الاخوة الاحباء
طبعا حرق كنيسة
عبرانية (أى كنيسة لليهود الذين اعتنقوا المسيحية حديثا و هى بالمناسبة ليس اسمها كنيسة القلب المقدس بل اسمها كنيسة يوحنا المعمدان) فى أرض العبرانيين إسرائيل هو شيئ محزن جدا
+++و لكن من حرقها ؟؟؟؟
*لم تتوصل الشرطة حتى الآن للفاعل
+++ هل قامت قوات الاطفاء الاسرائيلية بدورها
*فعلا و لم يتعرض اى من المؤمنين العربانيين داخلها للأذى
+++ من ابلغ قوات الاطفاء
*الجيران العبرانيين الذين لا يزالون يهود الديانة
+++ هل صاحب بناء العبرانيين المتحولين للديانة المسيحية حديثا اى مشاكل مع السلطات الاسرائيلية بشان بناء تلك الكنيسة (مثل تراخيص او تصاريح من المخابرات الاسرائيلية او موافقة مثلا الجيران العبرانيين الذين لا يزالون يهود الديانة او اشتراط وجود عدد معين من العبرانيين المتحولين للدين المسيحى فى الحى المراد انشاء الكنيسة به )
*لا لم تحدث اى مشاكل فقد اشترى العبرانيين الاسرائيليين المتحولين للمسيحية الارض و قاموا ببناء كنيستهم دون تدخل او مقاطعة او اعتراض من احد لان الدولة الاسشرائيلية دولة علمانية محايدة امام الاديان و لا تجعل دينا رقيبا على دين آخر
+++ هل انكرت السلطات الاسرائيلية الحادث (لإإنكار حدوث الحادث هى الوصفة السحرية لضمان تكراره دائما )
* لا كانت السلطات الاسرائيلية هى اول من اذاع انباء الحادث
+++ هل القضاء الاسرائيلى قضاء دينى يحكم بشريعة احد الاديان و يعتبرها الدين الافضل بحيث سيعمل على تبرئة الجناة لو كانوا من معتنقى هذا الدين المعين
* القضاء الاسرائيلى قضاء علمانى و الدولة الاسرائيلية دولة علمانية و الجميع محايد امام الاديان
+++ هل تقصر الشرطة الاسرائيلية عادة فى القبض على الجناة فى مثل تلك الاحداث ؟؟
* لا فحادث مشابه حدث عام 1982 و تم القبض بعد ايام على الجناة و حكم عليهم بالسجن عشرة سنوات
+++ حرائق الكنائس المسيحية عادة من الذى يقوم بها فى اسرائيل و مناطق السلطة الفلس طينية
+ العربان المحمديين فالحادث الوحيد الذى حرق فيه يهود كنيسة كان عام 1982
بينما يتم حرق الكنائس المسيحية عادة بيد المحمديين فى اسرائيل و مناطق السلطة الفلس طينية و آخر تلك الكنائس حرق و تدمير كاتدرائية القديس برفيديوس الارثوذكسية الأثرية بغزة بالاضافة لاغيالات الرهبان الروم اثناء الانتفاضة الباسلة و خطف المصلين داخل كنيسشة المهد ببيت لحم و كذلك ايقاف مشروع كنيسة صليب الناصرة
بل و حرق و تدمير الكنيس اليهودى بالامس فقط برام اللات
---------------------------------------------------
و فيما يلى ترجمة للتغطية الصحفية للحادث
http://www.newsvine.com/_news/2007/1...h-in-jerusalem
كتب مراسلنا فى مدينة اورشاليم
تعرضت كنيسة لليهود المتحولين للمسيحية لاضرارا بسيطة نتيجة لمحاولة عمدية لاحراقها
و الكنيسة يقام بها قداس لليهود المتحولين حديثا للمسيحية بالاضافة لثلاثة قداسات لعرقيات مختلفة متحولة حديثا للمسيحية غير الاجتماع التبشيرى لليهود بالمسيحية
هذا ما صرح به المسئولين الرسميين عن الكنيسة يوم الابعاء.
و صرح القسيس / شارل قعوب
بانه لا يسيتطيع ان يتهم احدا فى الحادث و لكن الكنيسة ذاتها تعرضت للحرق عام 1982 و الجناه ساعتها كانوا قوميين عبرانيين متشددين و بعد هذا الحادث مباشرة تم بناء الكنيسة ثانية
و استطرد القس / شارل قعوب قائلا كلنا يجب علينا ان نتعلم دروس فى التسامح حتى نستطيع ان نتقبل التغييرات التى تحدث داخل ارواحنا . لا نستطيع ان نبدى شكنا فى احد و لكن الفاعل بالتاكيد شخص شرير
صرح محقق الشرطة الاسرائيلية / شموعيل بين روبى بانه حتى الآن لم يستطع اعتقال اى من الجناة , و لم يستطع بعد ان يحدد بدقة دوافع الجناة
فالكنيسة تقع فى حى "راحافيا " الراقى الذى يسكنه العبرانيين الأثرياء لذلك فالجريمة غامضة جدا
هذا و كان الجناة قد تمكنوا من التسلل داخل الكنيسة فى ساعة متاخرة من ليل الثلاثاء و أشعلوا النار فى ثلاثة بقاع متفرقة من السقف الخشبى للكنيسة
و الخسائر هى عبارة عن احتراق السقف الخشبى للكنيسة تقريبا بالكامل مع تحطم زجاج بعض النوافذ بسبب الحرارة
صرّح يوسف برعوم المدير الادارة للكنيسة و الذى يمت بصلة قرابة لقسيسها شارل قعوب بأنه لم يتم احراق او تمزيق اى من المقدسات او نسخ الكتاب المقدس و الكتب الدينية المسيحية الموجودة بالكنيسة نافيا بذلك ما شاع فى البداية لدى محقق الشرطة / شموعيل بين روبى عند بداية انتشار خبر محاولة حرق الكنيسة
أكد القس / شارل قعوب الذى يرعى الكنيسة منذ عام 1966 أن مبنى الكنيسة لم يلحق به اى ضرر بالمرة و الفضل لجيران الكنيسة من اليهود الذين ساعوا بأبلاغ قوات الاطفاء الاسرائيلية فور بدء اشعال النار فى سقفها .لقد وقف جيراننا اليهود بجوارنا فى هذا الحادث وقفة لا تنسى حتى ان الحاخام الكنيس اليهودى المجاور سمح لنا ان نستخدم الكنيس اليهودى فى صلواتنا المسيحة لحين اتمام اصلاح سقف الكنيسة الخشبى
المصلين بهذه الكنيسة هم طلبة و عمال اجانب
و لاجئين سودانيين من دارفور من الذين قدموا حديثا لاسرائيل فرارا من مصر و تحولوا فى إسرائيل من المحمدية الى المسيحية
[[ تعليق بسيط منى لا علاقة له بالتغطية الاخبارية للحادث : يا سادة الكل يتابع التحريضات المحمدية المصرية المحمدية و الفلس طينية المحمدية ضد من ؟؟؟؟
ضد اشقاءنا الــفـــور (أهل دارفور الاصليين ) الذين تذبحهم قوات الجنجاويد المحمدية فى السودان و تطلق عليهم قوات الجيش المصرى الرصاص علنا و تقتل منهم من تقتل و تذبح منهم من تذبح فى مدينة المهندسين الراقية بالعاصمة المصرية القاهرة و تطلق عليهم القوات المصرية النار فتقتل منهم من تقتل و تذبح منهم من تذبح اثناء محاولة فرارهم من مصر الى اسرائيل
و الحجة المصرية فى الحاليتن هى ان هؤلاء الفور و العياذ باللات تــــنــــصــــروا !!!!!! لذلك فقد قتلتهم فى مدينة المهندسين ليلة عيد الميلاد الماضى وفذبحت منهم عشرين خشية على اهل مدينة المهندسين من انشطتهم التنصيرية و هذا ما قاله الشيخ خالد الجندى و عمرو اديب اثناء تحريضهم للحكومة المصرة لاسابيع متتالية على ارتكاب مذبحة جنجاويدية ضد الفور فى مدينة المهندسين ]]
بالاضافة لخدمة القداس التى يقودها العبرانيين اليهود الذين تحولوا للمسيحية و قبلوا خلاص المسيح و ينتظرون تحقق رؤية رجاء المجيئ الثانى للسيد المسيح
و فى بيان للهيئة الاسرائيلية لمكافحة الكراهية و التحريض دعت الهيئة الجميع للمسامحة و الغفران
و قد أدان الناطق الرسمى بأسم منظمة أيه دى إل بنيويورك الحادث بشدة و اعتبره نتيجة لكراهية عمياء و حث سلطات التحقيق الاسرائيلية على سرعة البحث و الحرى للقبض على الجناه و ايصالهم لساحات القضاء الاسرائيلي
أرسلت بلدية مدينة أورشاليم نائب رئيس البلدية / جوزيه الالو للحضور للكنيسة صباح الاربعاء و ابلغ المصلين بأنه اصابه الغم عندما سمع بانباء الحادث و تعهد بالا تسمح بلدية اورشاليم بتكرر هذا الحادث
و العلاقات بين معتنقى الاديان بصفة عامة فى اسرائيل طيبة للغاية و العنف بين الاسرائيليين نادر جدا و لا يكدر صفو هذه العلاقات الا بعض من يريدون فرض افكارهم و طريقتهم فى الحياة بالقوة على الآخرين.