الاخوة الاحباء
منذ زمن بعيد وانا انتقد قداسة البابا شنودة فى سماحه للناس بالتصفيق والزغاريد داخل الكنيسة فى
الاعياد وكذلك فى بعض القرارات الغير متعلقة بالامور الدينية ولكن منذ وقت قريب وفى لحظة تامل
تفتحت عينى على ما فعله هذا القديس للكنيسة القبطية والتى كانت كنيسة محلية لايسمع الغرب عنها
اصبحت بنعمة الله على يديه كنيسة مسكونية منتشرة فى قارات العالم بنيانا وبناءا وامتلكت بعدا دوليا
صعب على اى سياسى ان يتجاهله او يتجاهل تاثيره وبالطبع هذا نتج عن فهمه العميق لابعاد المشكلة
القبطية التى عايشها هو عن قرب واكاد اجزم بان هذا هو احد الاسباب التى عطلت مشروع السادات
والملك فيصل لاخلاء مصر من الاقباط الرب يديم علنا حبريته ويسامحنا على سوء الظن
|