[وطنى مخلص]

كان عبد الناصر فى قانونه الشهير الذى انشأ به جامعة الازعر و اذاعة القرآن النكيح المسمى ب "قانون تطوير الازعر " قد وصّف وظيفة شيخ الازعر بانها وظيفة بدرجة نائب رئيس وزراء (أى اعلى من وزير اى يعتبر رئيسا على كل الوزراء بما فيهم وزير الاوقاف و الشئون المحمدية و مساويا لرئيس الوزراء ) و بالتالى فهو كرئيس الوزراء وفقا للدستور يعين بقرار فردى من رئيس الجمهورية و يقال ايضا بقرارا فردى من رئيس الجمهورية

و لكن فى اواخر عهد السادات و فى فترة إسترضاؤه للجماعات المحمدية بعد ان اخل بعهده معهم بمساندته فى الحكم لمدة فترتين على ان يترك لهم هم الحكم فى مصر بعد نهاية العشرة سنوات التى يساندوه فيها ليقيموا دولة طالبان ارهابية على ارض القبط تلك الدولة التى اسماها ابواق السادات الارهابية (دولة العلم والايمان)
قام السادات بوضع المادة الثانية لدستور النكاح المحمدى ( شريعة النكاح مصدر تشريعات وقوانين الدولة) و قام بترقية توصيف وظيفة شيخ الازعر لتصبح بدرجة نائب رئيس جمهورية أى رئيسا على رئيس الوزراء و كل رؤساء المجالس العليا بل و رئيسا على نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة
و ايضا نائب رئيس الجمهورية دستوريا يعين بقرارا فردى من رئيس الجمهورية و يُقال بقرارا فردى من رئيس الجمهورية (كما تمت اقالة ابو غزالة عام 90)

و شيخ الازعر هى وظيفة فى الجهاز الادارى للدولة بدرجة نائب رئيس جمهورية و ليست كهنوتا لإله ما حتى لو كان هذا الاله هى جحر اسود مثلا حتى نتكلم عن اى خطوات دينية تجاه هذا الحجر تتخذ قبل تعيينه

و كلمة حق تقال فى حق الطنطاوى :
انه أقل من تولى منصب شيخ الازعر عنفا و ارهابا و عنصرية
ذلك انه أقل من تولى منصب شيخ الازعر علما بالمحمدية الحقة

و فى رأيى أن من وجبت اقالته و إلقاؤه فى مزبلة التاريخ هو الارهابى المجرم / على جمعة ,مفتى بول البعير و التعطر ببراز الرسول و الرضاعة من ثدى الزميلة
و ليس طنطاوى الذى اصبحت كِلاب الصحافة المحمدية تهاجمه بضراوة لمجرد انه اراد ان يطبق شرع المحمدية عليهم هم بجلدهم 80 جلدة وفقا لشرع اللات رغم انهم هم كِلاب الصحافة المحمدية هم انفسهم الذين طالما اوجعوا رؤوسنا بوجوب تطبيق شرع المحمدية علينا نحن الذين لا نؤمن بهذه العقيدة الوحشية عنوة و قهرا و قسرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟