عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 03-02-2008
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
والثانى هو أنه، مع وجود فوارق رهيبة، وعديدة، كان لدى صدام حسين، ما يبرر به اقتحام قوات جيشه لحدود دولة عربانية شقيقة، هى الكويت، ووقتها قال أيضا أنه لا توجد حدود بين الدول العربانية .. تماما كما قال خالد مشعل ماسك اربه .. وهو يرتكن كذلك إلى المبررات الإنسانية التى دفعت الجحافل الغزاوية بتحريض فرع إخوان الخراب المسمي حماس إلى انتهاك حدودنا وأرضنا .. لكسر طوق الحصار غير المقبول كما كان يقول فى حوار أذيع قبل أيام.
إن ماجرى يعيدنى إلى ما قاله الزعيم مبارك بعد هروبه من شرم الى كفر الشيخ فى خطابه فى احتفالات عيد فتوات الشرطة حين ذكر أن مصر الإخوانجية تواجه خمسة مخاطر وتحديات :(إرهاب محمدي عرباني يتربص بنا- تطرف نكاحي إخوانجي يتستر بعباءة الدين يريد أن يعود بنا إلى الوراء - محاولات للوقيعة بين مسلمينا وأقباطنا- قوى خارجية تحاول التدخل فى شئوننا تحت ذرائع مختلفة - أخرى من بيننا تحاول زرع التشكيك والإحباط). ولاشك أن ما جرى على الحدود جسد أربعة من تلك المخاطر والتحديات .. كما يلى : - إرهاب محمدي عرباني تمثل فى ضبط عناصر عديدة مدججة بالأسلحة .. وأحيانا أحزمة ناسفة .. وكان آخرها ما أعلن عنه مساء الخميس. - تطرف نكاحي إخوانجي يتستر بعباءة الدين .. تمثل فى خطاب فرع إخوان الخراب المسمي حماس.. وإلى جانب فى الإخوان الموحدين باللات ورزوله الذين ساندوا هذا السيناريو الممتهن لحدودنا بصور مختلفة. - تدخل فى شئوننا تحت ذرائع مختلفة .. وربما كان الزعيم يقصد التدخلات الأجنبية الكافرة الضاغطة على القرار الداخلى المصر الإخوانجيى من قبل الأوروبيين والأمريكيين ابناء القردة والخنازير.. لكن ما فعلته فرع إخوان الخراب المسمي حماس كان أيضا تدخلا فى الشأن المصر الإخوانجيى بالجسد .. وضغطا ابتزازيا على القرار لأنها أرادت أن تعدل اتفاق المعابر على حساب سيادتنا. - حاولت بعض القوى أن تشكك فى الدور المصر الإخوانجيى التاريخى والمستمر فى مساندة شعب فلس طين حين همت مصر الإخوانجية فى أن تأخذ الإجراءات الواجبة لحماية السيادة على الأرض.

الخمسة .. إخوان
واذا ما أعدنا قراءة هذه المخاطر الخمس من جديد كما تحدث عنها الزعيم مبارك، فى ضوء ما هو أشمل من واقعة انتهاك الحدود، فإننا سوف نجد أن تلك المخاطر جميعا ترتبط مباشرة .. وفى وقائع مختلفة بجماعة الإخوان الموحدين باللات ورزوله المحظورة .. بحكم القانون.. وبما فى ذلك (التدخل الخارجى).. إذ يعمل أعضاء الجماعة على مدار الساعة بقصد تحريض الدوائر الخارجية لممارسة ضغوط على القرار المصر الإخوانجيى .. ومن ذلك تأييدهم لقرار البرلمان الأوروبى الكافر ضد مصر الإخوانجية.. فضلا عن ارتباط فكرهم بأصول فكر الإرهاب المحمدي العرباني.. وما يمثلونه من تطرف نكاحي إخوانجي .. ووجودهم المستمر فى كل ما له علاقة مع أحداث الوقيعة الطائفية .. وارتباطهم بشائعات الإحباط وحملات التشكيك . إن هذا التحليل لمضمون ما قال الزعيم ليس هو وحده الذى قادنى إلى أنهم (الخطر الأعظم على الأمن القومى المصر الإخوانجيى) وإنما ماجرى مباشرة فى وقائع اجتياح جحافل ولاية غزوستان الفلسـ طينية لأرض مصر الإخوانجية .. وسيادتها .. وأعود فى ذلك إلى مسار الأحداث الموثقة .. لكى يتبين الجميع أن الجماعة الإخوانجية كانت طرفا مباشرا ومتآمرا ومعينا فيما جرى .. وهو ما لم يكن عفويا على الإطلاق .. وإنما مرتب.. وبتنظيم دقيق للغاية.. وبما يجعل الإخوان وفرع إخوان الخراب المسمي حماس جزءا من خطة لها علاقة بنوايا وأهداف الدولة الصهيونية الكافرة .. ضد سيناء خصوصا ومصر الإخوانجية عموما .. وضد القضية الفلسط ينية برمتها .. وهو ما دعانى قبل أيام لأن أضع مانشيت روزاليوسف اليومية من الكلمات التالية: (تحالف الأشرار ضد مصر الإخوانجية – خطة الدولة الصهيونية الكافرة تنفذها فرع إخوان الخراب المسمي حماس وجماعة الإخوان).

-3-
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
الرد مع إقتباس