الفن المصرى والأقباط و لا لدور الفنان عادل امام لأداء دور قس قتله أقباط متطرفين
20/10/2007
بقلم وجيه رشدى جندى
من موقع دار الحياة (إضغط هنا )
بتاريخ 3/10/2007 موقع دار الحياة
من مراسلها فى القاهرة
قال الممثل عادل إمام في تصريح خاص إلى «الحياة»
انه سيجسّد شخصية قسّ يتعرض لتهديدات بعض المتطرفين من المسيحيين ويضطر إلى التخفي والهرب إلى الإسكندرية في رحلة مثيرة.
يصل القس إلى الإسكندرية ليفاجأ بنار الفتنة الطائفية المستعرة في استعادة لأحداث العام 2005 في ضاحية محرم بك،
التي اندلعت بسبب عرض مسرحية داخل إحدى الكنائس،
اعترض متطرفون مسلمون على ما جاء فيها واعتبروه إساءة لدينهم.
وذكر فى الخبر أيضاً أن القس سيخلع ملابسه للهرب من المتطرفين المسيحيين وقال ان القس وصديقه الشيخ سيغير كل منهم انتمائه الدينى لكى يتخفى وذكر انه فى نهاية الفيلم يتم اغتيال القس
بدء ذى بدء الفن هو مرآة المجتمع يعرض نقائصه وعيوبه سعياً للإصلاح. وهذا الدور يشكر الفن عليه وهذا رسالة سامية للفن نرجو الإ يتخلى الفن عنها فى هذا العصر الردئ الذى انقلبت فيه الأوضاع راساً على عقب
و أصبحنا نرى فن يقدم مفاهيم وقيم متردية وحتى وان كانت بطريقة غير مباشرة مثل عرض دور الشر وتمتع البطل به بنسبة 99% من العرض ونسبة 1 % من باقى العرض هى إحدى احتمالين اما توبة البطل او عقابه فى لحظات لا تتجاوز الثوانى المعدودة من كل زمن العمل ونجد أنفسنا نعيش الآثار السيئة المتبقية من مشاهدة العمل فى ذهننا ولا تأثير قوى بنتائج أفعاله السيئة التى فعلها طيلة العمل الفنى
ولكن عندما يتجاهل الفن قضايا مصيرية بالنسبة للوطن ولا يعرضها نهائياً فهذا مرفوض وبشدة ومن تلك القضايا دعونا لا نتكلم عن ظلم الأقباط فى الفترات السابقة لأنها حالة ظلم من كل طبقات الشعب وطوائفه لنا سواء بالسكوت او التجاهل او الإنكار
ولكن دعونا نتكلم عن إنكار وجود اخوة فى الوطن يدعون أقباط على مستوى الفن .
فلا أتذكر سوى فيلم أو اثنين تم عرض شخصية القبطى وفيلم تم عرض صداقة لقس مع شيخ وإلى الآن هذا الفيلم له تأثير جيد فى ذاكرتنا وهذا حدث منذ اكثر من أربعين عاماً
ويوجد فيلم أخر عرض فى الخميسنات مرقص وحسن وكوهين وبالرغم من رفضنا لمفاهيم متعددة داخله إلا انه عرض لطوائف من الشعب وقال انه يوجد مسيحى ومسلم ويهودى
واتت الثورة أو انقلاب العسكر وزرعت مفاهيم متعددة بواسطة الفن منها الخواجة الحرامى الذى يمتص دم الشعب وطبعاً الخواجة ده مسيحى لان ما فيش خواجة مسلم
اى ان الخواجة دائما حرامى
وفى بعض الأحيان الخواجة أجنبي
لذلك اغضب بشدة عندما ينادينى أحد ما بطريقة ذات معنى ويقول لى " يا خواجه" فأقول له " أنا مش خواجة " قول لى ما تريد ولكن لا تقل لى خواجة !!!
لان رمز الخواجة التى نشرته سينما الثورة هو حرامى ولص ونصاب وكذلك أجنبي دخيل يمتص خيرات البلد مع ظلمه لأبناء الشعب " لذلك عندما ينادينى احد بهذه الصفة ادرك انه يقولها بما تحتويها من معانى داخلها "
مثل فيلم لعبد الحليم حافظ ،الخواجة قام بفرض غرامة تأخير دفع شهر واحد على البقال المسكين الفقير 30% اى بنسبة فائدة إجمالية 360 % فى العام
فأنا ليس " حرامى او لص او نصاب وليس دخيل على هذا البلد "
انا ابن البلد واصلها وليس مستعمر
والفن لم يقدم شخصية المسيحى نهائياً كأنه يقول وربما يتمنى انه لا يوجد مسيحى فى مصر
http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1600&Itemid=1
لاستكمال المقال ادخل علي الرابط