عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 10-11-2007
jeranamo jeranamo غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2007
المشاركات: 21
jeranamo is on a distinguished road
يا استاذ وطنى مخلص يجب ان تعرف رسالة الاسلام ما هى كى تفهم ما هو فالقرءان لا يستقيم الا للمسلم ومن ليس على قلبه غشاوه وهى ببساطه كالتالى:
ان رسالة محمد هى اخر الرسائل الى يوم الدين(يعطيك طولة العمر ياسيدى) فيجب على كل مسلم اتبع محمدا ان ينشرها وهى ليست مقصوره على مجموعه من المسلمين, فيقول القرءان(وادعوا الى سبيل ربك بالحكمه والموعظة الحسنه) ويقول ايضا (وجادلهم بالتى هى احسن) فالى هنا الدعوى سلميه ويتم نشرها الى كل فرد فى العالم دون اى قتال منا او من غير المسلمين, ليتم نشر شريعة الله والحكم بها وعبادته عباده خالصه لوجهه الواحد الاحد, لا وسيط بين العبد وربه(لا اعترف بذنبى لاحد ولا يعترف لى احد).
اما اذا جمع قوما(دوله او جماعه) انفسهم لمنع المسلمين من اداء فريضتهم يقول القرءان:(كتب عليكم القتال وهو كرها لكم) فلا احد يتمنى الحرب ولكن اذا فرضت لتعذر ابلاغ الدعوه ونشر الحكم بشرع الله وجب علينا القتال والحرب ولكن ليس اى قتال فهو بشروط فقال صلى الله عليه وسلم موصيا من يرسلهم للجهاد فيما معناه(لا تقتلوا الطفل الصغير ولا النساء ولا المسنين ولا تقطع شجره ولا يردم بئر ماء) وبعد استسلام الطرف الذى يصد عن دين الله نجنح له نحن ايضا ونبداء فى ابلاغ كلام الله سلميا(لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى)
بقى شى واحد قال الله تعالى(وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا) وقال ايضا(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) وهنا من قتل نفس (اى نفس , مسلمه , كافره ,ملحده.....) الا بالحق (محكوم عليه بالاعدام مثلا) كانما قتل الناس جميعا, هذا هو دينى الذى افهمه اكثر من البابا نفسه فانا لا استطيع ان اصف بيتك اكثر منك,وصدقنى عندما اقول لك انى مع الحق لآنجوا من العذاب وديننا يحث على التفكير والتدبر والاسئله لمعرفة الاجابات حتى اقتنع بكل ما فى دينى لا اترك صغيره ولا كبيره حتى افهمها لكى اؤمن عن اقتناع تام,وبعدها اقيم شعائر الله وانفذ احكامه من دون ادنى شك. فانا مستعد ان اجيب عن اى شى فى عقيدتى التى افهمها فهل انت مستعد؟
الرد مع إقتباس