عرض مشاركة مفردة
  #82  
قديم 19-12-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road

أخوتى الاحباء الاساتذة / El-Basha و ريجان
مشكلة دعوة القبط الى القيد الانتخابى تشبه تماما مشكلة دعوة العربان المحمديين الى القيد الانتخابى قبل وضع الانتخابات تحت اشراف القضاء الاخوانجى الارهابى
فالشرط الرئيسى لنجاح الدعوة للقيد الانتخابى هو ان يكون هناك شعور جارف و واضح و حقيقى ان صوتى قد يصنع فرقا ايجابيا لى و لأهلى

و فى ظل تجزئة الصوت الانتخابى القبطى على 222 موطن انتخابى مع الانتخاب الفردى و ليس بالقائمة المطلقة
فمن المستحيل ان يصنع الصوت القبطى اى فرق لان الصوت القبطى سيكون فى معظم المواطن الانتخابية 2% من القوائم و هى نسبة سواء صوتت لهذا الاتجاه او ذاك لن يصنع فرقا لذلك لا ياخذها اى من الاطراف المرشحة بجدية فلا الحزب الوطنى ديمومة الكراسى الارهابى ياخذ الصوت القبطى بنظرة جدية لانه يعرف انه لا يساوى شيئا بل انه سيحسب عليه بالسلب عندما يقال فى دعاية منافسيه ان مرشحيه هم المرشحين الذين يحوزون على رضا القبط و اصواتهم لذلك تجدن المرشح الذى يذهب للقبط فى جمعياتهم او مؤسساتهم الاجتماعية او كنائسهم ليدهعوهم للتصويت له يتجنب منحهم اى وعود ايجابية لتغيير حياتهم للافضل و لا الاخوة الارهابيين سيخففون من ارهابهم حتى نصوت لهم و نحن مصلحتنا الاولى هى فى تغيير الوضع القائم فى حياة القبط نـــحــو العودة الى العـــيـــشـــة بـــــأمـــــان و هذا مطلب القبط الرئيسى و الذى يتم ترجمة تحقيقه بان تتعامل السلطات المسلحة و القضائية مع المساس بامن و سلامة المسيحيين المصريين الجنسية بنفس الطريقة التى تتعامل بها مع امن و سلامة المسيحيين غير المصريين الجنسية من خبراء و مستثمرين اجانب و سياح .
و يلاحظ ان الحكومات المصرية حتى قبل ظهور العنصر الارهابى محمد انور السادات كانت تتعامل بهذا المنطق مع المساس بحياة و امن و سلامة المسيحيين المصريين الجنسية لسبب ان بريطانيا كانت تنص فى كل معاهداتها مع مصر على شيئين
أ )) حماية الـــجــــالـــيــــات الاجنبية من مستثمرين و خبراء اجانب و سياح
ب)) حماية الاقـــــلــــــــــيـــــــــات الوطنية أى القبط و العبرانيين(اليهود) و بقية العرقيات المسيحية فى ارض القبط

و كان لاصرارا بريطانيا على النص على مسئولية بريطانيا العظمى عن أمن و سلامة الاقـــــلــــــــــيـــــــــات و الـــجــــالـــيــــات سببا رئيسيا فى إظهار الحكومات و السلطات المسلحة و السلطات القضائية وجه الحزم و القنوط و البطش تجاه كل يد تفكر مجرد التافكير بالمساس بهم حتى لا تستغل السلطات البريطانية هذا الامر للعودة عن الاتفاقيات مع النظام الحاكم فى مصر

اما الآن فى الكل يعرف ان التحريض الارهابى ضدنا و ضد عقائدنا فى وسائل الاعلام الحكومية الطلبانية هو الوقود الذى تغذى به السلطات الحاكمة نيران الارهاب التى تلتهم امتتا و سلامتنا
غير ان السبب المادى و الحقيقى الذى بسببه لم نعد و منذ بداية حكم السادات نعيش بامن فى تلك البلاد هو ان الحكومات المصرية اصبحت تفرق بين المساس ب الـــجــــالـــيــــات و بين المساس ب الاقـــــلــــــــــيـــــــــات ففى حين تعتبر الحكومات المصرية ان اليد التى تمتد للمساسا بامن و سلامة الاقـــــلــــــــــيـــــــــات هى يد مريض مجنون ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شأن من شئون الحياة و هو لا يستحق العقاب بل يحتاج للعلاج !!!!!!!!! الا انها لا تزال تتعامل بمنتهى الحسم مع المساس ب الـــجــــالـــيــــات و تقطع كل يد تفكر مجرد التفكير بالمساس بها و هى تقتل الجناة و مؤيديهم فى الشضارع حتى دون محاكمة او تحقيق و قد استصدرت الحكومات فتوى من العنصر الارهابى على جمعة بجواز قتل هؤلاء فى الشارع دون محاكمة !!

لذلك ففى ظل نظام الانتخاب الفردى مع تقسيم الانتخابات الى 222 دائرة انتخابية مستقلة لا رابط بينها (كما هو الحال فى مصر وحدها فى هذا العالم)
فمهما حاولت تحفيز القبط على المشاركة فسواء شاركوا ام لا فلن يكون هناك اى فرق

فإما ان النظام سيغير نظام الانتخاب بالفردى مع تجزئة مصر الى 222 دائة انتخابية مستقلة تمام الاستقلال عن بعضها البعض الى الانتخاب بالقائمة المطلقة مع جعل مصر كلها دائرة انتخابية واحدة كما هو قائم بالفعل فى الانتخابات الرئاسية المصرية لان النظام الحاكم يريد ان يكون للقبط تأثير كبير فى الانتخابات الرئاسية لانهم بالتاكيد سيدعمون مرشح النظام فهو يجعل مصر كلها دائرة انتخابية واحدة فى الانتخابات الرئاسية و اعتقد ان النظام لن يسمح بهذا التغيير الايجابى لان النظام عندما قرر ان يجعل مصر 222 دائرة انتخابية مستقلة كان هدفه ببساطة هو الا يكون لأصوات الاقـــــلــــــــــيـــــــــات إى قيمة حتى لا يكون لهم القدرة على إجبار النظام الحاكم من خلاا صندوق الانتخابات على حفظ أمنهم

أما الحل الذى بيدنا اذا اردنا لدعوتنا للمشاركة السياسية فى الانتخابات بان تقدم للقبط شيئا ايجابيا يشجعهم على قيد انفسهم فى قوائم الانتخابات فيجب ان تكون اصلا للقيد الانتخابى فى ثلاثة تكتلات انتخابية فقط لا غير و ان يكون هناك من يقدم المساعدة القانونية لنقل القيد الانتخابى لمن هم مقيدين فعلا الى التكتلات الثلاثة و للقيد فى التكتلات الثلاثة فقط لمن هو غير مقيد
اما طريقة احصل على بطاقة انتخابية فى ذات مدينتك هذه التى تتبعها الكنيسة فهى ببساطة حرث فى البحر و كتابة على الهواء و لن تقدم للقبط شيئا فى المدى المنظور الا فى حالة واحدة فقط و هى ان النظام يفاجئنا و يقرر فجاة تغيير نظام الانتخابات فى مصر ليصبح الانتخاب بالقائمة المطلقة و مصر كلها دائرة انتخابية واحدة كما يحدث فى الانتخابات الرئاسية المصرية


آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 19-12-2007 الساعة 04:39 AM
الرد مع إقتباس