كلمة رضاع كلمة معناها فى اللغة العربانية واضح تماما و لا معنى ثانى لها و هى كلمة بسيطة جدا
رضع : مص الثدى لتجرع حليب الثدى
و بالتالى فالفعل رضع هو فعل غير متعدى أى أنه يحدد حُكما المفعول به لهذا الفعل على الدوام الا و هو الثدى و ليس كوبا او جردلا و المفعول لأجله لهذا الفعل على الدوام و هو حليب الثدى
والفعل "رضع" مختلف تماما فى المعنى عن الفعل "شرب "
فالفعل "شرب " أشمل و اعم فى المعنى فهو فعل متعدى أى لا يحدد حُكماً الأنية و لا المكان و لا الطريقة التى يتم بها الشرب و لا نوع المادة التى يشربها
فمن الممكن للمحمدى ان يشرب من جردل (دلو) او مسقى او ترعة او برميل و من الممكن ان يشرب بول البعير البكرية او بول اليعافير الحصاوية او بول رسول اللات عليه أفضل آيات التنكيح و التفخيد
أما فى الفعل "رضع" فالراضع لا يتجرع الا حليب الثدى( فلا يرضع الراضع بولا و لا برازا و لا شايا )
و هو لا يرضع من جردل و لا كوب و لا مسقى و لا ترعة بل يرضع من الثدى
فلا يقال رضع محمدا الملوخية من السلطانية فيكفى ان يقال رضع محمد حتى يُعرف و بلا أى مجالا للشك انه رضع حليبا بمص الثدى
فلا يقال رضعت فاطمة المكة كولا من كوب بعد ان سكبت ما فى الزجاجة بهذا الكوب
و نظرا لان سيدى و سيدك انكح الخلق اجمعين الذى يفوق إربه قدرات مئة رجلا نكيحا منكاحا (و هذه علامة نبوته لإله النكح و الذبح) كان يعرف اللغة العربانية جيدا فلا يمكن ان يقول أنكح الخلق الذى ينكح كل كلمة و كل حرف قبل ان يقوله لسهلة بنت سهيل "أرضعيه " و هو يضحك الا و هو يقصد ان تمنحه ثديها ليداعبه و يمص منه حليبها
فقد كان يستطيع ببساطة ان يقول لها:" إسقيه من لبنك يا سهلة يا بنت سهيل "
و لكنه عليه اسمى نفحات التنكيح قال لها "أرضعيه " و لما كانت سهلة بنت سهيل إمرأة فاهمة لمعنى كلمة رضاعة جيدا فهى من العربان المحمديين لذلك فقد صعقت المرأة عندما قال لها انكح الخلق هذا فسألت انكح الخلق اجمعين " كيف أرضعه وهو رجل كبير !!!!!!!!!!!!!!!!" فتبسم أنكح العالمين ابتسامة القوادين عليه أفضل آيات التنكيح و التفخيد و قال لها " قد علمت أنه رجل كبير " و هنا أخذت المرأة الرخصة للممارسة تلك الفاحشة و قامت على الفور و اخرجت ثديها لهذا الرجل النكيح سالما و ارضعته خمسة رضعات مشبعات بحمد اللات و توفيق من العزة و منى من منات
إقتباس:
حدثنا هشام بن عمار حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت
"جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة الكراهية من دخول سالم علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت أنه رجل كبير ففعلت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئا أكرهه بعد وكان قد شهد بدرا "
|
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 06-06-2007 الساعة 10:11 AM
السبب: smaller font
|