
22-01-2008
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
|
|
بقية المقالة
مقارنة فلسفية خاطفة بين علمانية الغرب وإسلام العرب
الأبيستومولوجيا:
العلمانية: المعرفة الصحيحة تأتي عن طريق البحث العلمي والمنطق.
الإسلام: المعرفة الصحيحة تأتي عن طريق الوحي من الله.
الأخلاق:
العلمانية: الأولوية لقدسية الإنسان ورعاية حياته بغض النظر عن جنسه او عرقه او معتقداته.
الإسلام: الأولوية للمحافظة على الإسلام ونشره مع تضييق الخناق على غير المسلمين بكافة الوسائل.
الميتافيزيقيا:
العلمانية: الكون وكل ما فيه يتبع قوانين الطبيعة التي يمكن معرفتها بالبحث العلمي.
الإسلام: كل ما يحدث في الطبيعة هو بمشيئة الله ولا يمكن معرفته الا من خلال القرآن.
الذوق و الجمال:
العلمانية: الفنون هي اسلوب راقي للتعبير عن الحالة الإنسانية.
الإسلام: الرسم يمثل تحدي لقدرة الخالق والموسيقى تلهي الإنسان عن الله.
السياسة:
العلمانية: الأولوية في النظام السياسي هي لحقوق الإنسان والفرد اهم من الدولة.
الإسلام: دولة الإسلام اهم من الإنسان وعليه فيخضع الفرد لرغبات اولي الأمر دون مسائلة.
طبعا، بناء على ما تقدم فليس من الصعب استنتاج ان القيم الإسلامية سوف تنتج دول دكتاتورية فاشية متخلفة في جميع النواحي الحياتية ومليئه بالخرافات والشعوذه بينما قيم الغرب العلمانية سيتمخض عنها دول متقدمة علميا وحضاريا وسياسيا واقتصاديا وتزخر بحملة جائزة نوبل في العلوم والآداب.
لننظر الى بعض الأمثلة الموجودة حاليا لتطبيق الشريعة الإسلامية الغراء ومدى تأثيرها على حياة البشر.-
الحيوان في النظام العلماني يعامل افضل من الإنسان في النظام الإسلامي حاول ان تعمل ما هو اعلاه مع *** في لندن وانظر ماذا سيحدث لك
جمهورية ايران الإسلامية
دولة غنية بالنفط والموارد الطبيعية لكن مستوى دخل الفرد يعادل نظيره في بوراكينا فاسو والتضخم في الأسعار بلغ 36% ونقص في حاد في البنزين وحقوق انسان في الحضيض واختلاق مشاكل مع الجيران ومع العالم اجمع. نموذج ايران السياسي يمثل الفشل التام للإسلام في تعامل الدولة مع المواطن. هذا هي دولة الإسلام. هذا هو الجنون!
مجانين من حماس لا يجيدون شيئاً سوى لبس الأقنعة والبلطجة والتدمير
حركة حماس الأسلامية
انقلاب على السلطة وحرب اهلية وخلق مشاكل مع الجيران ادت الى حصار اقتصادي جعل من حياة المواطن العادي جحيم لا يطاق. هذه هي دولة الإسلام. هذا هو الجنون!
اهم انجاز لحزب الله المجنون. الدمار الشامل لجنوب بيروت.
حزب الله الإسلامي
لا عمل له سوى اختلاق مشاكل بناء على اوامر من جهات خارجية وتدميره شبه الكامل لإقتصاد بلده وبنيته التحتية بدون سبب سوى تنفيذ اوامر اسياده في جمهورية ايران الإسلامية. هذه دولة الإسلام. هذا هو الجنون!
هذه نماذج للتعاسة التي سيجلبها زج شريعة محمد القرشي في حياة المواطن اليوم والتي سوف تحوله الى انسان فاشل في حياته دون مستقبل يتطلع اليه لا هو ولا أبناؤه. باختصار الإسلام هو خلطة سحرية مثالية للفشل والتعاسة والتخلف.
مجانين يشتمون بدون سبب رئيس البلد الذي حررهم من الاحتلال قبل 16 سنة. الكويت- يوليو 2006
طيب وما الحل؟ هل نلغي الإسلام؟
الجواب هو كلا. سيبقى هناك الملايين من السذج والمجانين الذين يؤمنون بالعفاريت والشياطين والملائكة وابو رجل مسلوخة ما حيينا. لنتركهم وشأنهم طالما هم يتركونا وشأننا. لكن كيف عمليا؟ الجواب هو لا سبيل للإرتقاء بالمؤمنين بعقيدة محمد سوى علمنة نظمهم السياسة بحيث تعزل خزعبلاتهم الغيبية عن نظام الدولة، بالضبط كما تحاول تركيا ان تفعل الآن وبصعوبة بالغة كون الإسلام يرى في العلمانية تهديدا بالغا لأن عزل الإسلام عن السياسة هو عمليا الغاء الدين الإسلامي لأن الإسلام، من وجهة نظر الإسلاموفاشيين، لا قيمة له اذا لم يزج انفه في كل صغيرة وكبيرة تمس المسلم وغير المسلم ممن يعيش في دولة دينها الرسمي الإسلام. لذلك فإن العدو الأول للإسلاموفاشية هو العلمانية وليس المسيحية او اليهودية لأن الأخيرتين عقائد غيبية مثل الإسلام وقد تعتبر العلمانية عدو لها ايضا. لكن تفوق الغرب على العربان ادى بهم الى اكتشاف حقيقة ان زج الدين في شؤون الدولة هو شر مطلق قبل 500 سنة. يا ترى كم سنة سيأخذ المسلمون لكي يكتشفوا هذه الحقيقة التي تسطع اكثر من شمس يوليو في جزيرة العربان؟
انتهت المقالة عزيزي القارئء وكما تري في الصميم ومنقولة عن منتدي الناقد 
|