البابا شنودة في إثيوبيا بعد أسبوعين.. وأزمة «دير السلطان» خارج أجندة الزيارة
كتب عمرو بيومي ٩/٩/٢٠٠٧
حدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري، موعداً لبداية زيارته لإثيوبيا.
قالت مصادر كنسية إن هذه الزيارة، تعني التأكيد علي عودة العلاقات بين الكنيسة المصرية والكنيسة الإثيوبية، التي كانت قد قطعت بسبب مشكلة «دير السلطان».
وذكرت أن عدداً من الأقباط ينتظرون هذه الزيارة، لأنها تعني السماح لهم بالعودة إلي الحج، وزيارة الأماكن المقدسة بالقدس، التي منعها البابا شنودة احتجاجاً علي اغتصاب الرهبان الأحباش دير السلطان التابع للكنيسة المصرية بالقدس، بمساعدة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورجح الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، أن يتجنب البابا مناقشة مشكلة دير السلطان في هذه الزيارة، موضحاً أن هذه المشكلة سوف تناقش في زيارات مقبلة، ضمن موضوعات أخري لن تتنازل عنها الكنيسة المصرية، خاصة أن الحكم بأحقية الكنيسة المصرية بالدير صادر لصالح مصر من محكمة إسرائيلية.
من جانبه، نفي الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس وأسقف شبرا الخيمة، أن يكون قرار حظر البابا سفر الأقباط إلي القدس بسبب دير السلطان، موضحاً أن الدير جزء بسيط من قرار الحظر.
وأرجع مرقس الحظر إلي عدم وجود أمان بالقدس، إضافة إلي الخوف من تأثير اليهود علي فكر الأقباط هناك،
ونفي مرقس أن تكون زيارة القدس فريضة، مشيراً إلي أنه لو كانت فريضة لما منعها البابا، وقال إن الهدف منها زيارة الأماكن المقدسة، التي ولد بها المسيح وصلب ودفن بها، مضيفاً أن مصر بها العديد من الأماكن المقدسة، التي زارها المسيح والعذراء مريم، أثناء زيارتهما مصر، ونفي القس الدكتور أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، أن يكون للطائفة الإنجيلية أي موقف رسمي بشأن منع أتباعها من زيارة الأماكن المقدسة بالقدس، وإن كان يؤكد عدم الذهاب حفاظاً علي مشاعر المسلمين.
وصرح الأنبا يوحنا قلتة، المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية، بأن زيارة الأماكن المقدسة بفلسطين مجرد نوع من التبرك، مشيراً إلي أن العقيدة المسيحية لا تتضمن زيارة الأماكن المقدسة.
وقال الأب الدكتور شنودة شفيق، مدير الكلية الإكليركية الكاثوليكية، إن ما بالمسيحية قائم علي علاقة حب مع الله وليس بالعقيدة فروض، مشيراً إلي أن الذهاب إلي القدس لا تمنعه قرارات كنسية، وكل فرد يذهب إليها بالطريقة التي تحلو له.
هذا المنتدي اسمه منتدي منظمه اقباط الولايات المتحده
ومن يوجد فيه من مسيحيين معظمهم اقباط وتابعين للكنيسه المصريه واذا كان راي الكنيسه المصريه القبطيه الشجاعه هكذا فكيف نعارضه او نختلف معاه اريد احد ان يقنعني بان هناك خطأ في راي الكنيسه اذا كان لديه اي دليل وليس مجرد استهواء عاطفي من اجل نصره اتجاه معين علي مطالب الاقباط
بالاضافه الي ان الطنيسه اكددت ان هذا الدير هو دير قبطي ودراسات من هم ليسوا علي دين المسيحيين ولا اليهود ايضا انه دير قبطي اذن كيف يعطي هذا الدير للاحباش
|