عرض مشاركة مفردة
  #159  
قديم 05-09-2007
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
http://elaph.com/ElaphWeb/AkhbarKhasa/2007/9/261184.htm

مبارك يبدد شائعات مرضه باستقبال العاهل الأردني

نبيل شرف الدين من القاهرة: بظهوره العلني أمام شاشات التلفزيون المصرية والأجنبية، بدد الرئيس المصري حسني مبارك شائعات راجت في البلاد على نحو واسع خلال الأيام الماضية، وتحدثت عن إصابته بوعكة صحية قد تحول دون أداء مهامه، غير أن الرئيس المصري ظهر اليوم الثلاثاء بمدينة الإسكندرية، حيث كان على رأس مستقبلي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي اصطحبه في موكب رسمي اخترق شوارع المدينة من مطار النزهة إلى قصر رأس التين، المقر الصيفي للحكم في مصر، ووداعه أيضًا في المطار عقب انتهاء اللقاء.

وقبيل اجتماعه بالعاهل الأردني الذي بثته شاشات التلفزيون الحكومي المصري في الساعة الثانية مساء بتوقيت غرينتش، عقد الرئيس حسني مبارك اجتماعين، الأول مع توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق والمبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط، أما الاجتماع الثاني فكان مع وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما .

وجاء التعليق الأكثر أهمية بشأن الحالة الصحية للرئيس المصري على لسان قرينته السيدة سوزان مبارك، والتي نفت تلك الشائعات ليلة السبت الماضي في وقت لم يكن ظهوره مرتين عبر شاشة التلفزيون الحكومي حائلاً دون مزيد من انتشار شائعة مرضه، وقالت السيدة مبارك إن "صحة الرئيس زي الفل" .

أجواء سبتمبرية

وبعد أن تبددت هذه الشائعات تبادلت عدة قوى سياسية في مصر الاتهامات بالتسبب فيها أو الوقوف خلف انتشارها، فبينما اتهمت دوائر حكومية جماعة "الإخوان المسلمين" بإطلاق هذه الشائعات لتخفيف الملاحقات التي تطال أبرز نشطائها طيلة الشهور الماضية، فقد ذهب محللون مقربون من الإخوان، وآخرون يساريون وقوميون، لحد اتهام أجنحة داخل السلطة والحزب الحاكم بإطلاق هذه الشائعات، بهدف "جس النبض" حول ترتيبات مرحلة "ما بعد مبارك"، كما ذهب إلى ذلك معلقون في الصحف المصرية المستقلة والمعارضة .

وتحدثت صحف خاصة ومعارضة عما أسمته "أجواء سبتمبرية" باتت تشهدها مصر في إشارة إلى ما حدث في خريف عام 1981 إبان نهاية عهد حكم الرئيس المصري الراحل أنور السادات، حين عصف بممثلي كافة القوى السياسية في مصر، واعتقلهم قبيل اغتياله في حادث "المنصة" الشهير .

وأعرب مراقبون عن مخاوفهم من إمكانية استغلال تداعيات هذه الشائعات، ومن ثم انقضاض السلطة على حرية التعبير والصحافة في مصر، وأشاروا إلى البلاغ القضائي الذي تقدم به أحد المحامين ضد رئيس تحرير صحيفة "الدستور" المستقلة إبراهيم عيسى، الذي اتهمه فيه بـ "ترويج شائعات كاذبة" حول صحة مبارك، وما ترتب على ذلك من استدعاء لعيسى للتحقيق أمام نيابة امن الدولة، بتهمة "ترويج شائعات ونشر أخبار كاذبة حول صحة الرئيس مما سبب تكديرًا للأمن العام وألحق إضرارًا بالمصلحة العامة".

من جانبه وفي اتصال هاتفي، قال عيسى: "وصلني الاستدعاء عبر نقابة الصحافيين وأنا مندهش لعدة أسباب، إذ إن كل الصحف اليومية الخاصة ثم الحكومية تناولت هذا الموضوع ولم يتم استدعاء أحد غيري بل إننا كتبنا في (الدستور) أن صحة الرئيس جيدة ثم طالبنا بأن يصدر قصر الرئاسة أو وزارة الصحة بيانًا يرد على الشائعة، ثم انتقدنا عدم صدور بيان يوضح الحقيقة للناس بشكل قاطع، وهذا كله ليس فيه أي مخالفة للقانون". واختتم عيسى تصريحاته قائلاً إن هذا التحقيق يأتي في سياق يؤكد أن هذه تصفية حساب مع صحيفة الدستور ومعي بسبب كل ما أكتب
.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net