عرض مشاركة مفردة
  #77  
قديم 27-09-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
t16 يدوم صليبك يا ملكنا الآشورى و معلمنا

أخى الاكبر و معلمى الملك الآشورى العظيم/babylonian
لا اعرف كيف اشكرك يا اخى الاكبر على التفضل بمتابعة مداخلتى فى هذا الموضوع فهذا شرف كبير لى و للمنتدى كله
فالحقيقة اننا كاعضاء فى المنتدى نشعر بمسئولية كبيرة لمساعدة القبط المسيحيين على ان يكونوا مسيحيين حقا و ان يفهموا الحق الالهى و نخلصهم من آثار المحمدية القابعة فى بواطنهم
فيا اخى الاكبر ليست مبالغة اذا قلت لك انه عندنا فى الريف المصرى قبط بسطاء اذا مات احد افراد عائلتهم اذاعوا القرؤىنم النكيح فى ماتمه و دفعوه وفقا لاحكام الشريعة النكحية
و انا اذ أقول هذا لا اتكلم عن شيئ لم اره فهذه الاشياء صادفتها فى حياتى مرارا و كنت اتعجب من جهالة هؤلاء فى البداية غير انهم حقيقة قوم بسطاء نشأوا فى وسط المستوطنين العربان المحمديين و ارادوا ان يندمجوا فى وسطهم و حتى لا يعانون الوحدة و الغربة و بالحرى لا يعانون من فكرة الاختلاف عن المجموع
لذا تجدهم لا يعرفون عن المسيحة غير ان اله المسيحية هو نفسه اله المحمدية اللات
و ان القرآن هو كلام اله المسيحية تماما مثل الكتاب المقدس و انهم هم و المحمديين يعبدون ذات الاله هؤلاء فى كعبة النكاح و هم فى كنيسة ؟
و ان اليهود و قوم هود هم ابناء القردة و الخنازير كما قال عنهم انكح الخلق الذى هو من انبياء اله المسيحة ؟؟
و ان عدو العربان المحمديين هو عدوهم و ان الغرب الكافر يعادى المسيحية اكثر مما يعادى المحمدية

فى الحقيقة يا اخى بعض الاساقفة كانوا يصدر عنهم مثل هذا الكلام و قد دخلت فى سجالات فكرية كبيرة مع احدهم و اكثرهم اصدارا لمثل هذه الترهات و فى النهاية اعترف بانه يجب ان يقول هذا حتى لا تقوم حربا و .... الى آخر هذه التخاريف
غير اننى وجدته بعد هذا يتوقف تماما عن هذه الترهات و استقام فهمه للكتاب المقدس و للتاريخ
و اعتقد ان مشكلة اساقفتنا و قساوستنا هى
(1) الموروث الشعبى الجاهل
(2) الجهل بتاريخ العالم القديم و الذى دون فهم احداثه السياسية الهامة لا نستطيع فهم الكتاب المقدس
(3) التأثر باكاذيب الاعلام العربانى المحمدى مع انعدام الثاقفة و العلم بأسس التحيليل الاستراتيجى و تقدير الموقف
(4) انهم عاصروا جميعا زمن الحروب العربانية الارهابية المحمدية ضد الحق الاسرائيلى و التى انتهت جميعا بانتصار اسرائيل بحقها على العربان بأطماعهم
و تاثروا جميعا بقطع الحق عن التناقل بين المؤمنين فى عصر لا يعلو فيه صوت على صوت المعركة

حتى ان الآية التى يطالبنا الصديق "الباشا" بتدارسها فى الكتاب المقدس سفر اشعياء الاصحاح التاسع عشر
لم تكن تقرا فى كنائسنا بطريقة سليمة كاملة ابدا بل كانت كنيستنا تتعامل معها كسر حربى و كمنشورات سياسية يمكن ان تزج بالكنيسة للمعتقلات
بل تُردد فى كنائسنا على انها مبارك شعبى مصر و فقط و لا غير ؟؟؟؟
لدرجة اننى فى احد الموضوعات شرحتها و شرحت ظروفها التاريخية
ففوجئت باحد الاعضاء الذى تربطنى بعد علاقة اخوية قديمة يقول لى لماذا تفسر الكتاب المقدس حرفيا هكذا ؟؟؟
و فى الحقيقة هناك اناس كثيرين عندما يحاولون تفسير الكتاب المقدس يحددون مسبقا المعنى الذى يريدون ان تعنيه الآية ثم يبداون ليس فى تفسير الآية بصورة حرفية بل فى اقناعنا بان الآية تعنى ما يريدونها ان تعنيه
و الحق ان الآية تكون مكتوبة بحرفها و يجب فقط لكى تفهمها ان تفهم العصر الذى تتكلم عنه و احداثه التاريخية و العلاقات بين الدول و الكيانات فيه

و بعد لم اكن اتصور انه فى هذا النقاش سنحقق هذه النتيجة الباهرة حتى ان بعض من عاشوا تحت الاقنعة شهورا اسقطوا اقنعتهم فجاة بسبب سطوع نور الحق و فقدوا اعصابهم بصورة غريبة اخذوا يتخبطون يمينا و يسارا و يعلنون عداواتهم و يخشون على تحالفاتهم التى يتصورونها
وجدناهم مزعوروا يكررون اسئلة كنا قد رددنا عليها فى ذات الموضوع انهم حتى لا يقراون ما كتبنا كلنا او حتى ما يكتبونه هم حتى ان احدهم كتب عنوانا كبيرا " الرد على اكاذيب الدفاع عن اليهود" و مع ذلك عندما قرانا جميعا تحت العنوان لم نجد حرفا واحدا ينفى حرفا سبق ان قلناه
فيبدو ان نور الحق قادر ان يسقط الاقنعة بصورة اكبر مما كنا نتوقع او نظن يا اخونا العظيم

و فى النهاية لقد كنا جميعا نتمنى ان نوضح الحق بجلاء فى هذه الموضوعات و كنا نتمنى الاجابة على تلك الاسئلة المطروحة و قد اجبنا بجلاء و بقت تلك العادة العربانية المملة فى عدم قراءة الاجابة مع تكرار السؤال
و هذا لا يهمنا و لا يعنينا
فاننا حين نجيب عن سؤال نجيب لا نجيب من اجل السائل فقط بل نجيب حتى تكون الاجابة معلنة و معروفة و موجودة لم يريدها و يبغاها كمياه لمن هو عطشان
اما من يقبل الحق فيقبله ليس بسبب عبقريتنا و قدرتنا على الاقناع بل لانه من المختارين من قٍبَل الرب من قبل تأسيس هذا العالم
و اما من يرفضه فهو لا يرفضه لاننا فشلنا معه بل يرفضه لانه هالك

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 27-09-2007 الساعة 03:29 PM
الرد مع إقتباس