عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 05-01-2004
saweres
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : knowjesus_knowlove
أعصابك ياعزيزى ساويرس....
من هو صلاح الدين حتى يعطينا الدير كهدية ؟؟؟؟؟
أليس هو نفسه مستعمر عربى مسلم ؟؟؟
وإن كان قد أهدانا الدير إمتنانا وشكرا...
فهل لك أن تقول لى ماذا فعلنا كأقباط لنوال هذا الشرف ومن كان يملك هذا الدير قبلنا؟؟؟
إن كنت تعتبر الوقوف إلى جانب المستعمر المسلم ضد ماتعتبره وإعتبره بعض المغيبين من المسيحيين مستعمرا صليبيا شرفا

هذا بالضبط مايحدث الآن من بعض المسيحيين ضد الأمريكان فى العراق ...

إسرائيل نفسها ليست محتلة لديرنا....
الرهبان الأحباش هم المقيمين هناك .. وأنا لا ألومهم فى ذلك ..لأن الدير أهدى إليهم أيضا إعترافا وإمتنانا لموقفهم من حروب العرب المسلمين ضد إسرائيل..
وإن كنا لم نستطع التفاوض مع أثيوبيا لحل المشكلة ..فما ذنب إسرائيل فى ذلك ؟؟


إن كان لنا حق فى دير السلطان فأنا أثق فى عدالة الديموقراطية الإسرائيلية ..
إن كنا لم نستطع إستخدام هذه العدالة لصالحنا كأقباط بإتخاذ الطرق القانونية المناسبة .. فهذا يرجع إلى خيبة الفريق القانونى من المحامين الذى كان يمثلنا وليس لظلم إسرائيل لقضيتنا....

وأيضا لعدم مصلحة الحكومة المصرية فى حل القضية...فماذا يهمها فى رجوع دير قبطى إن كانت هى نفسها تهدم وتعتدى على الأديرة والأوقاف القبطية التى تقع تحت يدها ...مش كده ولا إيه؟؟؟؟

أتمنى كل التوفيق للأستاذ ممدوح نخلة فى مسعاه الجديد
صفحة 417 من كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للمتنيح القس منسى يوحنا
ولما تحقق صلاح الدين من اخلاص الأقباط وهبهم أعظم مكان فى بيت المقدس وهو الدير المعروف الآن بدير السلطان نسبة اليه.
اذا قرأت أكثر ستعلم الى أحد حد كان صلاح الدين خائفا من الأقباط لئلا يساعدوا الفرنجة لاعتقاده أن المسيحيون سينصروا المسيحيون وهذا كلام فارغ
وقد تأكد صلاح الدين بنفسه عندما نزل هؤلاء دمياط وأعملوا السيف فى المسلمين والأقباط
وعند انتهاء حربه أعطانا (( الأرض )) التى نبنى فوقها الدير وأتممنا البناء فى حياته ودعيناه بدير السلطان امتنانا منا بعظيم فضله اذ أنه يعتبر أول ما بنى منذ دخول عمر بن الخطاب الى القدس
معنا من المستندات التى تثبت ملكيتنا للدير
الرهبان الأحباش كانوا يزرون فقط الدير لنوال البركة
المحكمة الاسرائيلية حكمت لنا بالدير طبقا لمعاهدة برلين الدولية المبرمة فى يوليو 1878
وكذلك المادة 14 من صك الانتداب البريطانى لسنة 1930
ومرسوم الحكومة البريطانية لسنة 1924
واتفاقية جينيف لعام 1949 التى انضمت اليها اسرائيل فى 6 يناير 1952 والتى أكدها قرار مجلس الأمن رقم 465 سنة 1980
وكلها تنص على ضرورة ابقاء الأماكن المقدسة تحت مبدأ الوضع الراهن
وأظن عند بناء اسرائيل أن الدير كان يملكه الأقباط أيضا
ورغم كل هذا رفض الجيش التنفيذ
فلا ندّعى بأن اليهود أفضل من المسلمين
بل فى نظرى أن المسلم يهودى ولكنه لا يعلم هذا
كل المذابح التى جرت للمسيحيين فى العصور الأولى للمسيحية كان لليهود دخل فيها
وكمسيحى لا أرضى أبدا أن أعتمد على ذراع انسان لأن أمركا لا تحمينا وأمريكا مصيرها الى الزوال ولكن الله لا يموت ولا يزول فالأولى بدلا من الاستغاثة ببشر يا سيد KK ولجنة الحريات والكلام الفارغ ده
نستغيث بخالقنا فهو الأعلم بنا
ولا نهاجم القيادة الكنسية بسبب جهلنا المطبق بكل ما يدور حولنا
أخوكم ساويرس
الرد مع إقتباس