إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ABDELMESSIH67
الاخ الحبيب الخواجة
شكرا لترحيبك , المقالة مفيدة جدا و حسبما فهمت منها أن كاتب المقالة ينتقد سلبية بعض المسيحيين في الدول ذات الاغلبية الاسلامية من الذين يؤيدون الديكتاتورية الشاملة كبديل للطرح الديمقراطي الذي سيأتي بالاصوليين الاسلاميين لا محالة لانهم مدعومين بالهوس الديني و البترودولار الوهابي .
كاتب المقالة يقول ان العديد من المسيحيين يسلكون موقفا سلبيا تجاه الديموقراطية و يقول ان حتى لو كان هذا الحل أسلم حاليا من الناحية الامنية لكنه لن يستمر طويلا لان المستقبل يجب ان يكون للديموقراطية العلمانية و انا متفق معه .
أرجو ان تصوبني لو كان فهمي خطأ
عبد المسيح
|
اخي الحبيب . انت علي صواب طبعا في فهمك للمقال ولكن . ان تكلمنا عن الديمقراطيه كحق تصويت
فقط في الانتخابات فهي سوف تؤدي حتما الي وصول جماعات الاسلام السياسي للحكم او للسلطه
و بذلك الاسلاميون سوف يستغلون الديمقراطيه مره واحده فقط و بعدها نعود مره اخري للاستبداد الديني و السياسي
و بالتالي للدكتاتوريه الدينيه و السياسيه معا . و تكون الخاتمه اكثر قتامه و ظلمه من وجود الدكتاتوريه
السياسيه فقط .. ولكن حتي تتحول الديمقراطيه الي ممارسه وحق دائم و مستمر للشعب علي مدار الزمن
فلابد ان يصل هذا الشعب الي مستوي ثقافي و فكري و خبرات و ممارسات تجعله قادرا علي التغيير و نقل السلطه
و تناقلها بيسر . فهذا الشعب يحتاج الي تغيير الفكر و التراث الظلامي المتراكم . و حتي تتحول فعلا
السلطه فيد المواطن و هو السيد في وطنه نستطيع ان نقبل و نعتمد علي الاسلوب الديمقراطي السياسي
و العبئ كل العبئ علي الاغلبيه و ليس الاقليه . فنحن سلبيون مجبرون تحت جبروت و ديكتاتوريه
دينيه و سياسيه . و اعتقد ان هناك مسؤلية علي كل قبطي للقيام او السعي لقيام نظام عادل
داخل المجتمع و الدولة . وذلك باستخدام اي اسلوب متاح بالطبع سلمي و قانوني لانه واجب علينا نحو مصر
و ايضا حق لانها بلدنا و ارض اجدادنا و ابائنا و اولادنا من بعدنا . و نرجع للمقال فأنا اري ان الكاتب لم يضع اي حلول
و اكتفي . بالتحدث عن سلبيات ممارسات الاقليات