كان المسلمون قبل أن يبدؤوا بقتال أي بلد يرسلون إليهم بقبول واحدة من ثلاثة بنود :
- الإسلام
- الجزية أي النزول على حكم المسلمين ودفع جزية مقابل حمايتهم
- القتال
وأهل الشام صالحوا المسلمين بعد حصار طويل على العهود العمرية التي ذكرها الأخ صوت الحق جزاه الله خيرا ولكن الروم أرسلوا إليهم أننا سنساندكم فانقضوا المعاهدة مع المسلمين وهذا يعني القتال وبعد القتال إما النصر أو الهزيمة والهزيمة تعني قتل الرجال المحاربين أو أسرهم واسترقاق النساء والأولاد واقتسام الأموال هذه كانت المبادئ المعروفة للحرب في زمانهم
وبعد وعد الروم لأهل الشام قاموا فعلا بنقض العهد مع المسلمين ولكنهم ما لبثوا أن ندموا على ما فعلوا فسارعوا باسترضاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالشروط التي نزلوا عليها هم بأنفسهم
يعني هذا جزاء الغدر والخيانة ولكنهم رأوه أفضل من القتل والسبي
وهذا الكلام قرأته كثيرا من مصادر معتمدة فإن لم تصدقه فاذهب وابحث عنها لأنني ولله الحمد متأكدة منها
آخر تعديل بواسطة آية اللطف ، 15-11-2007 الساعة 06:08 AM
|