* كتب : أسامة فوزي
* قد يكون القس الامريكي "جيمي سواجرت" من اكثر القساوسة شهرة عند العرب والمسلمين لانه صاحب المناظرة الشهيرة مع "ديدات" وهو قطعا من اشهر قساوسة القرن العشرين وكان اتباعه في الولايات المتحدة وحدها يعدون بعشرات الملايين ومع ذلك سقط القس وافل نجمه بمجرد الاعلان عن ضبطه في سيارة مع احدى المومسات ولم تشفع له كل شهرته وكل مساجلاته التي تدافع عن الدين المسيحي عند محبيه ومريديه واتباعه لانه كان قدوة ليس في كلامه الجميل المنمق فحسب وانما في افعاله وعندما تسقط الافعال لا يعود للكلام الجميل المنمق اية قيمة لان فاقد الشيء لا يعطيه!!
* الشيء ذاته وقع للقس الامريكي الاكثر شهرة في العالم "جيم بيكر" وسقوط هذا القس جاء بعد ان اكتشفت دائرة الضرائب ان القس كان يستخدم اموال الكنيسة للانفاق على نفسه وعلى ****ه وتم الزج بالقس الشهير في السجن ولا زال فيه منذ سنوات طويلة.
* حتى القساوسة الذين اتهموا مؤخرا بالتحرش الجنسي تمت ادانتهم في المحاكم وطردهم من الكنيسة واصدر الفاتيكان بيانات لاعلان البراءة منهم رغم ان بعضهم ارتكب جرائمه قبل اكثر من ثلاثين سنة وتاب عن افعاله واصبح من خيرة القساوسة!!
* هذا ما يحدث في العالم المسيحي الذي نتهمه نحن المسلمين بالكفر والانحطاط بمناسبة وبدون مناسبة فما هي الصورة المقابلة عندنا نحن العرب المسلمين وكيف يتم التعامل مع القساوسة المسلمين – عفوا اقصد الشيوخ- الذين يرتكبون الجرائم ذاتها بل واكثر منها فظاعة!!! وكيف انقلبت الصورة فاصبحت الكنيسة تتبع سيرة سيدنا محمد في معاقبة هؤلاء الساقطين في حين يتجاهل المسلمون سنة النبي ويبحثون للفسقة من شيوخهم وائمتهم عن مبررات!!
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار
ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات
" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة
|