
24-08-2007
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
|
|
الي كل قبطي وكل مسلم في هذا المنتدي اهدي لهم هذة القصة الحقيقية
الي كل قبطي يتقاعس عن الدفاع عن اسرتة وبناتة وكنيستة وايمانة
الي كل مسلم ينكر ما يحدث لة الاقباط اخوة الوطن ان ما زال هناك وطن
هذا قصة حقيقية لمسيحيين وقعوا تحت حكم الاسلاميين فقتلوا منهم 2 مليون وشردوا 5 مليون وسط صمت دولي مخجل اخرسة بلايين البترودولار هذا شئ رايتة بعين ومن ينكر الامر غاية في البساطة فقط تمشي قليلا لتجد بعض السودانيين الجنوبيين في القاهرة
وصادقهم وتكلم معهم بلا مواربة ولا تهديد وسوف تعرف كما هو اكثر مني السودان ليست بعيدة رحلة غير مكلفة ما حدث هناك عار عار عار
عار علي المجتمع الدولي عار علي كل العرب عار علي كل المسلمين عار علي الاسلام وما زال العار مستمرا للان
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Reports/2007/8/258121.htm
---------------------------------
شاهد امام عينيه مقتل أمه واغتصاب اخته
جوزيف.. قصة لاجئ سوداني حرم من حق الحياة!
زيد بنيامين من دبي: كان عمر جوزيف، احد افراد قبيلة (دنكا) المسيحية، 12 عاما حينما شاهد امام عينيه مقتل أمه واغتصاب اخته ومن ثم قتلها امامه ايضا وذلك من قبل ميليشيا تابعة لحكومة السودان المركزية، بعد ان هاجمت قريته في جنوب البلاد، هو نفسه جرى اسره وبيعه كعبد لاحد رجال الاعمال السودانيين في غرب البلاد كجزء من سياسة العبودية التي شجعتها حكومة السودان من اجل اضعاف حركة التحرير السودانية، حيث جرى الاعتداء عليه بالضرب بمناسبة ودونها.
وإمعانا في الاذلال جرى الباسه ملابس رثة تشير الى انه من العبيد، وحاول رجل الاعمال الذي اشتراه اجباره على تغيير دينه الى الاسلام وبعد فترة تم شراء جوزيف من قبل منظمة لتحرير العبيد ونقلته الى العاصمة السودانية الخرطوم ثم القت السلطات الامنية السودانية القبض عليه بتهمة تشجيع العامة على اعتناق المسيحية.
لم يكن امام جوزيف سوى الهروب الى العاصمة المصرية (القاهرة) وايجاد العمل هناك، لكن هروبه لم ينجح اذ تم القاء القبض عليه مرتين واعيد الى السودان، وكجزء من التعذيب على فعلته هذه جرى ازالة بصمة جميع اصابعه في سبتمبر 2005 كما تم حرق يديه ومؤخرته بالاضافة الى تهديده بالموت من قبل متطوعين مصريين يعملون تحت إمرة قوات الامن السودانية.
جوزيف كان سعيدا حينما عبر الحدود المصرية الاسرائيلية الصيف الماضي.. لان هذا كان يعني شيئا واحدا .. الحرية
كان جوزيف اخيراً في يدي الشرطة (الاسرائيلية) التي عاملته بلطف واجرت له الفحوصات الطبية اللازمة قبل نقله الى سجن اللاجئين في الصحراء القريبة من الحدود المصرية ولكنه في نفس الوقت يخشى ان تتم اعادته الى مصر مرة اخرى، جوزيف هو الوحيد الذي اعطى اسمه الحقيقي لصحيفة الاندبيدينت البريطانية التي اجرت لقاءا معه ولكن تم تغيير الاسم من قبل الصحيفة في التحقيق الذي نشرته الاربعاء الماضي ورغم كل ما مر به فهو يطمع في ان تمنحه الامم المتحدة حق اللجوء والحياة من جديد.
جوزيف يعرف المصير الذي ينتظره في مصر والسودان اذا غادر اسرائيل كما تقتضي اوامر حكومة ايهود اولمرت "اذا اعادوني الى مصر فانا ساموت، انهم يبحثون عني".
جوزيف هو واحد من 1400 سوداني هربوا من المحرقة السودانية لمسيحيي البلاد حيث يعتقد ان السودان تعيش اكبر محرقة بشرية سيسجلها العالم في أوراق تاريخ القرن الحادي والعشرين، خمسون افريقيا اعيدوا الى مصر السبت في 18 آب (أغسطس) واغلبيتهم كما تقول صحيفة (ها ارتس) الاسرائيلية قادمون من دارفور!، وقرار الحكومة الاسرائيلية بطرد اللاجئيين السودانيين يحظى بمعارضة الجمعيات الانسانية الاسرائيلية التي تقول "ان المهاجرين الافريقيين يطلبون اللجوء دون ان يتبعوا الاساليب الدولية المعتمدة لتحديد اذا ما كانوا لاجئين حقاً".
مصر بدورها تقول ان سلامة اللاجئين هو امر في قمة الاهمية كونه يأتي بتوجيه من الرئيس المصري حسني مبارك ولكن هذه الاقوال تم دحضها حينما قام التلفزيون الاسرائيلي ببث شريط يظهر قيام القوات المصرية بقتل اربعة سودانيين عبر اطلاق الرصاص عليهم بعد ان حاولوا تخطي الحدود المصرية الاسرائيلية للوصول الى اسرائيل الشهر الماضي. ويظهر جوزيف هاربا من بطش القوات المصرية في احد مشاهد ذلك الفيلم.
السلطات الاسرائيلية تقول انها ستعيد كل اللاجئين الافارقة ومن بينهم القادمين من دارفور والذي يعبرون الحدود بصورة غير شرعية مهما كانت الاسباب ومعنى هذا ان 500 شخص من بين الـ 1400 شخص سيعودون الى وطنهم.
يقول جوزيف ان الميليشيات التابعة للحكومة السودانية مازالت تمارس القتل بحرية في جنوب السودان رغم اتفاق السلام الذي وقع بين الحكومة وممثلي المعارضة ويضيف "الكل يتحدث عن دارفور وليس ما يحدث في جنوب السودان، ولكننا كنا من اوائل الضحايا في هذه الحرب بين المسلمين والمسيحين، انهم يسمونها الحرب المقدسة ويقولون انهم سيذهبون الى الجنة لو قتلونا!".
اسرائيل لا تريد الاعتراف بان خطوتها القاضية برفض اللاجئين مرده الى عدم رغبة الدول الغربية ايوائهم بينما يرى يهودا باور الاستاذ الجامعي والباحث في شؤون المحرقة اليهودية ان على اسرائيل التزام اخلاقي تجاه اللاجئين السودانيين ويتفق على وجود محرقة اسلامية لمسيحي الجنوب في جنوب السودان. ويضيف "رقم اللاجئين لدينا ليس كبيرا، انه يصل الى 100 الف مهاجر غير شرعي من دول مختلفة منها تايلاند ورومانيا يبحثون عن مستقبل في تل ابيب وهذا يذكرنا بايام رفض اللجوء اليهودي وخصوصا سكان الناصرة الى البلدان الاوروبية ومنهم بريطانيا، اننا ننتحر لاننا نتبع نفس أساليب الرفض التي مورست ضدنا من قبل في الماضي".
في خيتزوت تم فصل 120 طفلا وامراة عن الرجال وتم توسيع السجون مع رعاية صحية فائقة حيث يمكن للسودانيين الاسترخاء والابتعاد عن اثار حياتهم السابقة في بلدهم السودان ويحاولون ايجاد العمل ايضا في تعليم اللاجئين الآخرين والاطفال ايضا ولكن يظل السجن سجنا في النهاية، تقول اغنيس سامبسون وهي سودانية تبلغ من العمر 20 عاما "لقد احببت اسرائيل .. ولكن ليس هذا المكان!"
متحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية تحدث الى الصحيفة البريطانية قائلا ان ما يلقاه اللاجئون الافارقة وخاصة من دارفور من عناية هو نابع من تجربة اللجوء الاسرائيلية فلذلك فان اسرائيل تسعى الى تقليل الالم ويدافع المتحدث في المقابل عن قرار اسرائيل ارجاع الاسرى الى وطنهم بالقول "اسرائيل بلد صغير وقد دعونا البلدان الاخرى لتحمل المشكلة معنا ولدينا كل الاستعداد للعمل عالميا من اجل ايجاد حل لهذه المشكلة".
|