عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 23-01-2008
الصورة الرمزية لـ عاطف المصرى
عاطف المصرى عاطف المصرى غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2007
الإقامة: جمهوريه تشاد البلد
المشاركات: 1,317
عاطف المصرى is on a distinguished road
د.عويس أرجعه لاختراعات الدولة الفاطمية وضغوط المتصوفة
مؤرخ أزهري يؤيد بحثا يشكك في ضريح السيدة زينب بالقاهرة



دبي - فراج اسماعيل

أكد مؤرخ إسلامي مصري كبير تأييده للنتيجة التي توصل إليها باحث في تاريخ مدينة القاهرة، بعد دراسة استمرت 25 عاما بأن ضريح السيدة زينب هو قبر وهمي، رغم أن الملايين ظلوا يتوافدون عليه منذ عدة قرون، وحتى الآن اعتقادا بأنها مدفونة فيه.

وقال أستاذ التاريخ والحضارة الاسلامية بجامعة الأزهر د.عبدالحليم عويس لـ"العربية.نت": هناك شكوك قديمة في وجود رأس الحسين وجسد السيدة زينب بنت السيدة فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب في ضريحيهما بالقاهرة، وما توصل إليه الباحث بخصوص السيدة زينب وأنها لم تدخل مصر في حياتها وبعد مماتها، أكثر قبولا عندي.


وأشار إلى أن الحديث عن وجود أضرحة لبعض آل البيت في القاهرة، هو من فتنة الدولة الفاطمية التي حكمت مصر، موضحا أن احجام الباحثين في التاريخ عن تحري الحقيقة بالبحث العلمي الدقيق، سببه الضغوط الصوفية الواقعة عليهم.

وكان الباحث في تاريخ القاهرة أحمد حافظ الحديدي، وحفيد المؤرخ الكبير الجبرتي، قد أصدر دراسة أعلن فيها أنه "بعد مراجعة تاريخية موضوعية ونزيهة استغرقت بضع سنوات، تبين له أنه حتى القرن العاشر الهجري الموافق السادس عشر الميلادي لم يكن يوجد مدفن للسيدة زينب في القاهرة.

وقال إن الضريح المعروف حاليا في وسط العاصمة المصرية لم يكن أرضا عند وفاة السيدة زينب عام 62 هجرية، بل كان جزءا من نهر النيل، وهذا ثابت تاريخيا في المراجع المتخصصة، وبعد ان انتقل نهر النيل منه، ظل مليئا بالبرك والمستنقعات لمدة 300 سنة، وأن المكان الحالي لمسجد السيدة زينب، كان في عصر الدولة الأموية جزءا من بركة قارون التي أخذت بعد ذلك في التقلص لكن بقيتها ظلت موجودة حتى نهاية القرن التاسع عشر.

من جهته، قال الباحث الشيعي المصري د.أحمد راسم النفيس لـ"العربية.نت" إنه ليس هناك شيئا يقينيا بوجود أضرحة آل البيت في مصر، ما عدا ضريح السيدة نفيسة، مادحا نزاهة الباحث والمؤرخ حافظ الحديدي، ومشيرا إلى أنه بغض النظر عن حقيقة تلك الأضرحة فإنها أفادت المجتمع في اتخاذها كأماكن حضارية وثقافية.

نقلا عن العربيه نت

http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/21/44520.html

يبقى المسلمين المحاشير اللى قعدوا يبوسو حديد الترماى المتجه من العتبه للسيده زينب

ح يروحوا النار بتاعه المسلمين



-----------------------

من سيفصلنى عن محبه المسيح
المصــــــــــرى
الرد مع إقتباس