عرض مشاركة مفردة
  #739  
قديم 04-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
عذت اندراوس يكتب عن المتنصريين في موسوعه الاقباط العالمية

محاولة المتنصرين للحصول على حقوقهم الإنسانية الضائعة فى مصر بالتزوير


البيان الأول للمتنصرين
26 أكتوبر 2003


لا للتزوير .. نعم لحرية العقيدة


المساواة للجميع .. المسيحي الذي يسلم والمسلم الذي يتنصر
لا لتعذيب وسجن المتنصرين
باسم الآب والابن والروح القدس إله واحد
أمين
منذ سنين ونحن نناضل من أجل أبسط حقوقنا الإنسانية وهو حق حرية العقيدة .. وحرية العبادة .
نـُسجن ونـُعذب ونطارد وننتهك بكل أشكال الانتهاك لأجل إيماننا بالمسيح يسوع رباً ومخلصاً .. رغم أن حياتنا وسلوكنا أصبحوا أفضل في المسيح . فكثيرون منا كانوا إرهابيون ( جماعات إسلامية ) . كنا نحرق كنائس ، ونقتل ونـُكفر المجتمع كله ولكن بعد إيماننا بالمسيح أصبحنا مسالمين .. منتمين لأوطاننا .. وخيرين لأقصى حد .
لكن رغم كل هذا التغيير نحو الأفضل .. لا ترى الحكومة الإسلامية إلا منطقة تغيير عقيدتنا من الإسلام إلى المسيحية وهذا الحق مقبول دستورياً ومرفوض شريعةً . ( من بدل دينه فاقتلوه ) ولأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للدستور المصري
نصوص دستورية نص المادة (2) من الدستور المصري ( الإسلام دين الدولة والغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع )
أصبحنا نحن المتنصرين بقدرة هذا القادر مرتدين عن الإسلام ، نحتاج للإستتابة ثلاث أيام وبعد ذلك قطع الرقاب . ولكن مشيخة الأزهر رأفت بحالنا وجعلت الاستتابة طول الحياة ( سجن مدى الحياة ومراقبة وترهيب وترغيب مدى الحياة !! )
وبين فكي الدستور والشريعة يا قلبي احزن .. ولكي يحلوا معضلة هذا التناقض بين حرية العقيدة في الدستور وحد الردة في الشريعة ، وضعونا ما بين فكي قانون غير قانوني ( المادة الثانية من قانون العقوبات تطالب بمحاكمة كل من يزدري أو يحتقر بأحد الأديان السماوية ) !! والمقصود بالأديان السماوية هنا هو الإسلام .
كيف ؟ ولماذا ؟ لا أحد يعرف وهل يعقل لمن أراد أن يختار عقيدة أخرى غير الإسلام يتهم بالازدراء والتحقير والعكس غير صحيح !!ولذلك نحن المتنصرون نطالب …
1. نطالب بحقنا الذي يكفله لنا الدستور وكل مواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان في العالم .. ونطلب من الحكومة المصرية ألا تتعامل بمكيالين ، فكما تتعامل مع المسيحي الذي يريد أن يسلم وتعطي له الحق في تغيير عقيدته واسمه وبطاقته وكل أوراقه الرسمية في أقل من 24 ساعة .
فنحن المتنصرون نطالب بنفس الحق .. حق المواطنة الذي يعطينا نفس الحقوق ويلزمنا بنفس الواجبات .
( مسيحيين غير مضطهدين لأن لهم حق حرية اختيار العقيدة ومسلمين مضطهدين لأن ليس لهم الحق في حرية العقيدة !!! )
2. نطالب بإسقاط كل قضايا التزوير الخاصة بالمتنصرين بدون قيد أو شرط .. لأن الحكومة المصرية هي المسئول الأول عن هذا الإجراء غير القانوني لأنها حرمتنا حق أساسي من حقوقنا القانونية وهو حق تغيير العقيدة والاسم والبطاقة وكل الأوراق الرسمية . ( أعطونا حقوقنا ونحن لا نزور ) .
3. نطالب الحكومة المصرية وكل مراكز حقوق الإنسان في العالم بوقف التعذيب والاعتقالات التعسفية والملاحقات الأمنية وتحريض العائلات ضد من يتنصر من المسلمين لأنه من الاستحالة في القرن الحادي والعشرين أن تظل محاكم تفتيش الضمائر والقلوب والعقول مـُسلطة علينا إلى الآن
4. نقول للحكومة المصرية أنها كانت تماطل طوال السنين الماضية .. رغم ما دفعناه من عمرنا وكياننا وأحلامنا وراء القضبان والسجون والمعتقلات .. ولكن أمام هذا الكم الهائل من المتنصرين الذي يتزايد كل يوم ، ليس أمامها خيار إلا أن تحترم رغبة آلاف من المسلمين الذين يريدون اعتناق المسيحية . وليس فقط اعتناقاً باطنياً أو ضميري لكن اعتناق كلي لكي يقدروا أن يحيوا ويعبدوا إلههم ومخلصهم يسوع المسيح بحرية كاملة ويقدروا أن يلدوا ويربوا أطفالهم في رحاب المسيح يسوع إلهنا ومخلصنا .

أخيراً وليس آخراً إننا نثق بكلمات الكتاب المقدس:
"في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم"
"فان كنا أولادا فإننا ورثة أيضا ورثة الله ووارثون مع المسيح.ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه فاني احسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا."
إرسل هذا الموضوع إلى الرئيس الأمريكى president@whitehouse.gov

إلى من يهمه الأمر .. نحن نعلم ان

في القانون المصري يعتبر تغيير الأوراق من الإسلام للمسيحية تزوير لو لم يكن رسميا ,ولكن لا يوجد هناك قانون يسمح لذلك لعدم عداله القانون واحترامه لحقوق الانسان . رغم أن القانون يسمح بالعكس ( التغيير من المسيحية للإسلام ) لأن في الدستور هناك بند لحرية العقيدة لكن بما أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع في مصر لذلك فلا يجوز للمسلم تغيير أوراقه .
في تلك القضايا ( القبض على المتنصرين واتهامهم بالتزوير ) هناك الكثير من الحالات لم تكن تعلم أن تغيير الأوراق غير قانوني حيث أنهم يتصورون أن مثلما يحدث مع المسيحي الذي يعتنق الإسلام فمن حقهم أيضاً أن تصدر لهم بطاقات مسيحية .
المطلوب الآن أن يحدث العدل في القضيه ويتم تغيير القانون ، فكما أن المسيحي من حقه أن، يغير أوراقه للإسلام ينبغي أن يصبح من حق المسلم تغيير أوراقه .
إرسل هذا الموضوع إلى الرئيس الأمريكى president@whitehouse.gov
الرد مع إقتباس