[elasmar99]

المشاركة الأصلية بواسطة babylonian

يدوم صليبكم يا شباب الرب ..
العارفين بحكمته .. المتسربلين بنعمته .. المرنمين ترنيمة موسى والحمل !

لخبر " الهوليلة " .. لا يستحق كل هذا !
شوية عيال رموا زجاجة حارقة على كنيسة ..
لماذا لا يكونوا النازيين الجدد الاتين من روسيا .. وقد اعتدوا على مجامع يهودية عديدة في هذا الشهر والشهر الماضي ؟!
تصوروا لو في بلد عربي اسلامي توجد كنيسة للمتنصرين ( بمعنى كل اعضاءها منهم ) ما الذي كان سيحدث ؟!
فهذه الكنيسة التي رميت بزجاجة حارقة من قبل شوية صيع .. تعود الى " المسيانك جوز " اي اليهود المؤمنين بالمسيح يسوع له المجد والسجود !
وهي موجودة هناك منذ عشرات السنين !
وقد قام اليهود الجيران في الحي بتقديم كنيسهم ومجمعهم للمسيحيين للصلاة فيه !

ماذا لو كان الامر في بلد اسلامي ؟!

هل يعطي المسلم مسجده لمسيحي للصلاة فيه ..؟!

والانكى ان يرضى المسلم بكنيسة خاصة للمسيحيين من خلفية اسلامية ؟!

اذا كان شخص واحد فقط وهو محمد حجازي ترك دينه ( الذي لم يختره اساساً ) فانقلبت الدنيا على راسه ولم تقعد ..
واحد تنصر فانهز العالم الاسلامي !!

وها هي اسرائيل .. لا نجدها طبقت حد الردة على اي انسان ..!
ولا نسمع عندهم بأمن الدولة لملاحقة المسيحيين والتجسس على الكنائس ..!

وهذا الحادث النادر النادر لا يتكرر هناك وبالكاد نسمع شيء مماثل حدث ..
فيصورونه بأن مجزرة حدثت ..!

يتجاهلون بأن اسرائيل تدافع عن الكنائس .. وتسمح ببناءها وترميمها وتجديدها

( وكلنا يعلم ما حدث سابقاً وكيف اصدر شارون قراراً صارماً بهدم ما بناه المسلمون فوق ساحة كنيسة البشارة في الناصرة واعادة الملك الى اصحابه المسيحيين )

واسرائيل تسمح للمنظمات المسيحية التبشيرية بحرية العمل والحركة في كل ارجاء اسرائيل .. وبكل الوسائل !

فما هي الفائدة التي تعود الينا بمعاداتها ؟!

وما مصلحتنا العليا بمحاربتها ؟!

وما الخير الذي سيعود علينا ببث روح الكراهية والبغضة والتحامل والتناحر ضدها ؟!

وكما قال اخي الاستاذ " الطريق " ادام الرب صليبه :

كلو بسبب الشحن المعنوي المزيف في التعليم !!!!
نفوق ونصحصح ونعرف اين مصلحتنا العليا ومن معنا ومن علينا ..
ولنلقي ترهات الاعلام العروبي الى النفايات ..

دام الصليب عالي بعز ورفعة ..

يدوم صليبك استاذي Babylonien فعلا نحن لا نعرف الجاني ولا دوافعة, ننتظر نتائج التحقيق وكلنا ثقة في نزاهة القضاء الإسرائيلي بعكس القضاء في مصر. في إحتمال ان المجرم يكون واحد مجنون من الـ 25 الف مصري, الذين يعيشون ويعملون في إسرائيل. (العدد الرسمي للعمال المصريين في اسرائيل 25 الف لاكن المختصين يعتقدون ان هناك ما يزيد عن الـ 50 الف مصري يعيشون في إسرائيل بدون اوراق عمل او إقامة. دخول إسرائيل لشباب مصر الضائع اصبح اسهل من دخول فرنسا او اليونان. وهم ارخص واشطر من العمال الفلسـ ـطينيين.