عرض مشاركة مفردة
  #70  
قديم 16-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مركز سواسية يدعو للتحقيق في الأحداث الطائفية بقرية "بمها" بالعياط

15/05/2007

القاهرة: سامح سامي
أصدر مركز سواسية لحقوق الإنسان بيانا يدعو فيه للتحقيق في الأحداث الطائفية التي وقعت بقرية بمها بالعياط، حيث يؤكد المركز أنه تزايدت خلال السنوات الأخيرة حالات الإحتقان بين الطرفين المكونين لنسيج المجتمع المصري -المسلمين والأقباط- والتي تبدو مقلقة للغاية لا سيما أنها تمس مواطنة أحد الطرفين وتعبر في الوقت نفسه عن تهديد حقيقي للأمن القومي لمصر وكان آخرها إصابة عشرة مسيحيين على الأقل وإضرام النار في أربعة منازل يملكها مسيحيون أيضا يوم 11-5-2007 في إشتباكات طائفية في قرية "بهما" بمركز العياط في محافظة الجيزة بعد انتشار شائعات عن بناء كنيسة بدون ترخيص حكومي.
وأشار المركز إلى أن هذا الحادث سبقه أزمات عديدة اتسمت بسوء الإدارة وعدم الإستفادة من نتائجها من أجل منع تكرارها في المستقبل حيث تعاظم خلالها الدور الأمني وعدم تكامله مع الدور السياسي والشعبي إضافة إلى المعالجة الإعلامية السطحية للحدث من خلال التأكيد على شعار الوحدة الوطنية وأن الدولة تقوم بالواجب!.

ويعتبر أن مثل تلك الأحداث ناتجة عن التعصب والشعور بالتهديد المتبادل فضلاً عن غياب الثقة والشك المتبادل في النوايا وتشويه الصورة لدى كل طرف عن الطرف الآخر، فيتحدث طرف عن استئساد الأقباط وعدم وجود سقف محدد لمطالبهم ودعمهم من الخارج ويتحدث الطرف الآخر عن استبداد الأغلبية المسلمة وأن موجة "الأسلمة" لا تعني سوى استبداد أشد وطأة!.
ويرى المركز أن التعصب وغياب التسامح هو عرض ظاهر -يتخفى وراء الطائفية- لمرض كامن في جوهره سياسي واجتماعي يتمثل في غياب الحريات وعدم وجود مشروع سياسي يستنهض همم الجميع لكي يوظفها لصالح النهضة والتقدم المشترك.
وإذ يجدد المركز دعوته إلى الانتقال من المقاربات الأمنية والمعالجات السطحية لهذه الأحداث إلى مقاربات أعمق بالتنسيق بين أجهزة الثقافة والإعلام والأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية فإنه يطالب بالتعاون بين قادة الرأي من الجانبين من أجل مزيد من التقارب والتواصل وتلاقي الأفكار الأمر الذي يخدم القضية الوطنية ويؤدي إلى تجاوز ضعف الثقة والشك في النوايا والانتقائية في قراءة الأدبيات المختلفة للجماعة الوطنية.

ودعا إلى تكليف المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بدراسة الشائعات ودورها في تصاعد الأحداث وأسباب ظهورها واحتمالات استخدامها كسلاح سياسي لضرب المجتمعات من الداخل, والعوامل التي أدت إلى زيادة الاحتقان في المجتمع المصري وحولت عقل المواطن إلى مرتع خصب لأفكار التعصب وإقصاء الآخرين.

وطالب بضرورة إيجاد تصور متكامل للتعامل مع هذه القضية التي باتت تهدد "الأمن القومي" لمصر، وتشكيل إدارة خاصة بالأزمات الداخلية تستخدم الإستراتيجيات الخاصة بالتعامل مع الأزمة وتعمل على منع تكرار مثل هذه الأحداث.




مركز سواسية يدعو للتحقيق في الأحداث الطائفية بقرية "بمها" بالعياط




15/05/2007

القاهرة: سامح سامي
أصدر مركز سواسية لحقوق الإنسان بيانا يدعو فيه للتحقيق في الأحداث الطائفية التي وقعت بقرية بمها بالعياط، حيث يؤكد المركز أنه تزايدت خلال السنوات الأخيرة حالات الإحتقان بين الطرفين المكونين لنسيج المجتمع المصري -المسلمين والأقباط- والتي تبدو مقلقة للغاية لا سيما أنها تمس مواطنة أحد الطرفين وتعبر في الوقت نفسه عن تهديد حقيقي للأمن القومي لمصر وكان آخرها إصابة عشرة مسيحيين على الأقل وإضرام النار في أربعة منازل يملكها مسيحيون أيضا يوم 11-5-2007 في إشتباكات طائفية في قرية "بهما" بمركز العياط في محافظة الجيزة بعد انتشار شائعات عن بناء كنيسة بدون ترخيص حكومي.
وأشار المركز إلى أن هذا الحادث سبقه أزمات عديدة اتسمت بسوء الإدارة وعدم الإستفادة من نتائجها من أجل منع تكرارها في المستقبل حيث تعاظم خلالها الدور الأمني وعدم تكامله مع الدور السياسي والشعبي إضافة إلى المعالجة الإعلامية السطحية للحدث من خلال التأكيد على شعار الوحدة الوطنية وأن الدولة تقوم بالواجب!.

ويعتبر أن مثل تلك الأحداث ناتجة عن التعصب والشعور بالتهديد المتبادل فضلاً عن غياب الثقة والشك المتبادل في النوايا وتشويه الصورة لدى كل طرف عن الطرف الآخر، فيتحدث طرف عن استئساد الأقباط وعدم وجود سقف محدد لمطالبهم ودعمهم من الخارج ويتحدث الطرف الآخر عن استبداد الأغلبية المسلمة وأن موجة "الأسلمة" لا تعني سوى استبداد أشد وطأة!.
ويرى المركز أن التعصب وغياب التسامح هو عرض ظاهر -يتخفى وراء الطائفية- لمرض كامن في جوهره سياسي واجتماعي يتمثل في غياب الحريات وعدم وجود مشروع سياسي يستنهض همم الجميع لكي يوظفها لصالح النهضة والتقدم المشترك.
وإذ يجدد المركز دعوته إلى الانتقال من المقاربات الأمنية والمعالجات السطحية لهذه الأحداث إلى مقاربات أعمق بالتنسيق بين أجهزة الثقافة والإعلام والأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية فإنه يطالب بالتعاون بين قادة الرأي من الجانبين من أجل مزيد من التقارب والتواصل وتلاقي الأفكار الأمر الذي يخدم القضية الوطنية ويؤدي إلى تجاوز ضعف الثقة والشك في النوايا والانتقائية في قراءة الأدبيات المختلفة للجماعة الوطنية.

ودعا إلى تكليف المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بدراسة الشائعات ودورها في تصاعد الأحداث وأسباب ظهورها واحتمالات استخدامها كسلاح سياسي لضرب المجتمعات من الداخل, والعوامل التي أدت إلى زيادة الاحتقان في المجتمع المصري وحولت عقل المواطن إلى مرتع خصب لأفكار التعصب وإقصاء الآخرين.

وطالب بضرورة إيجاد تصور متكامل للتعامل مع هذه القضية التي باتت تهدد "الأمن القومي" لمصر، وتشكيل إدارة خاصة بالأزمات الداخلية تستخدم الإستراتيجيات الخاصة بالتعامل مع الأزمة وتعمل على منع تكرار مثل هذه الأحداث.


http://www.copts-united.com/gnewss/m...from=&ucat=12&

آخر تعديل بواسطة makakola ، 16-05-2007 الساعة 03:05 PM
الرد مع إقتباس