++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++[QUOTE]
إقتباس:
استراتيجية غربية جديدة لتنصير أبناء المسلمين المهاجرين الى الدول الأوروبية
تعاني العديد من العوائل الإسلامية في دول شمال أوروبا – السويد و النرويج والدانمارك و فنلندا- من خطر التفكك و الإنفجار حيث طرأت عليها العديد من العوامل الإجتماعية والثقافية و القانونية والتي اصبحت تهددّ في الصميم مصير هذه العوائل ..
و يكمن الخطر المحدق بالعوائل المسلمة في الدول الغربية و تحديدا في دول شمال أوروبا في إحتضان المؤسسات الإجتماعية لهذه العوائل و هذه المؤسسات تملك صلاحيات واسعة قانوينة و سياسية و لها أن توجّه هذه الأسرة وتلك في الوجهة التي تريدها ..
و بحكم أنّ معظم العوائل المسلمة تعيش بفضل المساعدة الإجتماعية في هذه الدول , فإنّ للمؤسسة الإجتماعية أو ما يعرف بالسوسيال Social في دول شمال أوروبا حق الإشراف على الأسرة و مراقبتها ومراقبة الأولاد مراقبة دقيقة , ولكل أسرة مسؤول أو مسؤولة من المؤسسة الإجتماعية تتابع تفاصيل الأسرة المسلمة و تسعى لإخضاعها للقواعد والقوانين السارية في هذه الدول , وقد وقعت آلاف العوائل في مشاكل لها أول وليس لها آخر مع هذه المؤسسات الإجتماعية التي تعامل هذه الأسرة بالقوانين السائدة في دول شمال أوروبا وليس من وحي ثقافة هؤلاء المهاجرين ..و وصل تدخل هذه المؤسسات الإجتماعية في مصائر الأسرة إلى درجة أقرّت في هذه المؤسسة الإجتماعية بعدم صلاحية الأبوين في تربية الأبناء وبالتالي صودر الأبناء ووزعوا على عوائل سويدية أو دانماركية و يتبنى الأطفال وتستبدل أسماؤهم ويبعثون إلى مناطق نائية عن مناطق تواجد ذويهم ....
و عندما يقع خلاف بين الرجل المسلم و وزوجته تتدخل المؤسسة الإجتماعية لوضع حدّ لهذا الخلاف و قد تدعّي الزوجة المسلمة أنّ زوجها حاول ضربها وهو الأمر المحظور قانونيا و يتعرض ضارب زوجته إلى السجن من سنتين إلى خمس سنوات وعندها يدعي الزوج أيضا ومن باب الإنتقام أنّ الزوجة هي التي حاولت ضربه , و هنا تحكم المؤسسة الإجتماعية بأنّ لا الزوج ولا الزوجة يصلحان لتربية الأطفال فتصدر قرارا بأخذ الأطفال و منحهم لأسر سويدية أو دانماركية تقيم في محافظات أخرى , و بسرعة البرق تلجأ الأسر الغربية الجديدة إلأى تغيير أسماء الأطفال فيصبح محمد أندرشون و إيمان أغنيتا و العملية متاحة قوانوينا وتتم في خمس دقائق لدى مصلحة الضرائب والأكثر من ذلك يتمّ تنصير هؤلاء الأطفال في مؤسسات كنسية , وهناك آلاف القصص من هذا القبيل في السويد والدانمارك والنرويج و فنلندا , ففي السويد إدعّت زوجة عراقية أنّ زوجها
|