[GOD SAVE US]

سلام المسيح معكم

المشاركة الأصلية بواسطة كشكش بيه

مازلت مصر ان المسجون ليس له حقوق جنسية ... الا فلماذا يتم وضعه داخل اسوار السجن؟؟
قبل ان نتخيل انفسنا كمساجين ... فالاولــى ان نتذكر ان هناك انسان قد سرق منك اموالك فى يوم ما واودع السجن، نتذكر انسان قطع طريق الامنين غير عابىء بحقك فى الامن والامان وسلبك اموالك، او انسان شرير قتل انسان آخر ضعيفا او ذئب بشرى اعتدى على طفلة او اعتدى على احد الامهات اثناء عودتها لمنزلها، او رجل اعمال فهلوى استولى منك على اموالك واستغل رغبتك فى الاستقرار والبحث عن شقة واخذ اموالك وهرب وترك لك ورقة تسمى شيك او كمبيالة ... قبل ان نضع انفسنا مكان المظلوم فمن الاولـى ان نضع انفسنا مكان ضحيته، ليس كل من بالسجون مظاليم، هناك من قتل او سرق او نصب ...الخ المسجون لم يجد نفسه فجأة فى السجن بل ان عمله الاجرامى هو الذى زج به خلف الاسوار، اذا كان يريد حقوق السجين فأين حق المجتمع واين حق ضحيته؟ اذا كان المسجون لم يعبأ بحق المجتمع، لم يعبأ بفضيحة اسرته، لم يعبأ بحق ضحيته فى الامن والامان.
وما جدوى السجن؟؟ انه عقاب من ملذات الدنيا .... اذا كان الحوف من الايدز هو المشكلة داخل السجن فهو بنفس الاهمية خارج السجن لشباب كثير لايملك تكاليف الزواج والاستقرار ليعيشوا اسوياء وهم الاجدر بالرعاية ... فهناك اولويات للرعاية .

نحن عندما نتكلم عن المساجين , ونسعي لمساعدتهم ليس معناه إننا لا نتذكر ما اقترفوه من خطأ , نحن نتذكر ذلك جيدا

لكنه أخطأ لسببا ما ربما لقتل أو سرقة أو ادمان أو اغتصاب أو غيره من الجرائم

اخطأ ؟؟ نعم اخطأ , واضر بغيره ولكن ماذا كانت نتيجة خطأه هذا

المحكمة

تم الحكم عليه ربما بالاعدام او حكم بسنوات كثيرة حسب جرمه ربما 5 او 10 او 20

لم يطالب أحد بخروجه من الحبس أو إعفاءه من الحكم الصادر ضده نتيجة خطأه

لكننا نؤمن بهذا الانسان الذي ( حتي ولو اخطأ ) في وقت ما , تحت ظروف ما

فهو ايضا انسان , وهذا الخطأ لا يجب أن يكون هو فقط المتحث الدائم باسم هذا الانسان

لكنه علي الرغم من خطأه فلابد سيوجد به اشياء ايجابية ( كأي انسان )

اخطأ

وأخذ جزاء خطأه ( بقدر الامكان )وتم وضعه في غرفة غير صالحة للحياة

وتحت أنظمة وقوانين فيها الكثير من القسوة مطالب بالالتزام بها وبتنفيذها

هنا العدل قد اخذ حقه ,

لكن هذا السجين له حقوق ايضا

حقه في النوم بطريقة تليق بالانسان , في الاكل , في عدم تعرضه للتعذيب

حقه في اي شيء يمكن أن يفيده ولا يضر بالنظام والقوانين المتبعة

أما القول بان ما سيتم إعطائه للمساجين سيسبب الفساد والتسيّب داخل السجن

فهذا ربما يحدث , لكن نحن نقول أننا نساعده تحت القوانين والانظمة المتبعة لكل سجن ولكل منطقة وبلد

الفساد موجود خارج وداخل والسرقة والنهب ايضا, المجرمين خارج السجون اضعاف اضعاف اضعاف من بداخل السجون

يوجد من دفعتهم ظروف ما في وقت ما لعمل جريمة ( وهذا الدافع ليس عذرا ) لكن غلط وتم الحكم عليه ,

لكن صدقوني يوجد الكثير منهم تجده في حالة نفسية سيئة جدا وفي ندم علي ما اقترفه من خطأ
فيوجد من يقسوه عليه اكثر ليجل منه مجرما دائما

ويوجد من يساعده علي تخطي هذه المرحلة ليتدارك نفسه ويعود لنفسه مرة اخري وتكون فترة السحن بمثابة تأهيل له وتأديب لكن بمحبة لانه في أمس الحاجة لهذه المحبة والمساعدة في اسوء مراحل حياته , ربما يمكنه أن ينخرط مرة اخري داخل المجتمع ليصبح عضوا فعالا ناجحا مثمرا فيه

المشاركة الأصلية بواسطة كشكش بيه

[COLOR="Blue"][SIZE="4"]
حرية انسان لم يهتم بها واجرم فى حق نفسه وحق مجتمعه الى ان وجد نفسه بالسجن فهى ليس لها اى قيمة امام رغبة مجتمع ان يحيا فى سلام بل اقول ان حق الانسان ان يعيش آمن فى مجتمع سليم بعيدا عن اى تهديد اجرامى هى الاهم وهى الهدف وليس اشباع رغبة جنسية لسجين

ولا يوجد إنسان ولد مجرما ( وهذا ليس دفاع عن المجرم والجريمة )

ولكنه الشق الاخر الذي ننساه احيانا , لكل شخص ضعفات

تختلف من شخص لاخر كلا حسب ظروفه وطبيعته وبيئته

ومع ذلك فهو يُعاقب ويسجن لسنوات ويُعزل عن المجتمع هذا غير الفضيحة له ولاسرته ( وهذا ايضا يدخل ضمن العقاب )

لهذا يجب مساعدته واسرته لتخطي هذه المحنة

وكل عمل يلزمه الحكمة الكافية لينجح , ربما مشروع التقاء الازواج لا ينجح ( إداريا )

لكنه لو وجد طريقة ما تمكنه من النجاح فهو عمل له ايجابياته الكثيرة واكيد سيكون له سلبيات ( حسب الادارة )
الموضوع أكبر من قصة الشهوة الجنسية وأكبر من الامراض ( هذه اشياء سلبية )

لكن العامل النفسي للسجين واسرته سيكون له تأثيره الايجابي عليهما في اصعب فترات حياتهما

نشكر الله الذي سترنا واعاننا وحفظنا وقبلنا اليه واشفق علينا وعضدنا واتي بنا إلي هذه الساعة ونحن في أمان وسلام

فيجب أن نكون رحماء , لانه ليس رحمة في الدينونة لمن لم يستعمل الرحمة

ولاني العامل الروحي هو عامل اساسي بالنسبة لي في هذا الموضوع فيجب أن نتعلم من معلمنا وقدوتنا السيد المسيح

الذي كان رحيما وكان شفوقا ( علي الخطاة ) بالاكثر

نجده يذهب للاوي في مكان الجباية وللسامرية علي البير التي كان لها خمسة ازواج ليقودها الي التوبة

ولرئيس العشارين زكا لكي يجعل منه انسانا جديدا نظيفا

يقف بجانب المرأة الممسوكة في ذات الفعل ليقول للجموع أن جميعكم مخطئون وباب التوبة مفتوح للجميع فالجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الله

فتيلة مدخنة لا يطفأ وقصبة مرضوضة لا يقصف ,

لا يفقد الامل في أحد ابدا , لم يأتي ليدعو ابرارا بل خطأة إلي التوبة

جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك ( ما قد هلك ) وليس من قد اخطأ مثلا

لهذا سأختم بالعبارة الجميلة التي قالها داوود النبي

قال اقع في يد الله ولا اقع في يد انسان ( لان مراحم الله كثيرة )

أعتذر للاطالة

ولكم محبتي