عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 14-11-2007
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
قداسة البابا شنوده في قلوب أبنائه بالخارج





اسم الكاتب : نادر شكرى
13/11/2007

أقباط الخارج يرفعون الصلوات من أجل قداسته ويؤكدون على عمق حبهم لغبطته...

عدلي أبادير: البابا رجل أسطوري يحمل صفات لا تتوافر في الكثير..
مايكل منير: البابا رمز للكنيسة ومثال للرجل الحكيم
نادر فوزي: قدت السفينة في وقت عصيب وأعطاك الله الحكمة النادرة.
إبراهيم حبيب: البابا هدية من السماء ونتمنى له الشفاء والسلام الدائم...
نادية غالي: أنه يصعد جبال الصعاب ويمر بقلبه الكبير وعقله الرصين..

تحقيق: نادر شكري
يمتلك قداسة البابا شنوده الثالث حباً كبيراً ليس بين الأقباط فقط بل والمسلمين أيضاً في داخل مصر وخارجها فشخصيته المتميزة وكاريزميته العالية وحكمته النادرة جعلته يحجز مكاناً كبيراً ودائماً داخل القلوب.

فهو شاعر وصحفي وحكيم وروحاني ويتميز بالذهن الحاضر والروح الجميلة التي ترسم الابتسامة لكل من يجلس معه أو يستمع إليه، أنه الأب الحنون الذي يتحمل الكثير والكثير من الآلام ولكنه رغم ذلك يعمل ولا يكف عن رعاية أبنائه في كل مكان بالداخل والخارج.. كم تحمل من مشكلات يصعب على أي شخص أن يتحملها؟ وكم تساقطت دموعه وهو في حيرة بين حبه لشعبه وحبه لوطنه جعلته يصمت أمام كثير من الأحداث التي مر بها الأقباط مثل الكشح وأحداث الإسكندرية وأزمة وفاء قسطنطين!!، ولكنه مع ذلك تحمّل الانتقادات من الأقباط ورفع عينه إلى السماء ولم يتحدث لأن وطنيته جعلته يصمت....

كم ذاق مرارة الألم من المرض الذي أصابه ولكنه لم يضعف أو يستسلم لأنه عاشق للكنيسة ولشعبه الذي يحبه أيضا بداية من الأطفال حتى الشيوخ...

قداسة البابا الحبيب كم نعلم نحن أولادك ما تتحمله من الآم ونشعر بك ونعرف أنك منارة للمسيحية ورأس الكنيسة ... وكم يشعر أولادك بخوف منذ مرضك الأخير الذي اشتد عليك ودفعك إلى الانتقال لمستشفى السلام فكانت جميع قلوب المصريين معك واشتد سؤال أبنائك عليك في كل ساعة مشتاقين إلى رؤية قداستك لتعود إليهم ومعهم تتحدث وتضحك وتعطى لقلوبهم الفرحة والسرور..... وذهب أولادك يرسلون البرقيات لقداستك آملين لك الشفاء العاجل ...

وتابع موقعنا "الأقباط متحدون" باهتمام طمأنة أبناءك لحظة بلحظة عن أحوال قداستكم وذهب متابعي الموقع يرسلون تعليقاتهم التي تعبّر عن حبهم العميق لقداستك ولم يتوقف هذا الحب عند حدود الوطن بل وصل إلى شرايين أبناءك بالخارج الذين هم جزء من الكنيسة الوطنية ويكمن كل شخصاً منهم حباً عميقاً لك لا يقل عن حب مصري يعيش ويراك دائماً.

ردود فعل أبناءك بالخارج جاءت لتعلن حبهم لقداستكم لترد على الأصوات التي تشكك في وطنيتهم وتحاول التفريق بين أبناء الكنيسة الواحدة وجاءت هذه لنعرضهم لكم من خلال الأقباط متحدون..

قدّم المهندس عدلي أبادير رئيس منظمة الأقباط متحدون والملقب بـ "عميد أقباط المهجر" خالص التهاني لجميع الأقباط الأرثوذكس بمناسبة عودة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى أرض الوطن سالماً بعد رحلة علاجية إلى الولايات المتحدة، داعياً له بوفير الصحة ودوام العافية وعودته من مستشفى السلام إلى مقر الكاتدرائية بالعباسية مرة ثانية.

أكد أبادير أن راعي الأقباط الأرثوذكس رجل أسطوري يحمل صفات وجدانية لا تتوفر في كثيرين، مستعرضاً الآلام والأزمات التي تعرّض لها في عهد الرئيس الراحل أنور السادات من الحبس وتحديد الإقامة، ثم استمر قرار تحديد الإقامة بعد تولي الرئيس مبارك السلطة بما يتجاوز ثلاث سنوات، وبالرغم من ذلك كانت جميع مواقف البابا شنوده مؤازِرة للرئيس مبارك وتمنى أبادير السلام والصحة العافية لقداسته وللكنيسة المصرية والتهاني بعيد جلوسه.

__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس