أخونا الحبيب البابلي
أشكرك فالموضوع مهم جدا لأن أصحاب الفكر الاستعماري العنصري دائما ما يتحدون مع بعضهم البعض
فما فعلته الفتوحات الإسلامية و رغم الأقاويل بأنها فتوحات تحريرية لكنها كانت استعمارية استعبادية
ليس أكثر و لا أجمل و بالتالي لا نتعجب من تحالف الإسلام و النازية .
لو كان النازيين قد انتصروا في الحرب لكان المسلمون قد انقلبوا عليهم بعد تحالفهم معهم
تماما كما فعل الأفغان مع الأمريكان بعد تحالفهم معهم لمحاربة الشيوعيين .
تماما كما فعل رسول الإسلام بعد ما كسب ود ***** نجران و النجاشي و يهود المدينة أنقلب
عليهم بعد هذا و قطع صلح الحديبية و قال أخرجوا اليهود و ال***** من الجزيرة العربية
رغم أن النجاشي لم يقبل أن يطرد أصحابه من الحبشة بل رفض تسليمهم لكفار قريش
و من شابه رسول الإسلام فما ظلم .
الهدف ليس نشر رسالة بعد ضرب الكل و القضاء على من يخالفهم لكي لا يبقى سوى
صوت واحد في النهاية ........صوت القهر .
عبد المسيح .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|