-4-إستشهاد العميد فرانسواه الحاج مديرالعمليات فى الجيش اللبنانى فى عمل ارهابى سورى ج
تم تحديد خط سير الموكب العسكرى اللبنانى لمدير العمليات فى الجيس اللبنانى العميد فــرانســواه الحاج جيدا حتى يتم زرع قنبلة يتم تفجيرها بجهاز التفجير عنم بعد داخل احدى السيارات المركونة على جانب الطريق تم تحديد الجهة التى يجلس فيها العميد فرانسواه الحاج مدير العمليات فى الجيش اللبانى جيدا بحيث تنفجر القنبلة و فى صباح اليوم و اثناء مرور سيارة العميد فرانسواه الحاج
لم تعد المخابرات السورية التفكير فى الامر عندما وجدت ان المكان المثالى لتنفيذ العمل الارهابى هو فى تلك الزاوية قرب بلدية بعبدا شرقي بيروت حيث قصر الرئاسة اللبناني الذى اغلقه الغُلام الملحد لحود
بل لقد رأى هؤلاء ان الرسالة ستكون اقوى لميشيل سليمان و هذات الوقع سيحول ميشيل سليمان على الفور من البطل المنتصر على عملاء سوريا فى منطقة نهار البارد الى غثلام نكاح صغير مثل إيميل لحود عندما يفاجا بأن نائبه و ذراعه الايمن قد تم اصطياده امام القصر الرئاسى المغلق فى وجه ميشيل سليمان الا اذا ضمنت المخابرات السورية تحوله الى غُلام نكاح مثل الغُلام أيميمل لحود
لم تاخذ الشفقة و لا الرحمة بالمارة المخابرات السورية فمبنى البلدية مبنى مكتظ بصغار الموظفين و اللبنانيين البسطاء الذين يذهبون اليها يوميا لانهاء معاملاتهم الادارية فقد رات المخابرات السورية أنه كلما ذات عدد الضحايا من المدنيين البسطاء الابراياء كلما كان وقع العملية اقوى
لقد كان معروفا للمخاتبرات السورية انه اذا اصبح العماد البطل ميشيل سليمان اول رئيس حر للبنان المستقل منذ سنوات طوال فأن الشهيد فرانسواه الحاج هذا كان ستتم ترقيته الى رتبة العماد و تكليفه بمنصب قائد الجيس اللبنانى بدلا من العمال البطل ميشيل سليمان
من يستطيع ان يخترق المخابرات اللبنانية العسكرية بهذه الطريقة الا من ظل يعطيهم الاوامر و التعليمات سنواتا طوال حتى ان خطوط سير سيارات المسئولين العسكريين كانت يتم توقيعها منه
الم يعنى لك شيئا يا رستم غزالة ذبح سيدك غازى كنعان عندما اصبح قاب قوسين او ادنى من التحقيقات ام انك تضمن رقبتك هل تظن ان كونك علويا على عكس غازى كنعان سيكون سببا كافيا لتامينك ربما ان بشار لن يخاف ان تشى به اذا سقطت فى يد العدالة و يد العدالة فى عتصر جورج بوشطويلة و فى عصر جون ماكين ستكون اطول و اطول
أربعة قتلى سقطوا و عشرات الجرحى حتى الآن من المارة الابرياء تماما كما حدث فى عمليه استشهاد انطوان غانم . هذا و كان جورج كتانة رئيس فريق الإسعاف الأولي في الصليب الأحمر أنه تم نقل قتيلين من المارة و خسمة جرحى إلى مستشفى بعبدا الحكومي ونقل جريحان آخران إلى مستشفى قلب يسوع ويوجد للآن ثلاثة جرحى على الأرضبالاضافة لعشرات الجرحى من المارة من اصحاب الاصابات الطفيفة هذا بجوار خمسة سيارات محترقة لا يعرف حتى الىن اذا كانت فارغة وقت العمل الارهابى ام انها كان بها ايضا بعض الابراياء
و لكنها او عمليه ارهابية سورية منذ زمن طويل تستهدف شخصية عسكرية لبنانية و لكن يبدو ان مزاج اصطياد العسكريين اللبنانيين المنتصرين على عملاء سوريا فى نهر البارد قد اصبح مسيطرا على عقل الساكن فى قصر المهاجرين
وداعا شهيدنا البطل العميد فرانسواه الحاج و نشد على يدك ايها البطل ميشيل سليمان الا ترضخ لارهاب الارهابيين و الا يزيدك هذا العمل الجبان ضد رفيقك الشهيد البطل فرانسواه الحاج الا ايمانا بحرية لبنان و استقلاله و كرامته و انه وطنا سيدا مستقلا ليس درعا لحميا لحماية من يريد ان يقاتل اسرائيل بواسطته و يختفى بعد بامان خلف لحوم بنات لبنان و ابناؤه
ليتصعب على دور سوريا التاريخى فى دعم الارهاب و قدر سوريا فى دعم المقاومة
و يتباهه على زملاؤه من الارهابيين العربان بانه رجل كامل و هم انصاف رجال لانهم لم يستخدموا اطفالا و بناتا لبنانيين كدرع بشرى لحمايتهم من غضبة اسرائيل مثلما يفعل هو
تمت
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 12-12-2007 الساعة 05:49 AM
|