عرض مشاركة مفردة
  #20  
قديم 29-12-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مصريون ضد التمييز الديني يعلنون عن حملة توقيعات للإفراج عن شادية القبطية.

من جانب آخر أطلق "مصريون ضد التمييز الديني" حملة توقيعات للإفراج عن المواطنة القبطية شادية ناجي السيسي الصادر حُكم ضده بثلاث سنوات سجن لاتهامه بتزوير اسمها من مسلمة إلى مسيحية، والتي قضيتها هزّت الرأي العام المصري والعالمي نتيجة هذا الحُكم الصادر الذي ضرب بمبادئ المواطنة عرض الحائط في حبس مواطنة مسيحية منذ مولدها حتى زواجها ولا تعرف شيئاً لِما صدر ضده من اتهامات وأشار البيان الصادر عن مصريون ضد التمييز الديني أن شادية مواطنة مصرية مسيحية الديانة، كانت تستعد لإتمام زواج ابنها في أغسطس 2007، حين تم القبض عليها لتنفيذ حُكم غيابي بالسجن ثلاث سنوات صدر عام 2000 بتهمة تزوير محرر رسمي بناء على محضر تحريات من رئيس مباحث بنها في سبتمبر 1996!!

التزوير المتهمة به شادية سببه ببساطة أن والدها أشهر إسلامه وهي طفلة صغيرة، ثم عاد إلى المسيحية، ومات ودُفِن في مقابر المسيحيين دون أن يعلم أطفاله شيئاً عن ذلك!! كانت شادية تعيش حياة عادية متواضعة مثل أغلب المصريين ولم تكن تعلم شيئاً لا عن المحضر ولا القضية ولا الحُكم، فلم يتم إعلانها أبداًً بالجلسات ولم تحضر أياً منها ولم يتولىَ أي محامي الدفاع عنها!! وأبدىَ البيان تعجبه من بعض الإجراءات التي حدثت في القضية قائلاً "لن نسأل كيف حدث هذا وما إذا كان يطابق صحيح القانون إجراءاته، ولن نسأل عن التزوير في محررات رسمية حرم شادية من سقوط الحُكم لمضي المدة، ولن نسأل عن عدم مثولها أمام محكمة استئناف بعد القبض عليها كما ينص القانون في حالة صدور حُكم غيابي، لن نسأل عن كل ذلك لندخل مباشرة في صلب الموضوع وهو التزوير المتهمة به شادية بسبب إشهار والدها إسلامه وهي طفلة صغيرة، ثم عاد إلى المسيحية، دون أن تعلم!! ظُلم بيّناً تتعرض له شادية ناجي إبراهيم السيسي دون ذنب جنته، حول حياتها وحياة أسرتها الصغيرة إلى كابوس أسوّد".

فما حدث لشادية ظلما بيّناً، وإذا كان هناك خلل ما في الإجراءات أو خطأ في الحُكم فيجب إعادة المحاكمة.

والموقَّعون أدناه من مواطنين مصريين وجمعيات أهلية وأحزاب سياسية يطالبون بما يلي:

1. الإفراج فوراً عن شادية وعودتها لأسرتها، وعدم التعرض لها في ممارسة حياتها الطبيعية كمصرية مسيحية كما عاشت دائماً وكما تريد أن تعيش ما تبقى لها من عمر.

2. إعادة المحاكمة ومراجعة جميع الإجراءات ومحاسبة المسئولين عن أية أخطاء وتجاوزات في إتباع الإجراءات القانونية الصحيحة.

3. إعادة النظر في جميع القوانين التي تتعارض مع الحق الدستوري والإنساني الأصيل في حرية الاعتقاد، ومع مبدأ المساواة بين المواطنين وعدم التمييز بينهم على أساس الجنس أو العرق أو العقيدة أو غيرها.

لذا يدعو "مصريون ضد التمييز الديني" كل مَن لا يقبل الظلم ولا التفرقة بين المواطنين على أساس الدين للتوقيع على هذا البيان الذي يطالب الإفراج عن شادية، وعلى الراغبين في التوقيع على البيان كتابة الاسم ثلاثياً مع إثبات المهنة بأكبر قدر من الوضوح لأن الهدف أن يعرف الجميع أننا شخصيات حقيقية، ويرجوا كل من يرغب أو ترغب في التوقيع على هذا البيان أن يرسل توقيعه على البريد إليكتروني الخاص بـ مصريون ضد التمييز الديني وهو: ded_altamyez@yahoo.com .

هذا ما طالب به "مصريون ضد التمييز الديني" وندعو كافة المنظمات والهيئات والأشخاص إلى الانضمام لهذه التوقيعات لإعادة المواطنة إلى طريقها الصحيح بالإفراج عن شادية ناجي السيسي، وإعادة الاستقرار لحياتها وحياة أسرتها ويتضامن "الأقباط متحدون" في هذه الحملة للإفراج عن السيدة شادية التي تقضي عقوبة ثلاث سنوات سجن دون ذنب فعلته.

* جبرائيل يتقدم ببلاغ لمنع ماكس ميشيل من السفر ومحاكمته!

من جانب آخر تقدم أمس د. نجيب جبرائيل ببلاغ للنائب العام لمنع ماكس ميشيل من السفر وطلب محاكمته بالتُهم الآتية:

-أولاً: تداخل في ألقاب ووظائف لا يحق له شرعاً وهو تسمية نفسه بلقب نيافة الأسقف، وتزييه بزي الأساقفة الأقباط الأرثوذكس وممارسته الشعائر الدينية بوصفه رئيساً دينياً.

-ثانياً: كذلك بتهمة التزوير للإدلاء أمام الجهات المختصة إذ أنه أدلىِ في أوراقه الرسمية بأنه أسقف دون أن يكون له سند القانون ودون أن يصدر قراراً من الجهات المختصة مثل المجمع المقدس، وقرر أن له طائفة تسمى طائفة القديس أثناسيوس الرسول دون أن يصدر قراراً جمهورياً باعتماد هذه الطائفة في مصر ودون أن يصدر قراراً جمهورياً لإنشاء كنيسة بهذا المسمى، وأيضاً مخالفته لقانون الجمعيات الأهلية إذ أنه قام بتحويل جمعية أهلية بالمقطم إلى كنيسة مَارس فيها الشعائر الدينية بالمخالفة للقانون، وأيضاً بتهمة النصب إذ أنه حاول أن يخدع العامة والبسطاء للانضمام إليه وقام برسامة قساوسة دون أن يكون له الشرعية القانونية أو الدينية.

ثالثاً: حاول أن يشق الوحدة الوطنية وعلى وجه الخصوص أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية محاولاً إيهامهم بأنه نيافة الأسقف متخيلاً أنه يمكن أن يلعب على وتيرة مشكلة الطلاق وحاول أيضاً بما زعمه من أنه يستطيع وليس هناك مشكلة لسفر الأقباط إلى القدس وحاول أن يوجد وقيعة بين الأقباط والمسلمين مُعرَّضاً الاقباط بأنهم بذلك يكونوا أول المهرولين إلى التطبيع مع إسرائيل.

وطلب جبرائيل بمعاقبة ماكس ميشيل بعقوبات قد تصل إلى سبع سنوات، ومنعه من السفر، كما طَالب من وزارة الداخلية سرعة تنفيذ هذا الحُكم الصادر من القضاء الإداري في القضية التي أقامها جبرائيل رقم 33696 لسنة 60 ق طالب وزير الداخلية بسرعة سحب بطاقة الرقم القومي من ماكس ميشيل بالمسمى الديني، وأيضاً إلزامه بخلع رداءه الديني بهذا المسمى، وأيضاً غلق منشأته الدينية بالمقطم وعند الامتناع حبسه.
الرد مع إقتباس