عرض مشاركة مفردة
  #115  
قديم 18-10-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road

بالنسبة للاراضى التى يحق لاسرائيل استردادها هى الاراضى الواقعة بين الامبراطورية القبطية و الامبراطورية الآشورية (التين هما حاضرتى الحضارة الانسانية فى العالم الموغل فى القدم)
و تلك الاراضى كانت تستوطنها عشرة قبائل كنعانية وثنية تمارس عبادة البعل لحظة ان اقسم الرب لإبرام العبرانى انه يعطيه نسلا كثيرا و غير الرب اسم إبرام العبرانى الى إبراهيم العبرانى و التى تعنى فى اللغة العبرانية ابو الجمهرة الكبيرة من الناس
و هذه القبائل العشرة اسماءها كالتالى
(1) القينيين
(2) القنزيين
(3) القدمونيين
(4) الحثيين
(5) الفرزيين
(6) الرفائيين
(7)الأموريين
(8) الكنعانيين
(9) الجرجاشيين
(10)اليبوسيين
اما عن الدلائل الكتابية على ارض اسرائيل فهى كثيرة لا تعد و لا تحصى و لكن اول ذكر للعهد التمليك هذا هو :" و لما صارت الشمس الى المغيب وقع على إبرام سباتٌ , و اذا رعبةٌ مظلمة عظيمة واقعة عليه فقال لإبرام :
إعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا فى أرضٌ ليست لهم و يٌستعبدون لهم فيذلونهم أربعمئة سنة * . ثم الأمة التى يستعبدون لها انا ادينها . و بعد ذلك يخرجون باملاك جزيلة . و أما انت فتمضى الى آباءك بسلام و تقدفن بشية صالحة و فى الجيل الرابع يرجعون ههنا لأن ذنب الأموريين ليس الى الآن كاملا .
ثم غابت الشمس فصارت العتمة و اذا دخان و مصباح نار يجوز بين تلك القطع . و فى ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقا قائلا :
لنسلك اعطى هذه الارض * من نهر مصر الى النهر الكبير الفرات القينيين و القنزيين و القدوميين و الحثيين و الفرزيين و الرفائيين و الأموريين و الكنعانيين و الجرجاشيين و اليبوسيين "
( الكتاب المقدس سفر التكوين الاصحاح الخامس عشر الآيات من الثانية عشر و حتى العشرين)
و لكى تفهم تلك الآيات يجدر بك ان تكون على علم بالآتى
*(1) ان الرب عندما كلم ابرام العبرانى بهذا العهد بقوله مجدا له :" هذه الأرض " كانا موجودين بالفعل فى تلك الارض بما يؤكد ان الارض التى كان ابراهيم فيها فى تلك اللحظة كانت هى ارض اسرائيل بالفعل التى اكلمك بدقة عليها و هذا يستدل عليه من الآية المقدسة الثالثة عشر من الاصحاح الرابع عشر من سفر التكوين من الكتاب المقدس :" إبرام العبرانى و كان ساكنا عند بلوطات ممرا الامورى " و انه ابرام انتقل فورا من هذه الارض (التى هى ارض امارة يهودا الاسرائيلية عن تكون مملكة اسرائيل ) و ذهب الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذهب الى أورشاليم ( عاصمة مملكة اسرائيل منذ تكونها عام 1000 قبل الميلاد) و نستدل على هذا من :"و ملكى صادق ملك أورشاليم أخرج خٌبزا و خمرا و كان كاهنا للإله العلى و باركه و قال :
مبارك إبرام من الإله العلى مالك السماوات و الأرض و مبارك الإله العلى الذى اسلم أعداءك فى يدك " ( الكتاب المقدس سفر التكوين الاصحاح الرايع عشر الآية الثامنة عشر)
(2)كلمة "نهر مصر " الموجودة بالآية المقدسة ليس المقصود بها نهر النيل لانه كان هناك نهر صغير موجود بشيه جزيرة سيناء ينبع من جبل سيناء (حوريب) و يصب فى البحر الاحمر فى منطقة شرم الشيخ و هذا النصر كان يسمى نهر مصر و هو غير نهر النيل و قد جف هذا النهر فى العصور الحديثة نتيجة انخفاض كميات الامطار المتساقطة على جبل سيناء
(3) استعملت الآية المقدسة للدلالة على الارض الواقعة بين امبراطورية القبط و امبراطورية الآشوريين مباشرة و التى هى ارض اسرائيل المجاز المرسل ذو العلاقةو الجزئية بذكر الجزء للدلالة على الكل اذ اكد ان الارض هى بين نهر مصر ( مجازا عن الامبراطورية القبطية ) و بين النهر الكبير الفرات (كناية عن الامبراطورية الآشورية )
و الدليل على كون الامبراطوريتان القبطية و الآشورية ذاتها ليستا ضمن ارض اسرائيل هو قول الرب تمجد اسمه فى نفس الآية عن ارض الامبراطورية القبطية بأنها :" إعلم يقينا أن نسلك سيكون غـــريــــبــــــاً فى أرضٌ لــــيــــــســــــت لــــهــــم ! و يستعبدون لهم فيذلونهم اربع مئة سنة ثم الامة التى يستعبدون لها انا ادينها و بعد ذلك يــــــخـــــرجــــون بأملاك جزيلة "
و بالفعل دخل الشعب العبرانى ارض القبط فى ظروف عجيبة اثناء احتلال العربان الاسماعيليين (الهكسوس) (الميديانيين) لارض القبط حيث القى ابناء يعقوب الملقب بإسرائيل اخيهم الحبيب فى بئر فوجدته قافلة من قوافل المحتلين المستعمرين الاسماعيليية العربان فى الطريق الى ارض القبط فأخذته معهم لارض القبط و باعوه لرئيس شرطة العربان فى ارض القبط ! و بعد هذا حدثت مجاعة اجبرت بقية العربانيين على اللجوء لشقيقهم الذى اصبح رئيس وزراء حكومة الاحتلال العربانى لارض القبط و و عندما احرر القبط من الاحتلال العربانى اذلوا العبرانيين بإعتبارهم من مخلفات هذا الاحتلال لمدة اربعمئة سنة كاملة حتى خرجوا من ارض القبط فى عهد موسى الذى كان اميرا لارض القبط بعد ان تبنته ابنة فرعون القبط و هم خرجوا من هذه الديار القبطية هل تعلم لماذا خرجوا
لقد خرجوا منها ليذهبوا الى ارضهم التى وعدهم الرب بها
اذا فديار القبط و ديار الآشوريين ايضا ليست هى ذاتها ديار العبرانيين التى وعدهم الرب بها و ليست جزءا منها مما يؤكد ان التعبير الكتابى عن نهر مصر (الموجود بشبة جزيرة سيناء ) و النهر العظيم الفرات هو تعبير مجاز مرسل علاقته الجزئية
و ان ارض اسرائيل كما اوضحنا بالدليل هى الارض الواقعة بين امبراطورية القبط و إمبراطورية الآشوريين
(3) ان الرب لم يظلم تلك القبائل العشرة الذين دفعهم لايدى الشعب العبرانى بل انه اضطر آسفا ان يترك شعبه الحبيب يتلظى فى ديار غربته و ذله سنوات طوال لكى لا يظلم تلك الشعوب فقال لابراهيم حبيبه انه لن يدخله مباشرة لتلك الارض الآن لسبب عجيب ؟؟؟؟؟ هل تعلم ما هو هذا السبب العجيب ؟؟؟؟
السبب العجيب هو ببساطة ان احد هذه القبائل العشرة (احدها فقط ؟؟؟ لا غير ) احد تلك الشعوب الرحل التى كانت تستوطن ارض اسرائيل كان لم يصل بعد بخطاياه للمستوى الذى يستحق معه هذا الشعب وفقا لعدل الرب ان يدفعه الرب ليد الشعب العبرانى صاحب الارض ؟؟؟؟ ارتى الى اى حد الرب كان عطوفا مع هذه الشعوب الرحل الاشرار ؟ظ لقد ترك قدوسه يتلظى الظلم و الذل فى ديار غربته و ارضه موجودة و يسكنها الاشرار لمجرد ان احد هؤلاء الاشرارا لم يصل بمستوى شروره الى المستوى الذى يستحق معه ان يعود صاحب الارض لارضه و يشتت هذا الشرير المرتحل الغاصب خارج تلك الارض و نستدل على هذا من قول الرب تمجد اسمه الى الابد :" لأن ذنب الأموريين ليس الى الآن كاملا " ( الكتاب المقدس سفر التكوين الاصحاح الخامس عشر الآية السادسة عشر )

و فى النهاية نحن لا نستقى ديننا من محمديين بل نستقيه من الكتاب المقدس
و لا نستقى معلوماتنا السياسية من العربان بل نستقيها من المراجع السياسية و التاريخية فى العالم الحر
و الا لاصبحنا عربانا محمديين حتى لو كان مكتوبا فى خانة الديانة لدينا كلمة مسيحى !!

الرد مع إقتباس