بصمات القاعدة وتحذير للحكومة الجديدة
من جهتها رأت بولين نيفيل-جونز المسؤولة السابقة عن اللجنة المشتركة للاستخبارات البريطانية (1991 - 1994), ان المؤامرة "استهدفت على ما يبدو الحكومة الجديدة".
وقالت في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان "المسألة هي معرفة من يقف وراء ذلك، وأميل الى الاعتقاد بوجود صلة ما بتنظيم القاعدة". واوضحت ان "لتنظيم القاعدة علاقات غير منسقة ويساهم في توجيه الاسلاميين في العالم فيتخذون قرارات من تلقاء انفسهم ضد المصالح الغربية".
الحرب لابد ان تنشط مره اخريعلي محمد وتعاليمه واتباعه المحمديين لانه كشخصيه وسخه اغرقت العقول بالارهاب والقتل والنكاح ومطارده النساء لن تتوقف الا بالقنابل علي رؤوسهم والعقوبات والتحجيم والضغط عليهم ومساعده القوي العلمانيه والمثقفه منهم من الغرق في وحل المحمديه القذر
من جانبه قال المحلل الاستخباراتي بول بيفر في تصريح لـ"بي.بي.سي" ان المؤامرة تحمل كافة بصمات الهجمات الاسلامية الشبيهة بتلك التي تقع في العراق وجنوب لبنان وفي الاراضي الفلسطينية.
وقال ان ثمة شبها يتمثل في الهجمات المتزامنة واستخدام البنزين. ورأى ان منفذي الاعتداءات الفاشلة يؤكدون في الوقت الراهن انهم ما زالوا قادرين على تنظيم اعتداءات على رغم حملة مكافحة الارهاب التي يشنها الامريكيون المدعومون من البريطانيين.
واكد بيفر ان مجموعة من الاسباب هي التي تقف وراء تلك الاعتداءات, كتعيين توني بلير موفدا دوليا الى الشرق الاوسط والذي يعتبره الاسلاميون مواليا للامريكيين والاسرائيليين.
وحول تفاصيل العملية اوضح كلارك ان المرسيدس الاولى عثر عليها في هايماركت قرب ملهى ليلي بالصدفة، وان الشرطة ابلغت من قبل اجهزة اسعاف كانت متوجهة الى المكان لعلاج احد الاشخاص بعدما شاهد طاقمها دخانا يتصاعد من السيارة.
وقال احد الشهود لهيئة الاذاعة البريطانية انه كان هناك حوالى 500 شخص في الملهى الليلي حين تم اخلاؤه.
أما السيارة الثانية وهي مرسيدس زرقاء اللون فكانت متوقفة بالقرب من ذلك المكان.
واوضح كلارك مساء امس ان هذه السيارة كانت تحتوي على "مواد مشابهة جدا لتلك التي عثر عليها في السيارة الاولى" وهي كمية كبيرة من قوارير الغاز والمسامير.
ويأتي التهديد الامني قبل اسبوع من الذكرى الثانية لتفجيرات السابع من يوليو/تموز 2005 التي استهدفت قطاع النقل البريطاني وادت الى مقتل 52 شخصا واربعة انتحاريين.
وبريطانيا موضوعة حاليا في ثاني اعلى مستوى من التأهب الامني الذي يشير الى ان اجهزة الاستخبارات الداخلية (ام آي 5) تعتبر التهديد بوقوع اعتداءات "واردا جدا".
وكان البريطاني المسلم ديرن بارو حكم عليه بالسجن المؤبد في نوفمبر/تشرين الثاني بتهمة الاعداد لتفجير ثلاث سيارات ليموزين مفخخة بقناني الغاز والمتفجرات في مواقف للسيارات تحت الارض.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني ايضا, كشفت المديرة السابقة للاستخبارات البريطانية اليزابيث مانينغهام بولر ان اجهزتها علمت بامر ثلاثين مؤامرة واحبطت "خمس مؤامرات بالغة الاهمية" منذ اعتداءات السابع من يوليو/تموز.