عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 01-09-2007
الصورة الرمزية لـ Ibrahim Al Copti
Ibrahim Al Copti Ibrahim Al Copti غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,143
Ibrahim Al Copti is on a distinguished road
محور كتابنا المقدس هو الإله يهوه والذي تجسد في ملء الزمان
أمام قداسة الإله يتضاءل الجميع أنبياء وما دون الأنبياء
اليهود لم يبنوا تشريعا على سنة داود
ولم يقيموا سنة على منهال أبشالوم
ولم يتلوا شاهدتين "لا إله الا الله لوط رسول الله"

قانون الكتاب المقدس
هو أن الإله قدوس وبار
" ليس قدوس مثل الرب.لانه ليس غيرك.وليس صخرة مثل الهنا." (1 صم 2: 2)

وهو لا يحابي الأنبياء ... فيصف الزاني بزناه ، والعاهرة باثمها
"الذي لا يحابي بوجوه الرؤساء ولا يعتبر موسعا دون فقير.لانهم جميعهم عمل يديه". (يعقوب 34 : 19)

وأن الجميع بما فيهم الأنبياء زاغوا وفسدوا
"الكل قد زاغوا معا فسدوا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد" (مز 14: 3)
"الجميع زاغوا وفسدوا معا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد." (رومية 3: 12)

وعندما يوصف الزاني بأنه زان ... فلا حرج
وعندما يوصف العاهر بالعهر ... فلا جناح
وعندما يخون شعب الرب إلهه ... ويزن وراء آلهة أخرى ... فوصفه بالعهر الديني لا حرج فيه
فوصف الخطيئة بالقبح منطقي ومقبول

ورسالة العهد القديم ليست في جوهرها تشريع وإنما نبوءة
فهي تعرض عالم فاسد منحل ، يمتلئ بالخطيئة ، والتي لم يسلم منها حتى الأنبياء
وعندما نعرض خطايا البشر أمام قداسة الإله نعلم مدى الحاجة للخلاص
--------------------------

وأما عن القرآن فمحوره هو محمد ... بزناه وبذاءاته
إله القرآن يدور في فلك محمد
فالنساء يهبن أنفسهن ... وإلهه القواد يحلل ذلك
"وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" (الأحزاب 55)
ويشتهي امرأة ابنه .. فيسارع إلهه في هواه
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }الأحزاب37
إله الإسلام الحقيقي هو محمد ...

في تشريعه يصف الزواج بالنكاح ... ألم يكن ليخترا لفظا أنقى ويكتف بلفظة الزواج
ويسحل الزنا مع ملكات اليمين ...
ومع امراة ابنه
ومع الفتاة والعجوز
اليهودية والمسيحية والمشركة
ينكح في الإحرام
وينكح بلا صداق أو مهر أو ولي
نبيكم نكح طوب الأرض ...
----------------------------
فهل نقارن مثلا بين داود الذي أخطأ واشتهى زوجة جندي عنده فتاب وندم
"ارحمني يا الله حسب رحمتك.حسب كثرة رأفتك امح معاصيّ." (مز 51: :1)
وبين محمد المنكاح الذي اشتهي زوج ابنه .. ولا يكتف فيصرح قائلا
"حبب إلي من دنياكم النساء والطيب"

حاشا ...

--------------
هل نقارن بين دعوة المسيح الرب : "بهذا اوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضا"

وبين دعوة محمد المتنبي الكاذب للمسلمين أن ينكحوا بعضهم بعضا
"النكاح سنتي ، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني"


حاشا ...

+ سلام المسيح رب القداسة +
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)

مسيحيو الشرق لأجل المسيح
مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2)
الرد مع إقتباس