للأمانه, وجدت هذا المقال فى موقع هيئة مسيحى الشرق الأوسط, و اعتقد انه ردا كافيا::
http://www.meca-me.org/newsdetails.php?id=480
واتضحت خطوط المؤامره آلبوم صور
منظمة مسيحى الشرق الأوسط
فضح كاتب المصرى اليوم والملقب بعمرو بيومى نفسه عندما كتب لثانى يوم على التوالى عن البابا شنوده ولكن هذه المره عن جريده وطنى.
كتب هذا الصحفى موضوعه بمنتهى الدهاء ليخلق وقيعه بين البابا وجريده وطنى وكتب عن لسان يوسف سيدهم وكمال زخارى مايوحى ان كتابه البابا او عدم كتابته ليس بالموضوع الحيوى . وانا لا اظن ان احدهم قال ذلك او صرح بأن البابا مجرد كاتب لا تتوقف الجريده عليه .بل وصل هذا الكاتب الى الحضيض عندما جرد قداسه البابا من لقبه فى عنوان المقال .
من الواضح انها خطه مرسومه لخلق جو من التوتر وعدم الاستقرار فى داخل الاقباط .
من الواضح ان هناك خطه مرسومه من جهات يهمها خلق جو عدم استقرار فى الكنيسه واظهار ان هناك اعداء كثيرون للبابا من داخل الاقباط نفسهم ولكننا نقول للجميع واولهم هذا الصحفى ان قداسه البابا رأس كنيستنا وله كل الاحترام والتبجيل منا وان ماتفعلونه يجعلنا نصر على موقفنا من اننا نحتاج قيادات سياسيه بجانب القيادات الروحيه حتى يستطيعوا ان يقفوا لكم وان يردوا عليكم بما تستحقونه .. فالبابا لن يرد عليكم ولكن ابنائه من القيادات السياسيه هما الذين سيقومون بالرد ..... وانى اتفهم خوف الحكومه من انشاء تلك الكوادر التى ستكون جيل جديد من ابناء الكنيسه وابناء البابا مهمتهم الدفاع عن الحقوق السياسيه للاقباط .وخوض المعارك السياسيه وهذا ليس تقليل من مكانه البابا .فالبابا شنوده لم يكن فى يوم من الايام زعيم سياسى بل هو رأس الكنيسه ورجل دين .. اما السياسه ومافيها من قذارات فاولاده سيتعاملون مع هذا الامر .
منظمه مسيحى الشرق الاوسط