداخل تلك الكنائس إلى الآن ، والدليل على ذلك أن زوجتي من ضمن إخوة الرب التي تتقاضى الـ 50 جنيها كمساعدة شهرية.

أسفي أنهم يمثلون خداما ومسئولين لمساعدة الفقراء .. ، ......... ؟؟؟ إن في بطونهم ****ا ميتة حيث وصلوا إلى حالة من الإشباع والتخـمة ، فبدلا من أن يشكروا الرب على هذه النعم الكثيرة ... ، أصابهم الجشع والطمع ومحبة العالم .. والرب يسوع المسيح له كل المجد لم يفضحهم إلى الآن .. لأن قلب الرب كبيرا .. ،

لقد طرقت جميع الأبواب سابقا ، بل طرقت جميع الطرق في لفت أنظارهم بخطوات صحيحة ومتسلسلة منذ أغسطس 2002م ، وإنني على استعداد أن أقدم كل استغاثاتي التي تقدمت بها إليهم منذ ذلك التاريخ ((لمن يطلب ذلك)) لتكتشفوا أنهم لا يريدون أن يسمعوا مني شيئا ... لقد تم اسـتنفاذي لجميع الطرق بدون نتيجة .. وبدون أسف أعلن عن موقفي الآن تجاههم إلى جميع شبكات الإنترنت .. لأن كل الأبواب التي طرقتها كانت مقـفـولة .. وعشمي في المسيح له المجد أن يفتح هذه الأبواب المغـلقة.

إن شدة لهجـتي إن دلت على شيء فإنها تـدل على دعـوتي للجـميع في هوادة وبدون عنف للدخول إلى عالم الرحـمة والمحـبة وأنت مستريح النفس كأنك تدخل حديقة عامة مليئة بالأشجار والزهور ، وفي أي مكان تجلس فيه سوف تجد الظل ، وعندما تنتقل بعينيك في هذه الحديقة فسوف تجد ألوان الزهور المتنوعة ، وهي ترقص أمامك في طفولة ، وتكشف لك عن أعياد الطبيعة الوديعة الهادئة ، وأنت أيضا تستطيع أن تشم رائحة الهواء في هذه المحـبة لأن فيها عطرا جميلا ، يسعدك وينعش روحك. هذه الروح البسيطة التي ترقص بفرحة الطفولة سوف تنطلق في سماء الإنترنت كلها لتطير بأجنحتها الملونة من مكان إلى آخر ، فلا يقـف في طريقها لغة ولا جمارك ولا حرس من حراس الحدود ... ولا حتى ضابط من ضباط المباحث مثـلما قام الخادم (******* ****) بتهديدي بهم ...

فهل هذه الإستغاثة تعـد أمرا غريبــا يا إخوتي ... ؟؟؟

طوبى للرحماء لأنهم يرحمون

مع قبول فائق التقدير والإحترام لكل من يعرف المسيح بقلبه وعقله ،،،

العنوان:
رقم 15 عطفة دير النحاس
جوار محطة مترو أنفاق الملك الصالح (جهة الكورنيش) القاهرة
تليفون المنزل: 3633062 القاهرة

أخيكم في المسيح
عادل عبدالله جرجس يعقوب

تم حذف أسماء الخدام بواسطتى لتفادى التشهير

آخر تعديل بواسطة Mirage Guardian ، 05-01-2004 الساعة 07:03 PM
الرد مع إقتباس