عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 01-11-2007
رفيق رسمى سمعان رفيق رسمى سمعان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 40
رفيق رسمى سمعان is on a distinguished road
أين صوره الإسلام الجميلة التي شوهها الغرب



‏ رفيق رسمي ‏

الإسلام سيبقى وسيظل في عقول وقلوب معتنقيه، وهو في ذهنهم وقلوبهم اشرف واطهر دين على وجه ‏الأرض، " فكل فرد يرى أن دينه" مهما كان هذا الدين " هو الدين الأوحد الذي على صواب، وهو الطريق ‏الأوحد لله وهو الحق كل الحق، هذه هي طبيعة البشر منذ بدء الكون إلى يوم نهايتة ‏
‏ ولكن المشكلة الخطيرة والكبرى والعظمى دائما وأبدا هي، كيف يقدم رجال هذا الدين دينهم للذين لا يؤمنون به ‏؟؟؟؟؟هل يقدمونه بصوره تجعل الناس يقبلون عليه ام ( وعلى رأى الشيخ جمال قضب ( إلى مش عجبه ينفلق ) ‏، فيقدمونه بطرق تجعل المؤمنون به أصلا ينفرون منه، ولا يهم علماءهم الأفاضل الأجلاء ذلك على الإطلاق ، ‏فهم مطمئنين بأنه لا يجرؤ احد على الاعلان عن رأيه الحقيقي حتى لا يهدر دمه (فيجعلون منه مؤمنا بالإكراه ‏، فيصير منافقا ) والمنافق اشد خطرا على الدين من المرتد، وهم يعلمون جيدا خطورة ذلك ( ويسلكون ‏سياسة النعامة ) ويفرحون بالكثرة العددية.‏
اذا ألازمه الحقيقية في بعض قاده رجال الدين الاسلامى المشاهير، وطريقه تعريف الناس بالإسلام " الخطاب ‏الديني "، لذا دائما أقول انه من أكثر الناس ضرر واشد خطورة على الدين الاسلامى هم المسلمين أنفسهم بل و ‏أكثر تحديدا هم ( علماءهم وقادتهم الدينيين ) فهم اكبر مشوه له على الإطلاق وهم لا يدرون، بل ومعظم ‏الكوارث تأتى بسببهم ، وهم للأسف لا يقتنعون بذلك بل يعتقدون العكس تماما ( وإلى مش عجبه ينفلق ) ، ‏واليكم عينه صغيره للغاية مما يحدث ‏

عندما يفتىالداعيه الاسلامى الكبير ( يوسف البدرى ) عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلاميه السابق عن ‏ضرورة قتل المرتد عن الإسلام، ( عندما أهدر دم محمد حجازي ( بيشوى )وزوجته ) بكل جراءة وقوه وإلحاح ‏فلم يحسب احد رد فعل تلك الفتوى على العالم الغربي ؟؟؟؟؟؟ لم يفكر احد لحظه في ذلك قبل إصدار تلك الفتوى ‏ووقعها على عالم يعتنق حرية الاعتقاد منذ قرون، ولكن شيوخ الإسلام أعلنوا بوضوح ( إلى مش عجبه ينفلق ‏‏) ‏
‏ ويفتى أخر بضرورة قطع أرجل وايدى الممثلة ( عبير صبري ) لأنها ازدرت الدين الاسلامى وخلعت الحجاب ‏؟؟؟؟
وعلى هذا المنوال يجب قتل كافه المسيحيين لأنهم يومنون بالله وحده فقط لأغير والأيمان بالله الواحد الأحد ‏وحده فقط لا شريك له غير كاف على الإطلاق فهو الكفر بعينه دون الأيمان بمحمد ( ص ) ، وهو الأهم على ‏الإطلاق وعلى ذلك القياس يكون كافه المسيحيين كفره ويستوجبون القتل ، كما أفتى حبيب ألامه الاسلاميه ‏وقائدها الروحي ( زغلول النجار ) إذا أموالهم ونساءهم وعرضهم وحياتهم وكل ما لهم حلال على المسلم ‏، ماذا يكون رد فعل العالم المسيحي على هذه الفتوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا يهم ف ( إلى مش عجبه ينفلق ) ‏

‏ وعندما يفتى مفتى بكفر ( الملك عبد الله ) ملك السعودية وخادم الحرمين الشريفين لأنه سلم على النساء ‏الكافرات ( ملكه انجلترا والوفد المصاحب لها من النساء ) عند زيارته إلى انجلترا، والسلام على النساء باليد ‏كفر في الإسلام ‏

عندما يجبر طفلين على أداء امتحان ديانة غير ديانتهما، وامتحان الدين أساسا غير موجود في الغرب، فما ‏بالك بالإكراه على اعتناق دين لا يرغبان فيه ، ‏
عندما نجد ألاف الفتيات المسلمات لا يجدن زوج ، ووصلن الى سن العنوسه ويتم خطف فتاه مراهقه من دين ‏أخر ( لإرغامها على الزواج من مسلم ( فالمسلمات أولى بهذا الرجل لسترهن ) وتلك الفتاه فى العرف ‏القانوني قاصر ، والزواج فى العرف الاسلامى لا يتم الا " بولى " وهو والدها او احد من أهلها ويتم ‏التغاضي عن كل ذلك كى يتم امتهان شرف الأسر القبطية وإرعابهم بالتهديد الدائم بهتك شرفها ؟؟؟ ولا ‏تتدخل الدولة لإنقاذ المظلوم بل تنصر الظالم دائما ‏
‏ ولا تنفذ قول الله ( واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل ) ولا تنفذ القانون المدني الوضعي لها أيضا ( باقامه ‏العدل بين جميع الناس ) ما هو رأى الغرب في ذلك ، لا يهم ( إلى مش عجبه ينفلق ) ‏

‏ عندما يتم حرق كنائس المسيحيين وسلب ممتلكاتهم ومتاجرهم وأموالهم وبيوتهم وسياراتهم في أكثر من ‏خمسين حادثه على الأقل فى العشرين عام الاخيره فقط ( وتقيد الحوادث جميعها بلا استثناء واحد ضد مجهو ل ‏‏) ورسول الإسلام أوصاكم ( أوصيكم بقبط مصر خيرا فان لكم فيها نسبا ) كما قال أيضا ( من أذى ذميا فقد اذانى ‏‏) فهل المسلمون ينفذون تعاليم رسولهم الكريم ووصيته أم هم أنفسهم أولا الذين يبادرون بتشويه صورته ( ‏قبل كل احد ) ( من قبل الجهل بتعاليم دينهم ) ) وهم لا يدرون ولم ( يجادلوا اهل الكتاب بالتي هي أحسن ) ‏ثم يطالبون من الغرب بما لم يكلفون أنفسهم عناء فعله . هم أنفسهم أولا قاموا بتشويه صورتهم بكل ما ‏يملكون من قوه وقدره، أمام المسلمين المعتدلين أولا فما بالك بغير المسلمين من العرب ؟؟؟ والكارثة اكبر واكبر ‏عندما يعلم ذلك الغرب الذي لديه الحرية الكاملة بكل إبعادها مقدسه كل القداسة للإنسان، فما بالك بحريه الاعتقاد ‏والتفكير وهى الأخطر والاهم لتكوين الإنسان بكل أبعاده ومعانيه ، ‏

‏ ‏رفيق رسمى
##############

آخر تعديل بواسطة موسي الأسود ، 01-11-2007 الساعة 01:17 PM السبب: حذف عنوان بريدي
الرد مع إقتباس