عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 04-09-2007
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماجد منيب مشاهدة مشاركة


ولكن الشئ الهام الذي تطرقت له.. في حالة حدوث واقعة مثل هذه.. فمن منظور المسيحية .. حسب توصيات المسيح (برضه من منظور المسيحية) المفروض القس يآخذ براءة لأن المسيح غفر للزانية وقال من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر.. مش عارف إيه رأيك..

لو أي شخص فعل ذلك في الاسلام (زنى مع بناته) سواء رجل دين أومش رجل دين عقوبته الرجم.. ولكن ماهي عقوبته في المسيحية؟؟ مجرد تساؤل..


أولا احييك على مجهودك فى كشف الحقيقة واكاذيب الصحافة واحييك أيضا على قول الصدق .. لكن المهم هو توضيح الآتى :
قصة المرأة الزانية هذا لاتعطينا ياعزيزى المعنى بأن كل من يزنى لايعاقب ونتساهل معه ونسيب السايب فى السايب ..لا.. وليس كما قلت :"المفروض القس يآخذ براءة لأن المسيح غفر للزانية" ولكن هذه القصة لها معانى أكبر واعمق من هذا..
1- أولا السيد المسيح أراد ان يكسر تقاليد وجمود اليهود والتى ينفذونها حرفيا ولكن يمثلون عثرة أمام الناس الضعيفة حيث قال لهم" ويل لكم أيها الكتبة والفريسيين لأنكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس فلا تدخلون أنتم ولاتدعون الداخلين يدخلون "
2- السيد المسيح أراد أن يقول لهم أنه لايجب أن يدينوا غيرهم طالما أنهم أناس خطًائين لأنه لايغفر للناس غير الله ."ولأنه لايوجد إنسان بغير خطية ولو حياته يوما واحدا على الأرض".
3- السيد المسيح أراد أن يعلن لاهوته لليهود كإله وله سلطان فى مغفرة الخطايا للبشر فغفر للزانية، وقال لها أذهبى ولاتخطئى ثانية ..وهو نفس الموقف الذى غفر فيه الخطية للمفلوج والذى كان مطروحا على الفراش ويطلب الشفاء فقال له السيد المسيح" مغفورة لك خطاياك" ليعلم الجميع أن له سلطان لمغفرة الخطايا مثل الآب ،ووقتها ثار اليهود عليه لأنه فى نظرهم لايغفرالخطايا غير الله ولم يعترفوا أنه الإله وله سلطان مثل الآب على مغفرة الخطايا.
4- من الثلاث نقاط ياعزيزى يتضح المنهج الذى أراد المسيح أن يعلًمه للناس من عدم الإدانة لأحد وأن الرجم للزانية يكثر من امثال هذه الزانية وليس هو الحل الرادع لأمثالها واظن أنكم مازلتم تتبعوا عقاب الرجم مثل اليهود فهل هذا العقاب قلل من هذه الحالات..؟ لاأعتقد حيث أن هذه الحالات زادت جدا وبشكل بشع فى السعودية التى هى منبع الديانة الإسلامية ..أليس كذلك ..؟ ولكن نظرة المسيحية الآن ومن الجهة الكنسية واضح لكى لاتقول أن المسيحية تغفر للزانى ..لا ياعزيزى.. لأن المسيحية تحارب الرزيلة والزنا فى صورة التفرقة بين الطرفين حسب درجة القرابة ويكون الحل وديا بأن تأخذ البنت وتزوجها مثلا أو تضعها أحد الكنائس أو الديرة حتى تحل مشكلتها أو تبلغ عن الأب أو الأخ ليأخذ الجزاء المدنى ويحاكم ويبتعد عن الأبنة أو الأخت وهذا اقصى حلول للكنيسة على مااعتقد ..لأنه بصراحة عمرى ماسمعت عن هذه الحالات ابدا فى كنائسنا المصرية ولكن ربما يكون بيحدث بالخارج..ولكن المرأة الزانية لم تمسك فى زنا مع اخيها أو أبيها أو أحد أقربائها.. ولكن مع شخص غريب عنها .. لكن أظن لو حدث زنا المحارم الذى نسمع عنه ويحدث بكثرة هذه الأيام فى السعودية..اكيد سيكون العقاب مدنيا لأن العقاب الكنسى ليس به سجن أو رجم لأن عقاب الرجم لايستخدم فى مصر حتى مع المسلمين فكيف يستخدم مع المسيحيين..؟ لأنه عقاب حيوانى بالدرجة الأولى وليس آدمى ..!




الرد مع إقتباس