عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 26-01-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
evil -2- إغتيال المحقق المسئول عن ملف التحقيقات الجنائية فى جرائم المخابرات السورية فى لبن


لا نفكر الا فى هذا اللبنانى البرئ الذى لا يريد ان يعيش كدرع بشرى للارهابيين فى فلس طين او ايران او سوريا يريد ان يعيش فقط فى كـلـبـنانى فى لبنان .
عصابة البعث الحاكمة فى سوريا كمات انتصرت فى كل حروبها بالمخابرات و الارهاب و العربات المفخخة و سياسة اصحاب حلبات مصارعة الديكة الذين يهيجون الديكة على بعضهم البعض و يريدون ان يستمر الصراع الى الابد مستعرا لا غالب و لا مغلوب و عصابة البعث تلك هٌزمت فى كل حروبها بنزال السلاح و مواجهة الفرسان لان طريقة " تحاربوا الى الابد فلا غالب و لا مغلوب سنساندك الى ان تصل الى اعتاب الغلبة فنساند
خصمك على الفور فأذا قارب خصمك اعتاب الغلبة عدنا فعدونا نساندك ثانية هكذا لا غالب و لا مغلوب صراع ياكل عضد لبنان و يمهد الساحة لتحويل سويسرا الشرق الاوسط الى درع بشرى لحمى كبير يستر خلفه محور شر كبير يمتد من فنزويلا الى كرويا الشمالية الى طهران الى دمشق بينما انتم تحترقون بنيران الرد الاسرائيلى وفى ظلكم الواسع يجلس ملالى و بعثيين كثيرين هانئين هناك فى طهران و دمشق يلعبون لعبة المظاهرات و الوقفات الاحتجاجية و حرق الاعلام ! لحومكم تحترق يا معشر اللبنانيين بينما لا يحترق فى دمشق و طهران و مكاتب قيادات المقاومة الباسلة الا لفائف الحشيش و اقمشة اعلام امريكا و اسرائيل و الدنمارك
"مقاومة الى الابد "_" شاء من شاء و ابى من ابى" نار سورية تاكل فى جبال لبنان حتى تاتى لبنان كلها رافعة ايديها قابلة و قانعة بالدور الذى ارادته له عصابة البعث فى سوريا و هو دور الدرع البشرى اللحمى لأرهابيو قصر المهاجرين " لا تصلح طريقة "لا غالب و لا مغلوب " فى مواجهات الشجعان لذلك فسوريا لا تحب ان تواجه خصمها الحقيقى إسرائيل الا من خلال لحومكم يا معشر اللبنانيين يطلقون على اسرائيل الصورايخ من خلال شاشات التليفزيون و هم يتطارحون الانخاب و يشربون دماءكم يا معشر اللبنانيين بينما لحومكم تحترق نيابة عن لحومهم هم الجالسين هانئين و هم يتسلون بمشاهدتكم تحترقون بنيران الرد الاسرائيلى
و هم يتفاخرون بقدر سوريا فى الا تقاوم مطلقا و الا تطلق رصاصة او ترفع اصبعا فقدرها هو دعم المقاومة الباسلة و إطلاق الشعارات من "شاء من شاء و ابى من ابى " الى " حتى آخر قطرة دم و آخر جندى و آخر سيارة مفخخة و آخر حزام ناسف "
لسان ساكن قصر المهاجرين يقول ان قتلة الحريرى لن يعاقبوا ابدا يقول قتلة باسل فليحان لا يحاكموا ابدا قتلة سمير قصير لن يكبلوا بالاصفاد ابدا قتلة جورج حاوى لن يزج بهم فى السجون أبدا من ذبحوا جبران توينى لن يقتص العالم الحر منهم أبدا من أماتوا الشهيد البطل بيار الجميل لن تتوصل اليهم يد العدالة ابدا من نحروا وليد عيدو لن تنحرهم يد العدل أبدا من اغتال أنطوان غانم لن تغتاله الحقيقة ابدا و من صفى الجينرال فرانسواه الحاج لن تصفيه الحقيقة ابدا و من افنى وسام محمود عيد لن تفنيه الحضارة ابدا
فهؤلاء هو ارواح ساكن قصر الشر الذى تسبح بحمده اجناد الغدر صباح مساء صارخين " لا غالب و لا مغلوب صراع للابد حتى ياتى الباحثين عن حياه آمنة فى هذا الكون رافعين ايديهم مستسلمين جاعلين من انفسهم الدرع اللحمى الكبير "
لم يكن يوم 25 يناير 2008 الا يوم فى حياة الارهاب و الغدر المخابراتى السورى حرب ضروس مفتوحة على لبنان منذ ان أتفاقية بلد المئة بليون ماذنة عام 1969 التى أنقذت المملكة الاردنية من براثن الارهاب لتلقى بلبنان الى عمق فك الارهاب المفترس فحولت لبنان من لبنان المسالم الى لبنان المسلم
لم يكن استهداف العقيد المهندس وسام محمود عيد استهدافا سببه انه عسكرى فهو ليس حلقة ثانية فى سلسلة استهداف العسركيين بعد تصفية المرشح لرئاسة الجيش اللبنانى الشهيد الجنيرال البطل فرانسواه الحاج بل انها تكرار لمحاولة تصفية المحقق المسئول عن التحقيقات الجنائية جرائم المخابر ات السورية فى لبنان سمير شحادة
ان العقل الارهابى المخابراتى السورى اذ يقوم بتصفياته يصفى مراكز لا يصفى اسماء

الرد مع إقتباس