فى مواضيع كتيرة بيبقى واضح إن سيدنا مش بيتكلم براحته و إن عليه ضغوط بشعة - و أفتكر إن دير السلطان حجة علشان نبقى إحنا كمان زعلانين من إسرائيل و لكن لو بكرة مصر قالت سلام حقيقى و تطبيع كامل سيدنا هيكون أول واحد يروح القدس و ينسى موضوع دير السلطان ده خالص - إذا كان بيتساهل فى حقوقنا قى الكنائس و الأديرة اللى شاريينها بفلوسنا و دمنا فى مصر علشان يهدى الأمور و ما تقومش الدنيا حريقة على الأقباط يبقى هتفرق معاه قوى حكاية دير السلطان دى؟ ما أظنش!
لكن عندى تعليق صغنن خالص على كلام الأخ اللى إتكلم على الوطنية و الخيانة و إن الإنسان لا يليق به أن يقف مع أى إحتلال إذا كان إسرائيلى أو أمريكى أو عفريتى - ياترى يا سيدى الفاضل لما ألأقباط يكونوا عايشين فى وطنهم المحتل من العرب المسلمين يبقوا خونة لو حاولوا يسترجعوا هذا الوطن و الا تبقى مقاومة مقدسة زى اللى بيقاوموا المحتل الإسرائيلى فى فلسطين؟؟ و الا هى كل حاجة تحللوها لصالح المسلمين ؟؟
و لو إن يعنى مفيش حد قال إن الأقباط هيسترجعوا السيادة على وطنهم اللى نهبوه المسلمين - خلاص فات الأوان ! لكن ما أعتقدش أبدا إن المفروض إننا نشوف هؤلاء العربان اللى هبطوا علينا من جزيرة الإسلام بيحاولوا يمحوا هوية هذا الوطن و بيقولوا بالصوت العالى إن إيمانهم و وطنهم و ولائهم و إنتمائهم هو الإسلام و يبقى المفروض إننا نقول "وأنا كمان" !! لا يا سيدى لو كان إنتمائهم و وولائهم هو للإسلام يبقى مرحبا بالخيانة لإننا نرفض هذا الإنتماء
|