[موسي الأسود]

واشارت الدراسة التى اجراها المؤرخ فتحى الحديدى حفيد الجبرتى - والتى استغرقت قرابة الربع قرن - الى ان قصة دفن السيدة زينب فى مكانها الحالى بالقاهرة اختلقها رجل يدعى على الخواص عام 1528ميلادية بعد ان رأى فى منامه ان السيدة زينب مدفونة بالقرب من قناطر السباع واخذ يداوم على زيارة الضريح ويحرص على نظافته حتى رسخ فى اذهان الناس انها مدفونة بالقاهرة.

حتي دي طلعت أونطة و كذب للمسلمين !!!

طيب !!

زيفوا قرآنهم وزيفوا أحاديث رسولهم و زيفوا سنة رسولهم وزيفوا تاريخهم و حتي زيفوا جثث موتاهم .
تحضرني قصة متداولة في كثير من الأحياء أن اثنان عثرا علي جثة حمارا فقاوموا ببناء مقامة عليها و اسموها عم الشيخ فأتت العامة حاملة النذور و الهبات و شاع صيتهما و كثر مالهما .
وفي أحد الأيام اختصما حول الريع الناتج من عم الشيخ الحمار !
فقام أحدهما بحلفان للأخر و قال و احياة عم الشيخ لم آخذ كذا .
فرد عليه الآخر : احنا دفنينه سوا !!! ومن هنا أتي المثل المصري القائل احنا دفنينه سوا .


فالمؤرخ الحديدي يرد علي المسلمين و يقول عيب يا مسلمين أحنا دافنينه سوا