من الملاحظ أن أذاعة سوا وقناة الحرة تتبعان سياسة دفاعية أي أنهم يهتمان فقط بالدفاع عن أمريكا ومحاولة أقناع المتلقي أنها دولة ديمقراطية تحب العرب ولا تكرههم ولا تتأمر ضدهم كما يروج البعض
وأري أن هذة السياسة الدفاعية فاشلة بسبب
1-أن شامبو نظرية الموأمرةconspiracy theoriesالذي تم بة غسيل عقول العرب أصعب وأقوي بكثير من أن يزال بهذة السياسة الدفاعية
اما الصديق العزيز know jesusفأنة يتبني سياسة هجومية عندما يطالب بحظر الكتب الأسلامية وأري ان هذة السياسة الهجومية فاشلة أيضا بسبب
1-كنت في حديث عبر النت مع صديقة أمريكية و عرضت عليها فكرة حظر الكتب الأسلامية بدعوي أنها تنشر العنصرية والكراهية وبالتالي الأرهاب ولاحظت عدم تحمسها كثيرا لهذا الموضوع وقالت لي عندما ساويت لها الكتب النازية بالأسلامية :
الأثنان يختلفان فالكثب النازية كتب سياسية في الأول وفي الأخر أما الكتب الأسلامية فهي كتب دينية ونحن دول متقدمة لا يمكننا حظر أي كتاب كما يحدث في الدول المتخلفة
2-أنا أري أنة من المستحيل أن نغير فكر بمجر منع كتاب
3-أن منعنا الكتب في الدول الغربية فأنة لن نستطيع أن نمنعها في العالم كلة
-----------------
وأنا أري أن السياسة الأمثل هي
أن تقوم أمريكا والغرب بتمويل قنوات فضائية تتولي الهجوم علي العرب وتراثهم وثقافتهم وعلي المسلمين ودينهم وفضحة وهذا بالطبع سيستفز مشاعر المسلمين وأري أن هذة الطريقة قادرة علي مقابلة antagonize شامبو نظرية المؤمرة المسموم فتقوم بدور الترياق antidot الذي يولجهة وهكذا سنجعل المسلمين يحرقون كتبهم بنفسهم
وكل صيام وأنتم كلكم طيبين
|