
21-10-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
كميل حليم لإيلاف: حل مشكلة العرب بقبول الآخر
[WEB] http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/10/273427.htm [/WEB]
تركيا والمغرب ليسا مشابهين لما يجري بمصر
كميل حليم لإيلاف: حل مشكلة العرب بقبول الآخر
عبد الرحمن الماجدي من شيكاغو: قال المهندس كميل حليم رئيس التجمع القبطي الأميركي الذي تأسس قبل 16 شهرًا وقطع شوطًا في نشاطاته من خلال شبكة العلاقات التي كونها داخل الولايات المتحدة الأميركية لجلب أكبر عدد من المتعاطفين مع الأقباط ولتسليط الضوء على ما يجري داخل مصر من قضايا إنسانية. وإن هدف التجمع حقوقي وغايته الأولى ضمن نشاط حقوق الإنسان، وإن المؤتمر الذي عقد في هذا الشهر في شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية هو حقوقي وليس دينيًا أو طائفيًا.
واضاف حليم في حديث له مع ايلاف، أن لدى المؤتمر القبطي الاخير نقطتين وجب التركيز عليهما الاولى اشراك الشعب القبطي في نشاطات قضيته وعدم الاتكال على الناشطين فقط. والنقطة الثانية في التثقيف الانتخابي وتعريف القبطي داخل مصر بقوته الانتخابية يجب ان يحسب لها حساب. اضافة إلى ذلك فالمؤتمر ليس خاصًا بأقباط المهجر بل اشترك فيه جميع الناشطين الاقباط من داخل وخارج مصر وليس من ميزة هنا لأقباط المهجر الا في الاماكانات المتاحة لهم والحرية التي يتحركون فيها في الخارج لخدمة القضية القبطية.
وحول العلاقة بين التجمع القبطي الاميركي ومنظمة الاقباط متحدون التي أسسها المهندس عدلي ابادير في زيورخ قال حليم ان التجمع بدأ بفكرة من أبادير بضرورة تنظيم الاقباط في اميركا بسبب نسبتهم العددية وما يمكن أن تحققه لصالح قيضتهم. ومنذ تأسيس التجمع ونحن نعمل بشكل مشترك ومتواز وبتنسيق مع منظمة الاقباط متحدين. لكننا مستقلون عنهم وغير تابعين لأحد.
- ماهي علاقتكم بالبابا شنودة؟
علاقة جيدة ونحن نعترف بالبابا شنودة كقائد سياسي للأقباط داخل مصر بعد أن قضى النظام على كل القيادة السياسية والمدنية القبطية عقب ثورة 1952. اذ قامت السلطة وقتئذ باستهداف القيادات القبطية السياسية المعروفة ولم يتبق الا الكنيسة كممثل للاقباط في مصر تدافع عنهم.
- لكن الا تخشون من تكرار تجربة السلطة الدينية وتدخلها في السياسة كما في بلدان عربية عدة باعتبار ان الكنيسة او المسجد مختص بالشؤون التعبدية
لا مناص الا من خلال الكنيسة القبطية الان للاهتمام بالاقباط داخل مصر واعتبارها قائدة لهم لان الناشطين الاقباط هناك اما مقموعون او مهجرون. والمشكلة القبطية تكمن في ان الحكومة المصرية لاتعترف بالقضية القبطية ولاتسمح لأي قبطي بقيادة حركة سياسية قبطية.
- لكنها اعترفت مؤخرًا بها من خلال الاشارات التي ظهرت في احاديث مقربين للسلطة مثل مصطلح الملف القبطي والتأكيد على المواطنة. كما ورد في حديث عماد الدين اديب القريب من السلطة مؤخرًا.
نعم تلك اشارات وهي جاءت بسبب الضغط الذي يشكله اقباط المهجر في لفت انظار العالم للقضية القبطية وامتدادهم داخل مصر. لكن يجب ان توجد قيادة قبطية توجه الاقباط وتدفعهم لمعرفة قوتهم البرلمانية وحثهم لدخول البرلمان او من يمثلهم وعدم مقاطعة الانتخابات لأنهم قوة انتخابية لا يستهان بها وبإمكانهم تحقيق الكثير.
- لكن يا استاذ كميل هذا الحديث عن البرلمان والانتخابات يصلح لدولة ديمقراطية، فقد شاهدنا ما حصل لحلفاء السلطة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وما فعله مرشحو السلطة من اجل الفوز بأي طريقة وشاهدنا التصادم العنيف مع مرشحي الاخوان المسلمين فهل برايك يستطيع مرشحون اقباط من مزاحمة هؤلاء في دخول البرلمان او ان ينشطوا انتخابيا ويحققوا نتيجة توازي حجمهم السكاني ام لديكم سعي لمحاورة الحكومة المصرية لاجل عدم تكرار ماحصل في الانتخابات السابقة واحتمال تكراره مع مرشحين اقباط مستقبلا؟
برأيي ان التحاور مع الحكومة المصرية يجب ان يكون فيه عطاء وأخذ، ونحن كأقباط لا نستطيع اعطاء اي شيء للحكومة او التنازل عن اي حق من حقوقنا أبدًا. ويمكن معرفة نية الحكومة في الحوار مع الاقباط من خلال ما حصل مع مايكل منير الذي كان ناشطًا في المهجر وكنا نعمل معًا من خلال هيئة الاقباط الاميركيين التي يرأسها، لكننا انفصلنا عنه بعد سفره لمصر واستجابته لدعوة السلطة إليه وقد ذهب لمصر على الرغم من نصائح جميع الناشطين الاقباط له بالعدول عن ذلك.
- لكن هناك من المتابعين من يحملكم المسؤولية كأقباط مهجر في إفشال مسعى مايكل منير لعقد مؤتمر للاقباط داخل مصر، اذ بعد ان كان ناشطًا وممثلاً لعدد من الاقباط من خلال منظمته في اميركا اصبح وحيدًا لا يمثل الا نفسه فتخلت عنه الحكومة واصبح معزولاً بسبب اصراركم على افشال مسعاه.
السبب في ما حصل لمايكل منير ان الحكومة اثار قلقها المؤتمر القبطي الذي عقده المهندس عدلي ابادير في واشنطن قبل سنوات فأراد ت ان تبعد الانظار عن المؤتمر بالحديث عن مؤتمر قبطي داخل مصر بتسليط الضوء على ناشط قبطي هو مايكل منير. وبعد انتهاء مؤتمر واشنطن انتهت غاية الحكومة من منير وانتهى حديث الحوار ومؤتمر الاقباط داخل مصر، اذ كان هدف الحكومة في ذلك الوقت ضيقًا جدًا وحين انتهى هدفها اهملت ورقة مايكل منير.
|