إلي متي سنظل نخاف من تهديدات أمن الدولة؟
لا أجد في ما يفعلوه معنا إلا تطبيق لكلام إلههم ورسولهم ألذي ما زالوا يطبقه علينا بل ويفاخرون به ظانين بذلك أنهم ينصرون نبيهم ويرضون إلههم :
{ إن الله بعثني بالسيف بين يدي الساعة , وجعل رزقي تحت ظل رمحي , وجعل الذل والصغار على من خالفني , ومن تشبه بقوم فهو منهم }
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {الأنفال/12}
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ {التوبة/29}
وحقا ً إن ما يحدث الان هو ما نبهنا له السيد المسيح الإله الحقيقي عن هذه المعاناة التي نلقاها نحن اليوم :
سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله (يو 16 : 2)
لذلك يجب أن نكون حذرين من مكرهم وخداعهم ونفاقهم ؛ ويجب علي والد البنت المخطوفة ألا يسكت أو يخاف تهديداتهم ؛ فلو خاف كل واحد من تهديداتهم ستضيع كل بيوت المسيحيين في مصر .
يجب علينا أن نتحرر من الخوف ؛ خوف التهديد ألذي يوجهه امن الدولة لكل صاحب حق حتي يسكت عن المطالبة بحقه .
ماذا سيحدث ؟
هل سيؤدي ذلك للقتل ؟ مرحباً به إذا كان من أجل الإيمان ؛ ولو حدث وتكرر ستكون النتيجة في صالحنا ؛ ولا يجب أن ننسي أن استشهاد قليلين كان يؤدي لإيمان كثيرين في عصور المسيحية الأولي .
وهل سيسكت العالم عندما يرانا نتساقط من أجل إيماننا ؟؟؟
وهل سييصمت الله ويتركنا هكذا دون ان يكون في معاناتنا هذه بركة للجميع ؟
|