28-10-2007
|
|
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
|
|
لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيح الى الان ؟!
الاجابة :
هذا عمل الرب .. ولا احد يحق له السؤال عن الأزمنة والاوقات التي جعلها الاب في سلطانه !
فايمانهم أمر قطعي لا شائبة فيه بنص الكتاب :
{ .. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا . لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب } ( متى 39:24)
ومن هم الذين سيقولوا ؟؟؟!!!
فاليهود سيؤمنون بالرب يسوع قبل مجيئه الثاني .. وبعد ان يقولوا مبارك الاتي باسم الرب .. سيروننه في مجيئه الثاني ليخلصهم ويفيدهم من يد اعدائهم ومن الضيقة العظيمة .. اذ سينزل على جبل الزيتون ويبدأ ملكه الابدي الى ابد الابدين ..
فكراهية اليهود لن تجدينا نفعاً .. فهم شعب المسيح اولاً واخراً ..
وان كانوا رفضوه اولاً .. الا انهم سقبلونه اخيراً .. لانهم شعبه والرب لم ولن يرفض شعبه كما قال الوحي بفم بولس الرسول ..
فكل من يكره اليهود يضع نفسه ( بعلمه او بدون علمه ) في صف المسلمين والشيوعين والملاحدة واليساريين .. ويعمل لصالحهم !
فلننتبه من الانجرار وراء الالة الاعلامية العروبية الاسلاموية..
ولكن عدم ايمانهم له سبب اوضحه الكتاب المقدس !
والسبب موجود في الكتاب المقدس وبالتحديد:
الاصحاح التاسع والعاشر والحادي عشر من رسالة رومية ..
على العموم لاضعها نصب الاعين .. واضع بالتحديد الاصحاح الحادي عشر :
1{ فاقول ألعل الله رفض شعبه . حاشا . لاني انا ايضا اسرائيلي من
نسل ابراهيم من سبط بنيامين . 2 لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه . ام لستم تعلمون ماذا يقول
الكتاب في ايليا كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا 3 يا رب قتلوا انبياءك وهدموا مذابحك وبقيت انا وحدي وهم يطلبون
نفسي . 4 لكن ماذا يقول له الوحي . ابقيت لنفسي سبعة آلاف رجل لم يحنوا
ركبة لبعل . 5 فكذلك في الزمان الحاضر ايضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة . 6 فان كان بالنعمة فليس بعد بالاعمال . وإلا فليست النعمة بعد نعمة .
وان كان بالاعمال فليس بعد نعمة . وإلا فالعمل لا يكون بعد عملا . 7 فماذا . ما يطلبه اسرائيل ذلك لم ينله . ولكن المختارون نالوه .
واما الباقون فتقسوا 8 كما هو مكتوب اعطاهم الله روح سبات وعيونا حتى لا يبصروا وآذانا
حتى لا يسمعوا الى هذا اليوم . 9 وداود يقول لتصر مائدتهم فخا وقنصا وعثرة ومجازاة لهم . 10 لتظلم اعينهم كي لا يبصروا ولتحن ظهورهم في كل حين 11 فاقول ألعلهم عثروا لكي يسقطوا . حاشا . بل بزلتهم صار الخلاص
للامم لاغارتهم . 12 فان كانت زلتهم غنى للعالم ونقصانهم غنى للامم فكم بالحري ملؤهم . 13 فاني اقول لكم ايها الامم . بما اني انا رسول للامم امجد خدمتي 14 لعلي أغير انسبائي واخلّص اناسا منهم . 15 لانه ان كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم الا حياة من الاموات . 16 وان كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين . وان كان الاصل مقدسا فكذلك الاغصان . 17 فان كان قد قطع بعض الاغصان وانت زيتونة برية طعّمت فيها فصرت شريكا في اصل الزيتونة ودسمها 18 فلا تفتخر على الاغصان . وان افتخرت فانت لست تحمل الاصل بل الاصل اياك يحمل . 19 فستقول قطعت الاغصان لأطعم انا . 20 حسنا . من اجل عدم الايمان قطعت وانت بالايمان ثبتّ . لا تستكبر بل خف . 21 لانه ان كان الله لم يشفق على الاغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك ايضا . 22 فهوذا لطف الله وصرامته . اما الصرامة فعلى الذين سقطوا . واما اللطف فلك ان ثبت في اللطف وإلا فانت ايضا ستقطع . 23 وهم ان لم يثبتوا في عدم الايمان سيطعمون . لان الله قادر ان يطعمهم ايضا . 24 لانه ان كنت انت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة فكم بالحري يطعّم هؤلاء الذين هم حسب
الطبيعة في زيتونتهم الخاصة 25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر . لئلا تكونوا
عند انفسكم حكماء . ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ
الامم 26 وهكذا سيخلص جميع اسرائيل . كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب . 27 وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم . 28 من جهة الانجيل هم اعداء من اجلكم . واما من جهة الاختيار فهم احباء من اجل الآباء . 29 لان هبات الله ودعوته هي بلا ندامة . 30 فانه كما كنتم انتم مرة لا تطيعون الله ولكن الآن رحمتم بعصيان هؤلاء 31 هكذا هؤلاء ايضا الآن لم يطيعوا لكي يرحموا هم ايضا برحمتكم . 32 لان الله اغلق على الجميع معا في العصيان لكي يرحم الجميع
33 يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه . ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه
عن الاستقصاء . 34 لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا . 35 او من سبق فاعطاه فيكافأ . 36 لان منه وبه وله كل الاشياء . له المجد الى الابد . آمين}
( رسالة رومية الاصحاح الحادي عشر )
{ طوباك يا اسرائيل من مثلك يا شعباً منصوراً بالرب ترس عونك وسيف عظمتك } ( تثنية 29:34)
فاجابة السؤال الذي طرحه الاعاريب هو باختصار من الكتاب ( وليس رأينا الشخصي ) :
{ ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم وهكذا سيخلص جميع اسرائيل } ( رومية 25:11و26)
لو فهمنا الكتاب جيداً .. لما استعنا بالاعاريب والمتأسلمين من المسيحيين ( الاسميين ) اصحاب المناصب ذوي المصالح مع العرب والمسلمين !
فلنحذر مكائد المسلمين يا اخوة ..! ( وهي ظاهر جلية في المقالات التي ينقلها صاحب الموضوع هنا وسنشير اليها لاحقاً )
|